عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-29-2019
لجين غير متواجد حالياً
Libya     Female
SMS ~ [ + ]
بك يا زمان أشكو غربتي
إن كانت الشكوى تداوي مهجتي
قلبي تساوره الهموم توجعاً
ويزيد همي إن خلوت بظلمتي
لوني المفضل Beige
 رقم العضوية : 2517
 تاريخ التسجيل : Sep 2017
 فترة الأقامة : 2448 يوم
 أخر زيارة : 12-21-2021 (10:56 AM)
 الإقامة : طرابلس عروس البحر والنهر
 المشاركات : 3,244 [ + ]
 التقييم : 1742357281
 معدل التقييم : لجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 33
تم شكره 485 مرة في 366 مشاركة
مقال مسرحيات (برنارد شو) توجهات لتوعية الإنسان



[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www2.0zz0.com/2013/08/18/18/197483038.gif');border:3px groove crimson;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www2.0zz0.com/2013/08/18/18/119009661.jpg');border:3px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:2px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]



مسرحيات (برنارد شو) توجهات لتوعية الإنسان




المدخل

الإعمال الإبداعية لـ(جورج برنارد شو 1856 – 1950)
هي التي فرضت نفسها وحضورها في المسرح العالمي بما تركته من تأثيرات كبيرة على الثقافة الإنسانية؛ لان يقيننا بان لا إبداع يتحقق إلا وفق آلية معقدة من البناء الثقافي والمعرفي وإمكانية (المبدع) في تشكيلها؛ حيث يقوم بتنظيم آلياتها لتعبير عنها في أعمال أدبية وفنية هادفة، فـ(المبدع) الحقيقي هو الذي يمتلك عمقا معرفيا وإدراكا واطلاعا على المنجزات الثقافية لمختلف شعوب الأرض أكانت تراثية أو حديثة أو معاصرة؛ ليستفاد منها لتكوين خزينته المعرفية والثقافية والتي تؤهله لتعبير عن موضوعات تلامس واقع المجتمعات التي يعيش فيها من اجل توعية الإنسان وإشراقه بثقافة وأفكار و بقيم إنسانية راقية تنير عقليته وسلوكه في المجتمع، لان في مجمل الأعمال الفكر من الأدب.. والفن.. والحضارة الإنسانية.. هي سلسلة متواصلة غير منقطعة من تراكمات فكرية تطرح لخدمة الإنسانية ورفدها بكل ما يعزز قدرات الإنسان في الرقي والازدهار والتحضر والتي تتكون وتتواصل نموها عبر مراحل التاريخ .

ومن هنا فان التجربة الإبداعية التي تم توظيفها من قبل
(برنارد شو) تم عبر مخزونه الثقافي ومن خلال خصوصيته وما استوحاه من موضوعات محلية وتراثية وعالمية؛ وعلى ضوء ذلك تم توظيف أدواته لإيجاد طقوس وعلاقات ضمن محيطه لهدف التغير وتوعية الإنسان ولتحسين سلوكه وتصرفاته اليومية ؛ لتفرض حضورها؛ ومن ثم تؤسس لها هوية خاصة في مجال الإبداع تمتلك القدرة على استقطب وإثارة الإعجاب ولفت الأنظار، وكل ذلك لا يتم للمبدع – أي كان ومنهم (برنارد شو) – ما لم يتم استجابة لتجارب تراثية وتاريخية وواقعية واجتماعية وتفاعله مع الحداثة لتنطلق من خصوصية المبدع وانتمائه لمحيطه الجغرافي؛ ليكون ما يقدمه (المبدع) ذو خصوصية لظروف البيئية ولها سمات اجتماعية هادفة بعيدا عن التقليد ومحاكاة الآخرين، فكلما كان المبدع قادرا على خلق خصوصية التميز كلما تقدم خطوة لتأسيس عملا إبداعيا هادفا
ومؤهلا ليوازي تجارب الفنية العالمية .

فـ(برنارد شو) ما كان يصل بفنه وإبداعه إلى العالمية إلا من خلال قدرته على استلهام محيطه المحلي الذي عاش فيه وقد أثار إحساسه، وهو كإنسان جمع بين تراكمات معاناته وما ذاقه
من مرارة الحياة وقسوتها وهذه المعاناة هي التي صنعت
مفرداته .

فـ(برنارد شو) هو الإنسان جمع بين تراكمات المعاناة ليصنع منها مفردات لغته بوعي وإحساس تخاطب الأفئدة، ونحن نعلم بان
(الكتابة) ما هي إلا أداة لتخفيف معاناة ألروح واغترابها من واقع المعاش فرض على المبدع فرضا؛ وهكذا جهد (برنارد شو) ومن خلال إمكانياته في استنطاق كل مفردات التاريخ والموروث والحياة الاجتماعية المحلية؛ فحقق نجاحه محليا ليتجه بعد ذلك في تكريس إبداعه عالميا، بعد إن أخذت إبداعاته وأعماله المسرحية تترجم وتسافر إلى مختلف مدن العالم وتلاقي نجاحا باهرا؛ بكونها كانت تحمل تجديدا وأسلوبا مغايرا عما كان سائدا؛ كونه طعم مسرحه بنكهة طقوس من (السخرية) الهادفة بطابعها المحلي والتراثي ويرسل إشارات زمانية ومكانية ضمنا و وفق خصوصية ودلالات لغوية معبرة عن واقع المجتمع من اجل التغير ومن اجل أهداف إنسانية نبيلة، مما استقطبت أعماله المسرحية اهتمام كل شعوب الأرض بما أثار فيهم متعة التأمل وفضول المعرفة، وهذا ما قاد اكبر رؤساء العالم مقابلته من (ستالين) و(تشرشل) وملوك وأمراء آخرين .ق آلية معقدة من البناء الثقافي والمعرفي وإمكانية (المبدع) في تشكيلها؛ حيث يقوم بتنظيم آلياتها لتعبير عنها في أعمال أدبية وفنية هادفة، فـ(المبدع) الحقيقي هو الذي يمتلك عمقا معرفيا وإدراكا واطلاعا على المنجزات الثقافية لمختلف شعوب الأرض أكانت تراثية أو حديثة أو معاصرة؛ ليستفاد منها لتكوين خزينته المعرفية والثقافية والتي تؤهله لتعبير عن موضوعات تلامس واقع المجتمعات التي يعيش فيها من اجل توعية الإنسان وإشراقه بثقافة وأفكار و بقيم إنسانية راقية تنير عقليته وسلوكه في المجتمع، لان في مجمل الأعمال الفكر من الأدب.. والفن.. والحضارة الإنسانية.. هي سلسلة متواصلة غير منقطعة من تراكمات فكرية تطرح لخدمة الإنسانية ورفدها بكل ما يعزز قدرات الإنسان في الرقي والازدهار والتحضر والتي تتكون وتتواصل نموها عبر مراحل التاريخ .

ومن هنا فان التجربة الإبداعية التي تم توظيفها من قبل (برنارد شو) تم عبر مخزونه الثقافي ومن خلال خصوصيته وما استوحاه من موضوعات محلية وتراثية وعالمية؛ وعلى ضوء ذلك تم توظيف أدواته لإيجاد طقوس وعلاقات ضمن محيطه لهدف التغير وتوعية الإنسان ولتحسين سلوكه وتصرفاته اليومية ؛ لتفرض حضورها؛ ومن ثم تؤسس لها هوية خاصة في مجال الإبداع تمتلك القدرة على استقطب وإثارة الإعجاب ولفت الأنظار، وكل ذلك لا يتم للمبدع – أي كان ومنهم (برنارد شو) – ما لم يتم استجابة لتجارب تراثية وتاريخية وواقعية واجتماعية وتفاعله مع الحداثة لتنطلق من خصوصية المبدع وانتمائه لمحيطه الجغرافي؛ ليكون ما يقدمه (المبدع) ذو خصوصية لظروف البيئية ولها سمات اجتماعية هادفة بعيدا عن التقليد ومحاكاة الآخرين، فكلما كان المبدع قادرا على خلق خصوصية التميز كلما تقدم خطوة لتأسيس عملا إبداعيا هادفا ومؤهلا ليوازي تجارب الفنية العالمية .

فـ(برنارد شو) ما كان يصل بفنه وإبداعه إلى العالمية إلا من خلال قدرته على استلهام محيطه المحلي الذي عاش فيه وقد أثار إحساسه، وهو كإنسان جمع بين تراكمات معاناته وما ذاقه من مرارة الحياة وقسوتها وهذه المعاناة هي التي صنعت مفرداته .

فـ(برنارد شو) هو الإنسان جمع بين تراكمات المعاناة ليصنع منها مفردات لغته بوعي وإحساس تخاطب الأفئدة، ونحن نعلم بان (الكتابة) ما هي إلا أداة لتخفيف معاناة ألروح واغترابها من واقع المعاش فرض على المبدع فرضا؛ وهكذا جهد (برنارد شو) ومن خلال إمكانياته في استنطاق كل مفردات التاريخ والموروث والحياة الاجتماعية المحلية؛ فحقق نجاحه محليا ليتجه بعد ذلك في تكريس إبداعه عالميا، بعد إن أخذت إبداعاته وأعماله المسرحية تترجم وتسافر إلى مختلف مدن العالم وتلاقي نجاحا باهرا؛ بكونها كانت تحمل تجديدا وأسلوبا مغايرا عما كان سائدا؛ كونه طعم مسرحه بنكهة طقوس من (السخرية) الهادفة بطابعها المحلي والتراثي ويرسل إشارات زمانية ومكانية ضمنا و وفق خصوصية ودلالات لغوية معبرة عن واقع المجتمع من اجل التغير ومن اجل أهداف إنسانية نبيلة، مما استقطبت أعماله المسرحية اهتمام كل شعوب الأرض بما أثار فيهم متعة التأمل وفضول المعرفة، وهذا ما قاد اكبر رؤساء العالم مقابلته من (ستالين) و(تشرشل) وملوك وأمراء آخرين .




[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
الحروف تتهادى بكلماتها
لتجسد لك اجمل عبارات الشكر والثناء
حبيبة قلبي ملامح شفق






أنامل خَلقت التميز
الراقي ... والازاهير النادرة
روح يا اخت روحي سلمت يداكِ








روح .. ملامح شفق
أهديكما همسة شكر من الصميم ..










رد مع اقتباس