والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما تدخلاتك ومرورك محل تقديري وامتناني
نعم اخي كما لاحظت أني لم أتكلم
في يوم من الأيام عن السياسة ودهاليزها
أو الطعن في الحكام بالأسم ربما انتقد
الحكومات من الشِق الديني فقط أما الحياة العامة
السياسية فلم أتكلم فيها وذلك لقناعتي
بأن كل بلد له خصوصيته وأنما أتكلم
عن القواسم المشتركة بين البلدان العربية
وبالتحديد الشِق الأجتماعي الديني ومدى تأثيره
وأيضا أحيانا أتكلم عن الهجمات الشرسة
على بلداننا العربية المسلمة من قِبل الثقافات
الغربية النصرانية اليهودية الماسونية
التي لاهم لها الا تغريب المسلم وإبعاده
أما شان الحكام وطريقة حكمهم فمن
منهج أهل السُنة والجماعة عدم الخروج على
ولي الأمر وبالتالي حتى شتمه وتشجيع العامة
ضده والانقلاب عليه هذا ارفضه لانه مبدأ
الخوارج الذين لا هم لهم الا تقويض وإفساد المجتمعات
بحجة تكوين نظام جديد ولو نظرنا للمشاكل
والمفاسد التي تحدث الأن في أغلب البلدان العربية
ماهي الا مفاسد أتت من الخروج على ولي الامر
أن ماقلته في المقالة بخصوص البرلمان التونسي
هي حقيقية وموثقة بالصوت والصور وبالأسم
ولكن أردت أن ابين أن الأمر حدث ويحدث كل يوم
طالما أننا نستهين بالله سبحانه وتعالى
فأظهرته وبينت أن مجتمعنا يحتاج لوقفات إصلاحية
تحذر من الكُفر والخروج من رِبقة الأسلام
والمُتابع للشأن الثقافي التونسي
يلاحظ أن هناك ماهو اشد ....
فالذي يهمني هو بيان أن أمر الأستهانة بالله
ليس سهل أو غريب أوحالات فردية
بل هي ثقافة تنتشر بسرعة كأنتشار النار في الهشيم
في مٌعظم الدول العربية
وليست كلها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته