لك الشكر على اعادة احياء هذا الموضوع الثري الممتع


في مرحلة من مراحل عمري كنت احب القراءه جدا
ابحث عنها في كل مكان
كتب صغيره .. جرائد .. رياض الصالحين
وكنت استمتع بمعرفتي للمعلومه وانشرها واشير اليه لكي يشهد على كلامي
فكان صديقي وحبيبي
حتى كتاب المطالعة في منهجنا كنت استمتع به كثيرا واعيد قراءته
ولكن في زمننا هذا في ظل التطور التكنلوجي ابتعدنا عنه


اخي
ان تدمير الحضارة يكمن في بعد أهلها من القراءة
وهذا ما تؤكدة الاحصائيات التي تفضلت بها

أولاً في في وقتنا الحاضر
في المدارس لا يتم تنمية حب الطالب للقراءة ولا توثيق علاقته مع الكتاب
والكتب الدراسيه مملة بطريقة منفرة !

والحث على المعرفة مفقود في طريقة التدريس ، فما أن يرفع طالب ٌ يده
متسائلا أو محتجاً أو مستفيضا حتى تجلده كلمات المعلم ونظراته ..
فلا حثٌ على البحث ولا تشجيعٌ على الاطلاع !

فكيف له ان يبني علاقة قويه مع هذا الكائن في حين ان كل ماحوله
يلبسونه لباس الملل

خاصه عندما نتقابل مع من يعظم الكتب ويتحدث بلباقة عنها وهو ابعد مايكون لها
ونصدم نحن وجيلنا الصغير بهذا النفاق بعد ان نتغلل في مكنونات قائد حملات الكتاب
ونكتشف عند اول استفسارات منا له انه خاوي من الداخل .. فقط اخذها لكي يشبع رغبات هو اعلم بها على حساب هذا الكتاب المسكين


لا الومهم على هجر الكتب هذا الوقت في حين تواجد اغراءات بدائل الكتب

يجب ان تتعاون الحكومة مع مثقفي الدولة الحقيقيين وليس من لبسو اقنعة الثقافة

وتكثيف معارض الكتاب .. وجذب الاطفال فهم العجينة اللينه وتبني عقولهم الصغيره

وتنميتها على الحب الحقيقي لهذا الصديق الصدوق ( الكتاب )


اندبها
موضوع الغوص فيه يتعبنا
والكنوز التي نجنيها منه تغنينا

ولا املك بعد كلماتك احرفا تضاهي فخامتها وقدسيتها

لك كل التحايا والتقدير
وارفع قبعات الاحترام لعقلك الراقي
دمت بحفظ الرحمن