عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2014   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية اندبها

إحصائية العضو






  اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
اندبها غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : اندبها المنتدى : لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
افتراضي

[frame="1 10"]

فهم بسيط لمفردات هذه الآية الكريمة لغوياً...
لعلنا نفهم اكثر كيف لم يتم ذكر الرسول
صلي الله عليه وسلم بالاسم او الصفة في الاذن بالقتال ....
والحكمة من ذلك ......
لندحض فكرة ان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم
اتي قتالاً سفاكاً للدماء
ناشراً الدين بالقوة والعنف .....
فعندما جاء الاذن من الله لهم بالدفاع بقوله :
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا
وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {39}الحج
ويتضح من الآية للذي يمعن النظر أن الإسلام لا يحب القتال ،....
فالفعل ( أذن ) مبني للمجهول ،
وفاعله عندما كان مبنيا للمعلوم هو الله سبحانه وتعالى
، وقد بني الفعل للمجهول .....
أي للذي ظٌلم ...ووقع عليه الظلم ...أي كان.....
وفي حالة المسلمين ...
هم مظلومين فمن حقهم الدفاع ورد مظالمهم ...
والحكمة من ذلك ان الله سبحانه وتعالي لم
لم يرد أن يذكر اسمه الكريم متصلا بالإذن بالقتال .....
ثم إن نائب الفاعل محذوف تقديره
القتال ) أي أذن لهم القتال،
ولم يذكر نائب الفاعل أيضا لأنه كلمة ( القتال )
وبدل نائب الفاعل ذكر سبب الإذن وهو ....
( بأنهم ظلموا )...
وهذا الأمر فهمه المسلمون والصحابة الكرام تمام الفهم...
وقد دعا هذا بعض المسلمين أن يقولوا عندما نزلت هذه الآية :
إنها لا تكفي لنقاتل المشركين،....
لأن روحها تميل إلى السلم ولو أن ألفاظها تأذن بالقتال ....
ولم يبدأ القتال الحقيقي بين المسلمين
وغيرهم إلا بعد أن نزلت آية أخرى :
هي { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ
وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {190} البقرة
ومع أن الإذن هنا صريح إلا أنه مشروط بحالة الدفاع ،
وعدم الاعتداء ،... فالاعتداء يسبب سخط الله .....
وهكذا كان السبب الرئيسي للقتال
هو الدفاع عن النفس والعرض والمال .
وليس لنشر الدين ، كما يدعي من لا يفهم الاسلام ولا الرسالة ...
او طمعاً في المال او النفوذ او سلب من لم يمسس الاسلام او الدين اويقف حجر عثرة امام انتشاره واتساعه ....
فانتشار الاسلام لم يكن بحال من الاحوال عن طريق القتل والاكراه ....
لان المنهج القرآني يقول لا اكراه في الدين ...
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {265}البقرة 265
وهنا يبدو موضوع مهم يتصل بالحبشة تلك البلاد التي ليست بعيدة عن الجزيرة العربية والتي للمسلمين بها عهد منذ مطلع الإسلام ،....
حتى أنهم هاجروا إليها قبل هجرتهم للمدينة .....
والسؤال المهم هو أن المسلمين لم يهاجموا الحبشة،
لأن الحبشة لم تمسهم بسوء ،
ولو كان المقصود نشر الإسلام
بالقوة لهاجموها ، فهي أقل قوة من الفرس والروم ......
وما الدليل علي ذلك....؟
وإنما انتشر بالدعوة ، ونضع البراهين الواحد بعد
الآخر في سلسة من آيات القرآن ،
وهو دستور المسلمين الواجب الاتباع ،...
فقد وضح في عدة آيات أن الدعوة
هي الطريق إلى الإسلام ، وأنه لا
يجوز إجبار أحد على تغيير دينه ، قال تعالى :
- { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي } ....
.سورة البقرة الآية 256 .
- ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {125}
النحل 125
-{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ
كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ
النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ {99}...يونس99
- { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ {6}الكافرون 6
-{ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ
وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {20}آل عمران 20
- {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21} لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22}
الغاشية 21-22
. وأما سلسلة التاريخ فترينا بوضوح
أن الإسلام سلك طريقه بالدعوة ،
متبعا هذه الآيات البينات ، ومبتعدا كل البعد عن القسوة .
والادلي الاخري الملموسة تقول الاتي:
1- فحينما كان الرسول في مكة ، وحينما بدأ دعوته وحيدا لا سلاح معه ولا مال ، دخلها مجموعة من عظماء الرجال من أمثال ....
أبي بكر وعثمان وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير
ثم عمر بن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب ....
فهل يمكن أن نقول أن هؤلاء دخلوا بالقوة ؟
وأين القوة في ذلك الوقت ؟
2 - واضطهدت قريش المسلمين اضطهادا قاسيا
، وأنزلت بالحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وأتباعه ألوانا من العذاب ، وفي وسط هذا العناء حينما كان الرسول
والمسلمون معه بمكة مغلوبين على أمرهم مستضعفين ،....
كان أهل المدينة يسعون للإسلام فيعتنقونه
ويدعون له ذويهم وأهليهم ، فهل يمكن أن نقول
أن الإسلام انتشر بالقوة بين سكان المدينة ؟......
يتبع ...( لا ردود )
[/frame]












عرض البوم صور اندبها   رد مع اقتباس