عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2013   #43


الصورة الرمزية نبع الامل
نبع الامل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 215
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (03:09 AM)
 المشاركات : 1,507 [ + ]
 التقييم :  38515
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 32
تم شكره 109 مرة في 73 مشاركة
افتراضي






حكم المحكمة ألم ومعاناه
دخلنا أنآ وهو الي تلك القاعه ..تلك القاعة الصغيره التي ستُتحددُ مصيرنا الى الأبد

جلسنا متقابلين وجهاً لِوجـه

جلسنا ننتظِـرُ ذلك الحُكـم .. ذلك الحُكـم الذي سوف يُفرقنا .. يُفرقنا عن بعضنـآ

أعلم أنني كنت أريـد لهذا اليوم أن يأتي .. أن أتـحرر من هذا الرجل

من ذلك الرجل الجالس أمـامي

ولكنني لا أدري لماذا أُحـسُ بِتلك الأحساسيس المختلطة

أُحِـسُ بِتلك الغصـة والمراره .. بالألم والحُزن العميق

كآنت عينآي تَفِيضآن بِآلدمع .. ولكنني حبستهُـمُا

لم أُرِد لهمآ النزول

خوفاً من أن يرى ألمـي .. وحزني .. خوفاً من أن يرى ضعفـي

عِزة نفسـي منعتنِي .. منعتنِي أن أُبَيِِـنَ له مايختلجُ في أعماقي من مشاعر متضاربه

أعرفُ أنه ليس لي الحـق لأشعر بهذه الأحسـاسيس .. فأنامن كنت أريد ذلك .. أنا وحـدي

ولكن لم أكُن أُريدها بهذه الطـريقه .. لم أُرد لنِهايتنا أن تنتهـي هكذا

لماذا فـعل ذلك .. لماذا كان مستعجلاً في الخلاص مني

لماذاأصر أن يجعـلهآ بهذا الشكل وبهذه السرعة

أَفقتُ من شرودي على صوتِ مطرقـة القاضي .. وقد قآل حُكـمه

حُكمهُ الذي آلمنـي وقتلني في الصميـم

لم أكُن أتوقع أن يكـون وقع تلك الكلـمة صعباً ومؤلماً لهذه الدرجـة

كآنت كلمـة واحده ولكنها كانت كفيلـة بهز مشاعري وكياني

عندهآ نظرتُ اليـه .. لأرى تعآبيـر وجهه .. فكان يبتسـم .. نعم كان يبتسـم ..


حتى وهو في هذآ الموقف .. يبتسـمُ تلك الابتسـامة التي لاتفارق وجهه

يبتسمُ وفي داخلـه ألمٌ ينبض .. جرحٌ يصرخ .. في داخله رجلٌ ضعيفٌ .. مهـزومٌ .. مُنكـسر

ولكنه كان يتصنع بالقوه .. يتسلحُ بالكبرياء .. بِتُ أعرفُـه جيداً

يبتسـمُ وكأنه يطمئنني .. كأنه يقول لي .. اِسعـدي .. كوني سعيدة الآن

لقـد حصلتِ على مآ أردتـة دومـاً .. أصبحـتِ حُرةً من أي ارتبآط بي

خرجنآ من تلك القـاعة .. فنظر الي .. نظر الي نظرةً عميـقة

وكأنه يراني للمرة الأخيـره .. ويُريد أن يحفـظ تفاصيل وجهي .. وكل شئ يخصنـي

عندهآ قآل لي شكـراً

شكـراً على كل شئ .. شكـراً على ماقدمته لي .. على لحظات السعاده التي منحتني اياها

وعلى تلك الأيام التي عيشتني اياها.. شكـراً لكِ

انني لا أصدق هذآ الرجـل حقـاً .. ماكلُ الحب ذلك الحُب .. يقول لي شكـراً

أيشكرني على مـاذآ

لم أُقدم له سوى التـعاسة .. العذاب والمعاناه .. الألآم والدُموع ..



فجـأةً أخذ بِيدي .. وضمها.. ضمـها وقبلـها بشغف

لم أستطع النظر الي عينيـه في تلك اللحظـه .. فقط لم أستطع

لقد آلمتني تلك الحركة البسيطـة منه .. آلمتنـي وأحزنتني حزناً فوق حُزني

ثم قال ودآعاً .. ودآعاً يآمنْ ملكتِ قلبـي .. ياملكتـي ويا أميرتي

يافرحي وسعادتي .. ستبقين دائماً في قلبي ولن يأخذ هذا المكـآن أحدٌ سِواك

قآل وداعـاً وذهب .. رأيتـه ذاهبـاً بكرسِيه ذآك


لماذا تفعـل ذلك .. لماذا لاتشتُمُنـي .. تُعاتبني .. تصرخ بِي

تفعل أي شئ بدل لُطفك هذا.. بدل تضحيتك تِلك

لمـاذا لاتُعبرُ عن مافي داخلك .. لماذا تبعدني عنـك بهذه الطريقه

تباً لذلك الرجل .. نعـم لماذا يقول كلمته ويذهب هكـذا

لماذا أصر على تعجيل هذا الأمر دون أن يستشيرني

أعرف بأنه ليس لي الحق في أن أغضب منه .. لم أعد أملك ذلك الحق

ولكنـي كنتُ خانقـةً منه .. فذهبتُ لأَلحـق به .. مشيتُ مسرعةً لأُدركـة قبل أن يرحل ..


فأِذْ بي أراه أمامي .. ذلك الشخص الذي كنت أُحبـه .. أو الذي اِعتقدت بأنني أحببتُـه في يوم ما

لقد أتى الي الآن .. بعد أن صِرت حرة .. لقـد صار ماكنا نتمناه أنا وهو

يال السخرية .. أنتظِرُ هذآ اليوم لأَسعد مع من أحب .. وقد أتى هذا اليوم ولكنني لم أكن سعيده

كنتُ أبـعد مايكون عن تلك الكلمـة

كان ينظر الي بتلك النظرات .. نظرات النصر.. يُبارك لي ..


ينظُر الي وأنا أنظـر الى ذآك .. أنظُر لذلك الرجل الذي حررني وتركنـي خلفه

كنتُ أعتقـد بأنني أُريد ذلك .. أمآ الآن لم أعد أعرف ما أريد .. لم أعُد أعرف شيئاً

كل ماكنت أعرفـة .. أنني أردتُ اللحـآق بذآك .. أردتُ الحديث معه .. ولكن لم أقدر

بأي وجهٍ أُقـابلة .. وماذا أقول .. فأي كلامٍ لن يشفي الجُرُوح التي حفرتُـها في قلبـه

كل ما استطـعتُ فعله هو النظر اليـه .. الى أن غاب عن نـآظِري تماماً

مشيتُ وبجانبي هو .. ولكن فكري وعقلي وقلبي كانت مع ذآك .. ذآك الذي أَحبنـي

أحبني ورُغم ذلك .. تركنِي .. تركنِي من أجل سعادتي .. لأَسعـد مع من أُحب ..


هل علمتم كيف دمع يبتسم...؟؟ وكيف يكون ضد مع الضد بالمعنى يقتسم...؟

أعلم أن الدموع قاسيه

تتهاوى عند كل وجع لاتحتشم

لاترأف بحال نفس بائسه

أو توقر عين تعاتب او تختصم

لأم اعرف انها بالفرح

ومع الفرح الدموع قد ترتسم

وأن الدموع من شجى النفس

قد تضحك الدموع

قد تبتسم



حين ترى أم ضناها

وتحتضن بمهجتها

قطعة منها

بالحب إرتواها

يكبر أمام عينها

برعايتها

سعيده مهما أضناها

وحينما تنظر اليه

دموعها تبتسم



وحين ترى الام زفاف إبنتها

رافقتها من يوم كانت جنين

إلى يوم لشريك الحياة زفتها

علمتها كل مافى جعبتها وهذبتها

كم مرة وهى صغيره حممتها

وكم مره بالجديد اللبستها

كما ضحكتها

وكم أضحكتها

كم إحتضنها

وكم حضنتها

كم ارقتها

وكم أيقظتها

وكم فى حضنها نيمتها

وهاهى اليوم

زفتها

ودموعها تنساب

وتبتسم


وحين تودع إبنها يوم السفر

يوم تذوب فيه مشاعرها

تعلم انها سوف تنتظر

تقبله بين جبينه

وتعطيها يدها

يضمها

يقبلها

ومن الف الفراق

القلب يعتصر

هاهى تضمه وكأنها تقول

لاترحل ياصغيرى

مازلت صغيريى

إنتظر

توصيه

تعلمه

تودعه

تسترسل

لاتختصر

إعلم يابنى

وإعلم

وإعلم

وكلمنى

وأعلمنى

تملئ عينها منه

كله

لاتختصر

وعينها

فيها الدموع تأن

وتبتسم

تلك دموع تبتسم



وعندما تودع شقيقتها

يوم عرس

او فى السفر

كم ضاحكتها

وكما لعبا

وتشاجرا

وكم مضت بهم الساعات فى سمر

كم أسرت لها

وكم فضحتها عيونها عندها

وكم مضت بهم ليالى

فى شكوى

او شجار

او رحلة الى القمر

وعندما تلقاها

او تسلاها

او تودعها

دموعها

تبتسم

تلك أيضا

دموع تبتسم


وحين تعلم أنها ستحيا رغم كل شئ

حتما الحياة ستتصل

بعد كل ماجرى

وماحصل

وما خلفه لها ماض

وتجربه

وقلب منكسر

رغم كل ماحصل

لابد أنها ستحيا

وتبقى

قلب ينبض بالحياة

وبالدموع يغتسل


وعندما تفكر أنها ستكسر شدتها

وستكمل بالحياة حلمها ومنيتها

دموعها تبتسم

تلك دموع تبتسم


وحين أرى حبيبى من بعيد

حين أعلم أنه قادم لامحاله

بعد ذوبان الجليد

سنعيد ماضى حبنا التليد

سأستطيع ضمها

وسماع نبض قلبها

وأكون منها كالوريد

سأظل أحيا من أجلها

وترن فى أذنى كالنشيد

ومن بعيد أرى قدومها

فتنساب من عينى الدموع

تبتسم

تلك دموعى

دموع


ولكن تبتسم



وعند دخول بيت ربى والحرم

عندما أزوره تلك والله

خير نعم

عندما ارى الكعبه وحولها

من كل جنس والامم

حين أبصر أنوار الحرم

حين ارى شاب ساجد

وجواره من هرم

حين ادخل الحرم

عينى

بالدموع ترتسم


ولكنها دموع تبتسم






تلك هى الدموع التى تبتسم

هل علمتم كيف دمع يبتسم...؟؟

وكيف يكون ضد مع الضد بالمعنى يقتسم...؟

تلك دموع تبتسم

مقتطفات من يوميات عمق القلوب

ياروح الروح

أتعلمي

أنني لا أجد سوى ذبذبات ندائي على عتبات قلبك ..

صرخات الوجدان إشتاق ورب البيت ..

إلى حب ولج داخل القلب ووصل أعماقي ..

إجعليني بين يديك فروحي أدمنت تعبا وهلاكا ..

عطشت وصلك وعطر روحك ..

إجعليني أرسو على شواطئ قسوتك سأقبل بهذا

قسوتكِ أرحم من الحرمان من لذة الغوص في بحر عيونك ..

أرجوكِ فقد ثملت وجدا هذا اليوم ..

وأخر ما أتمناهـ هنا السكن تحت هدب عينيكِ ..


ألفصاحة لاَ تعْنيَ أننْاَ مٌدْركونَ


وسذاجةَ بحياتناَ كماَ المٌفكْرونَ


قراءةَ مائةَ صفحهَ لا تعنيَ أنناَ قارئونَ جيدونَ


وتْحدثَ بلغاتً عدهَ لا تعنيَ أنناًَ مثقفونَ


وصمَتَ لا يعنيَ أنناَ خاسرون


وقليلَ من يفقهَ المتحدثونَ


عصفور بجناحٍ واحد انا

بين رياحٌ تعصف الروح وأغصانٌ لم تعد بقدرتها حمل ذرات المطر

داخل جلباب الشقاء يتدفى الجليد..فيتجمدُ ذاك الغطاء ويموت الأمل

بين العالم والكره الأرضيه اتفاقٌ ...سأبقى ما دمت باقيه

يصحى أم يموتُ الأمل ~~نبقى ام نموت نحن

النتيجه واحده

((قدرٌ نُقش على الجبين لا تصل إليه حدود أنظارنا حتى يقع هنا يكونُ لاحول لنا ولا قوه))

هي الحياة

وأنا هُنا بعصفورةٌ تتأمل ذاك البقاءُ من جناحها

وتُغني أُنشودةُ لا ينطرب بها سوى الهم فيحلُ مُتراقصُ فوق بقاع الظلام

ل يطبع بصمات أقدامه بكل أريحيه

فلا سواهُ راقص ولا سواي مُنشد

::::

روح ومشاعر:::ومساحه أخرى :: ب لباسٌ مُغاير

أنفلتت الروح ...ومات السيد

تلاشت الأحزان وزُفرت الغصه

ويبقى الأمل ب الروح


الوقوف أمام المرآهـ

للـ نظر إلى الحقيقه

لـ كي تكونَ الصورهـ

واضحه

دونَ زيف

ودونَ أقنـ ع ـهّ



,



صمت يتعلى على خربشه

أم صوره تحتاجَ إلى

تلوين

أم النظر

إلى المرآهـ

أصبحَ

النظر

إلى الواقع

بأشكاله وأنواعه

لحظة اغماء

ولحظة تلاشي

الأفكار

في لحظة

صـ ـفـ ـآء



النظر إلى الواقع

وإلى الحقيقه

لـ يغيبَ

الألم

وسقوط الأقنـ ع ـه


أتكونَ حكايه نكتبها

لم تُكتب بعد

أم روايه لم

نعرف

بدايتها

إلى نهايتها

نقطة وصول

إلى البحث

عن نقطة البدايه

قبلَ ضياع النهايه



إلى أمل يُجددهُ الزمن

وتبقى القلوب الخضراء

صافيه عذبه في

لحظة صفاء

في زمن القلوب الملونه


هبني صوتك ,

سأرددُ بهِ ( أحبك ) .. فأنا أراها تذوبُ في قلبي كُلما غمستَ قلبي بِ فُنجانِ غزِلك .. !

هبني صدرك ,

سيذوبُ القمرُ في حُضني , كُلما لامسَ دفئكَ حدودَ أصابِعي ,

و تجوّلَ بي إلى أن وصلَ إلى شامتي ,

فـ عنقي , فـ اغماءة يتلاشى معها اتزاني , في سريري !

هبني عينك , لأودِعَ حُزني فـ تبكيني , و يغسِلُ حُزني ماضٍ لم يجمعكَ بي ,

و على حافةِ القلبِ يروي دمعكَ وجودي فيك , فـ أتكاثر و أتفرع في تُربتِك

منذُ عرفتك , و أنا أتساءل .. كيفَ تبتسِمُ الأحلامُ عندَ قلبك ,

و بعدَ أن منحتني قلبك .. لِـ يكونَ لي كـ قُبعةِ الساحِر .. لا تنتهي دهشاتي منه ,

و أخر كُلِ دهشة .. يشدُ حبلَ دهشةٍ أخرى , و أنا أؤمن و أنا أرتِبُ سعادتي بِك ..

لو أن لي حياةً ثانية , لكانَ قلبكَ عنواني أيضاً .

منذُ عرفتك , و أنا أراقِبُ ما تصنعهُ بي يتداخلُ و يختلِطُ مع كُلِ ما حولي ,

شوارِعُ مدينتنا تطولُ بِ طولِ أشواقِنا ..السماءُ تتسعُ بِ اتساعِ أحلامِنا .

.شِجاراتُنا فروعُ أشجارٍ خائِفة .. تتمايلُ كـ علامةِ تعجب تواري أعشاشَ وِصالِنا .

عصافيرُ المدينةِ تكبرُ على صوتِ غنائِك ..و أنتَ الوحيدُ تحتَ أمطارِ الوعودِ , تظهر

و قلبكَ .. بحري الحارِس , و أنا فيكَ المركب !

تحرسنا غيمة ،

تطوفُ تحتَ أقدامِنا ..

تعلقُ بِ أجسادِنا ..

لـ كثرةِ دموعي , تنعجنُ بِ شذى جِلدك !

و تخبِزُ لي مِن نفسِكَ .. رغيفَ عِشقٍ لا تتسعُ لهُ سماؤنا !

أحبك وربي .!.!

*** بقلم عمق القلوب ***




 
 توقيع :

عبد الغني

لا تتصرف كالناس *** فقط كن انسانيا



رد مع اقتباس