عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2012   #8


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




ومن الأخطاء الشائعة أيضا :-
4- كثير من الناس عندما يحلف يقول :- ( بذمتي ) والحلف بالذمة له اعتباران :-
-- إذا أراد بقوله ( بذمتي ) الحلف واليمين فهذا لا يجوز لأنه حلف بغير الله .
-- إذا لم يكن قصده الحلف بالذمة وإنما قصده من الذمة العهد ، يعني : هذا على عهدي ومسئوليتي ، فلا بأس وهذا قد يكون غالب مراد الناس بذلك .
وأقول : إن المراد بظهر من خلال الشيء المحلوف عليه ، ولكن الأحوط والأسلم ألا يحلف بالذمة ، لكي لا يقع في المشتبه ولا يُهم الناس أنه حلف بغير الله .
5- من الأخطاء الشائعة :- الحلف بالطلاق
فالحلف بالطلاق إن كان في معنى اليمين فهو لا يجوز ، لأنه حلف بغير الله تعالى .
وإن قال ( عليّ الطلاق أن تفعل كذا أو الأفعلنَّ كذا وكذا ) أو يقول ( إن لم تفعل كذا فامرأنيّ طالق ... هكذا ..)
فقد قال كثير من أهل العلم :- إن الطلاق يلزمه إن وقع خلاف ما فال ، وتصبح امراته طالقاً .
"والقول الراجح في هذا أنه ليس طلاقاً وأن عليه كفارة يمين لأن الطلاق إذا استُعمل استعمال اليمين - بأن كان قصد الحالف الحث على الشيء أو منعه أو التوكيد ‘ فإن حكمة حكم اليمين ‘ فعليه كفارة يمين " " الفتاوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله "
التعليق :-
إن الحلف بالطلاق أو بالله تعالى على غيرك مثل أن يقول شخص : ( عليه الطلاق إن تأكل أو تنزل ، أو قال والله العظيم أن تأكل معنا أو تشرب أو غير ذلك ....) فهذا فيه إحراج كبير له شخصيا وللشخص الآخر المحلوف عليه فقد لا يفعل ذلك الشخص الذي حلفت عليه ما أجبرته عليه فتحنث أنت في حلفك وتقع في الإثم ، وقد يفعل ما قلته له فيقع هو في الحرج والمشقة أو يتعطل عن عمله أو عن أمر ضروري يخصه .
فيجب على الإنسان ألا يقع في مثل هذا ، وعليه أن يعلم : أن الحلف بالطلاق هو ( يمين الفُسَّاق) .
وإن كان يريد أن يُؤكد على شيء أو على شخص ويعزم عليه فعليه أن يستخدم ألفاظاً غير الطلاق واليمين .
6- ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس :-
أنه يُعظِّم الحلف بالطلاق أكثر من الحلف بالله تعالى ، فتجد الكثير من الناس : يحلف على صاحبه بالله مرة أو مرتين أن يفعل كذا فلا يستجيب له صاحبه ولا يسمع كلامه ، فإذا قال له ( عليّ الطلاق من زوجتي أن تفعله ) استجاب له وسمع كلامه عندما يسمع أنه حلف بالطلاق بينما حين حلف عليه بالله لم يُجب ولم يسمع .
أقول :- هذا مسلك خطير حيث أن هذا المحلوف عليه قد عظّم أمر المرأة وأمر الطلاق اكثر من تعظيمه الله تعالى فليحذر الإنسان من هذا أشد الحذر .





 
 توقيع :


رد مع اقتباس