عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2012   #35


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



فوز الماتادور على رفاق كريستيانو .. وفلسفة كرة القدم

ليس في الإمكان أبدع مما كان، قدم ملاحو البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو ورفاقه أفضل مالديهم ، ولكن لم يكن لديهم الحظ الكافي ليعبروا الماتادور العملاق بطل كأس العالم وكأس أوروبا ، فخرجوا بركلات الترجيح ، ليصل الإسبان إلى المباراة النهائية ليس بجدارة وبراعة فقط ، بل وبحظ كبير ، وتكون أمامهم فرصة الدفاع عن اللقب الثمين، الذي قد ينجحوا في الحفاظ عليه ، ليسجلوا إنجازاً ثلاثياً خرافياً لم يحققه أي منتخب اوروبي من قبل بالجمع بين لقب لمونديال كأس العالم ، ولقبين أوروبيين !

■■ في كرة القدم ، إذا لم تفز في الملعب في الوقتين الأصلي او الإضافي ، فلا تلومن إلا نفسك – فريقك أو لاعبيك او مدرب الفريق – ولا تعول كثيراً على ركلات الترجيح المسماة بركلات الحظ او المعاناة او الروليت !
هذه الركلات القاسية، لم تمنح الفرصة لكريستيانو أن ينفذ الركلة الخامسة ، لأن زميليه البارعين موتنيو والفيس أخفقا ، ولم يفشل في اسبانيا سوى الأبرز تشابي الونسو ، وكانت ركلة الترجيح الحاسمة لفابريجاس ، فحرم كريستيانو حتى من تحسين الفارق ، لتبقى ذكرى مريرة لمنتخب ربما لن يتكرر بسهولة في تاريخ برازيل اوروبا!


■■ يستحق بينتو مدرب البرتغال الشكر على صياغته لفريق مرعب أصبح من كبار العالم ، ربما لم أعط ديل بوسكي - العملاق نادر الإبتسام حقه - وكذلك فريقه ، الذي أجاد ولم يتراجع رغم قوة المنتخب البرتغالي العفي ، ولكن الإسبان تمسكوا بطريقتهم وخلقوا فرصا أكثر للتهديف و كانوا الانشط في الوقت الإضافي ، وما فاتهم في الوقت الاضافي ، لحقوه في ركلات الحظ القاسية !


■■ رشحت المنتخب الإسباني للفوز .. وإختتمت تغريداتي التي إستمر نشرها أمس واليوم بعنوان :( أسرار الماتادور وتحالف الريال والبارسا..لإيقاف القطار كريستيانو ).. بالنص الآتي وأخيراً ، فإننا سنكون على موعد مع مباراة قمة حقيقية كان يمكن أن تكون نهائيا لبطولة اليورو ، ورغم قوة وزخم نجوم البرتغال ، فأنا أميل لترجيح كفة نجوم الماتادور خاصة إذا كان تشافي وأنييستا في حالاتهم الطبيعية... وحدث ما توقعته وتحقق رغم أن تشافي وأنييستا لم يكونا في مستواهما العادي .. وأضيف أن كريستيانو نفسه لم يصل إلى حالته العادية إلا في أقل من 25 % من المباراة ، ولم يكن رفاقه البرتغاليين قادرين على دعمه ومساندته ، خاصة أن رفاقه السابقين في الريال ، عاملوه بمنتهى القسوة الكروية .. وهي مقبولة على أي حال عندما تلعب بإسم منتخب بلادك .. وتبقى الروح الرائعة بين لاعبي الريال في المنتخبين عقب نهاية المباراة، عندما احتضنوا بعضهم بعضاً ، وكأن الفائزين يعتذرون للخاسرين عما حدث .. وهذه هي فلسفة كرة القدم.




 
 توقيع :


رد مع اقتباس