02-25-2018
|
|
عندما نرسم الآلام
السلام عليكم
ربما لانكون ممن امتهن الكتابة او له باع فيها
ولكن تبقى هناك لحضات تأبى الا التدوين
سأشارككم فيها
في كل صباحٍ تشرق شمس، ينبض قلبٌ يعطر الأنسام
على شرفتي اجلس ارتشف قهوتي ، بينما ارقب الأنام
أراهم غرباء ، غرباء حتى عن أنفسهم كما لو أنهم أصنام
ترق عيناي شوقاً لصباحك وضحكات دمرت بريقها الأيام
لا أمل الحلم كل ليلة ،وفي الصباح اسرح بنبض الهيام
اسافر فيك وفي مأآقيك رغبا ورغما ، فأنت نبضي ياشام
حنين جد بأوصالي ، و غزت الدموع وجنتاي بإزدحام
أهلي و جيراني و قهوتي ، و عبق ياسمينك يا شام
مرجل يجلل و يزمجر بخلجاتي ، يقذف حممه بانتظام
غربة قلبي حنين ، فصدر امي اضحى بعيد عن الالتحام
كرب شديد و ألم يعصر الجوف و أصبح عيشي بالحرام
ما السبيل و نيران اسعرت ، فما بقى مني الا الحطام
يا وطني ولجت لصومعة الحرف احسبه بلسم الآلام
كأس ترياق أدمى الحشا ، مقاربة غريبة تبعث السام
بقلمي
شام
المواضيع المتشابهه:
|