عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2018   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية لجين

إحصائية العضو






  لجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond reputeلجين has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
لجين غير متواجد حالياً

المنتدى : وهج الأبيات و الشعر
افتراضي الألقاب وتنوعها في الشعر العربي

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www9.0zz0.com/2014/03/08/21/366004549.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
الألقاب وتنوعها في الشعر العربي

من كتاب القاب الشعراء
الكاتب: بشار بكور
.

يظهر كتاب "ألقاب الشعراء"
كموضوع له امتداد داخل التراث
الأدبي للفكر العربي، فالاهتمام
بموضوع "اللقب" ينطلق من انه
يطغى في كثير من الاحيان على
اسم الشاعر، ويرتبط بمواصفاته
الشخصية أو بطبيعة شعره.

ينطلق الباب الأول من الكتاب
بطرح اللقب ومدلوله عند العرب،
فابن منظور في "لسان العرب"
عرفه بأنه "النبز"، بينما يقول الجرجاني:
"اللقب ما يسمى به الانسان بعد
اسمه العلم، من لفظ يدل على
المدح أو الذم لمعنى فيه".

ويعد اللقب عند العرب سمة
من سمات المدح أو الذم.
فالعربي عندما تلفته في انسان
ما صفة يتحلى بها يطلق عليه
لقباً يتفق وصفته، فنجد مثلاً
ان قصي بن كلاب استحق ان يلعب
مُجمعاً حين جمع بطون قريش
في مكة بعد تفرقها في
الشعاب والجبال.

وبالنسبة للقبائل التي لقبت
بأعمال قامت بها أو أوصاف
غلبت عليها فهي كثيرة، ويذكر
الباحث كأمثلة عليها قبيلة "الأرداف"
وهم بنو هرممس بن رياح، ولقبوا
بذلك لأنهم كانوا يردفون الملوك،
فكان الملك إذا جلس أجلس الردف
عن يمينه، وإذا غزا قعد ردف في
موضعه فكان خليفته على الناس
حتى يعود، ويذكر ان الألقاب في
الجاهلية لم تكن مقصورة على
المدح أو الذم، وكثيراً ما كانت
تطلق لأدنى ملابسة أو في
مناسبات متفاوتة في الأهمية.

ينقلنا الباب الثاني الى أصحاب
الألقاب من الشعراء وذلك وفق
تصنيف أبجدي، واختار طائفة
الشعراء الذين لقبوا نتيجة أبيات
قالوها، فأحصى 86 شاعراً لقبوا
بأسماء مختلفة وعرف بكل واحد
منهم بشكل مختصر ثم أورد بعض
الأبيات التي كانت سبباً في لقب
الشاعر، فـ"الأجرد" وهو أول شاعر
أورده الباحث اسمه الأساسي
مسلم بن عبدالله الثقفي، وهو
شاعر أموي ولقب بالأجرد لقوله:

معاً قلنا في الحرب جرد كأنها

أجادل في جو السماء كواسر

وسمر من الخطي ذات أسنة

وبيض كأمثال البروق بواتر

وتضمن حرف الألف تسعة شعراء
الى الأجرد هناك الأخضر وهو
العباس بن أبي لهب من قريش
وكان معاصر للفرزدق، وهناك
"الأسعر" وهو من الشعراء الجاهلين
وجاء لقبه لقوله:

فلا تدعني الأقوام ممن آل مالك

إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقب

وهناك ايضاً الأصم وأعصر وأفنون
والأقرع والأقشر وكلهم شعراء
جاهليون. وبالانتقال الى حرف الباء
فإن الباحث ذكر ثلاثة اسماء هما
عوف بن مالك المعروف بـ"البرك"
وخداش بن بشر الملقب بـ"البعيث"
وذلك لقوله:

تبعث مني ما تبعث بعد ما

أمرت قواي واستمر مريري

وأخيراً قيل بن عمر بن الهجيم
الذي سمي "بليلاً"، ونجد في
حرف الجيم شاعرين هما عامر بن
الحارث المعروف بـ"جران العود"
ومالك بن كعب بن عوف الملقب
بـ"الجواب". ووفق هذا المنهج
يستعرض الكاتب باقي الألقاب
وفق التسلسل الأبجدي، محاولاًَ
ضبط الأشعار خوفاً من التصحيف،
ويصل في نهاية دراسته الى ان
ألقاب الشعراء تتميز عن غيرها
بالتنوع الشديد، ودخل في بعض
الأحيان التكلف عليها وهو أمر
دعا الكاتب لعدم ذكر الفئة التي
دخل التكلف على ألقابها.
ويجد وفق الإحصاء ان الشعراء
الجاهليين هم أكثر من عرف
بألقابهم، يتلوهم الراشدون
والأمويون، بينما كانت الألقاب
قليلة في العصر العباسي.
وضمن الكاتب بحثه فهارس
موسعة للألقاب والأعلام
والأشعار والأقوال والأماكن،
ومع القيمة البحثية لكتاب
"ألقاب الشعراء" فإنه كمعظم
الكتب المهتمة بالتراث توحي
الكثير من النوادر والروايات،
التي تقدم للقارئ صورة
مهمة عن العصور التي
عاشها الشعراء.


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












توقيع :

الحروف تتهادى بكلماتها
لتجسد لك اجمل عبارات الشكر والثناء
حبيبة قلبي ملامح شفق






أنامل خَلقت التميز
الراقي ... والازاهير النادرة
روح يا اخت روحي سلمت يداكِ








روح .. ملامح شفق
أهديكما همسة شكر من الصميم ..









عرض البوم صور لجين   رد مع اقتباس