عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2019   #7


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (05:32 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

حصريات المنبـــــر ( خًطبة العيد ) ( تقبل الله مِنّا ومنكم )




[frame="1 10"]
خطبة العيد
( تقبل الله مِنّا ومنكم ) وكل العام وانتم بخير
( إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ،
وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ،
مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ،
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه أبو داود ،
والنسائي ، وابن ماجة .

قال تعالى:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) ( النساء )
وقال عز وجل في سورة الاحزاب:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
(70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) ( الأحزاب )
أما بعد إخوتنا المؤمنين
وأحبتنا في الله
أن خير الكلام كلام الله
وخير الهدي هدي محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم )
يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ
يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ يَقُولُ:
(مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ثُمَّ يَقُولُ:
بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ......
وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ
وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ
رواه (مسلم، أبو داود، النسائي، ابن ماجه، أحمد، الدارمي )


الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
· الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
عباد الله ..
أما بعد،
فإن العيد موسم من مواسم
الفرح والسرور للناس عامة،
لكن أفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا
تتميز عن أفراح غيرهم؛
إذ هي أفراح لهم حين فازوا بإكمال طاعته،
وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم
بوعده لهم عليها؛ بفضله ومغفرته،
كما قال تعالى:
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ
فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} يونس: 58
أحبتِنا في الله
يحق لنا الأن وفي هذه الأيام
أن نهنيء بعضنا ونفرح لبعضنا ونتشاطر الفرح
والسعادة والأنشراح مع بعض
يحق لنا ان نبتهج ونتبادل كل أصناف التهنئة
فهذا ما أوصانا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
بأنه لنا أعياد نفرح فيها ونبتهج
ولا نماري الكفرة من اليهود والنصارى
ونتملقهم ونشتمهم من ناحية ونحتفل بأعيادهم
من ناحية اخرى ، وكأننا أُمة ليس لها منهج ولا تشريع
ولادين ولا أُسس نتخذها هدىً وطريق
فهذا الذي جرى ويجري في هذا الزمن
أننا نوالي المِلل الكافرة الأخرى
في كل شيء بدء من ثقافتهم وانتهاء بسلوكهم الشائن
بدء بعباداتهم لشهواتهم وإستحداث أعياد
ومناسبات ، خلقوها وأسبغوا عليها القدسية
ونشروها ، فتلقفناها بسرور وبغبطة وكأننا لُقطاء
لا أهل ولا دين ولا مِلة وتشريع ولا خُلق يمنعها
من أن نتبع أهواء الغرب الصليبي الكافر....
معنى العيد لغة واصطلاحا:
العيد في لغة العرب:
هو كل يوم فيه جمع،
واشتقاقه من عاد يعود،
كأنهم عادوا إليه، وقيل:
اشتقاقه من العادة؛ لأنهم اعتادوه،
والجمع أعياد، قال ابن الأعرابي:
سُمِّي العيد عيدًا؛ لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد
ولا يبعد معنى العيد في الشريعة عن معناه في اللغة؛
إذ العيد شرعًا:
اسم لما يعود من الاجتماع العام على
وجه معتاد، عائد:
إمَّا بعود السنة، أو بعود الأسبوع،
أو الشهر، أو نحو ذلك. وهو بهذا المعنى يجمع أمورًا:
· منها: يوم عائد: كيوم الفطر، ويوم الجمعة.
· ومنها: اجتماع فيه.
· ومنها: أعمال تتبع ذلك: من العبادات، والعادات.
· وقد يختص العيد بمكان بعينه، وقد يكون مطلقًا،
· وكل هذه الأمور قد تسمى عيدًا.
فإطلاق العيد على الزمان:
كيوم الجمعة،
روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن هذا يوم عيد، جعله الله للمسلمين،
فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل،
وإن كان طيب فليمس منه، وعليكم بالسواك
صحح الألباني في كتابه صحيح الترغيب
وعن يوم عرفه وعيد الأ ضحى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي رواه
. عقبة بن عامر رضي الله عنه حيث قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: «يوم عرفة، ويوم النحر،
وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام،
وهي أيام أكل وشرب... ( صحيح )
صحح الترمذي في صحيحه
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وعلى الاجتماع والأعمال: كقول ابن عباس:
شهدت صلاة الفطر مع نبي الله صلى الله عليه وسلم،
وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلهم يصليها
قبل الخطبة، ثم يخطب.
وعلى المكان:
كما في رواية أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا تتخذوا قبري عيدًا.
وقد يكون لفظ “العيد”
اسمًا لمجموع اليوم والعمل فيه، وهو الغالب:
كقول النبي صلى الله عليه وسلم
: دعهما يا أبا بكر،
فإن لكل قوم عيدًا،
وإن هذا عيدنا
. وفيه دلالة واضحة على قول شيخ الإسلام ابن تيمية:
“وإنما العيد شريعة، فما شرعه الله اتُّبع،
وإلا لم يُحدِث في الدين ما ليس منه
الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر
ولما كانت الأعياد من أخص ما تتميز
به الشرائع، بل وتعد مظهرًا مهمًّا من مظاهرها؛
لذا كانت أعياد المسلمين في جملتها تتميز
عن أعياد غيرهم؛ بأنها شعيرة من شعائر الله تعالى؛
بما أودع فيها وفي مظاهرها من
الحكم النبيلة والغايات السامية،
المستنبطة من النصوص الشرعية؛
جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلًا
عن أعياد الجاهلية وعوضًا عنها،
وخصيصة لهذه الأمة تتميز بها عن غيرها من الأمم،
وشعارًا لها، روى أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما قدم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال:
ما هذان اليومان؟” قالوا:
كنا نلعب فيهما في الجاهلية،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “
إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر.
فأبدل الله تعالى هذه الأمة بيومي اللعب
واللهو يومي الذكر والشكر، والمغفرة والعفو.
فالمقاصد المرعية في الأعياد المشروعة:
للعيد في الإسلام مقاصد سامية،
وحِكم نبيلة، لا يمكن حصرها، ومن أهمها:
إقامة ذكر الله تعالى، وشهود دعوة المسلمين؛
فعن أم عطية رضي الله عنها قالت:
كنا نؤمر بالخروج في العيدين،
والمخبأ)، والبكر، قالت:
الحُيَّض يخرجن فيكُنَّ خلف الناس،
يُكبِّرن مع الناس وفيه دليل على استحباب
التكبير لكل أحد في العيدين، وهو مجمع عليه،
ويستحب التكبير ليلتي العيدين
وحال الخروج إلى الصلاة.
صفة التكبير في العيد ووقته:
ويسن في العيدين التكبير المطلق،
وهو الذي لا يتقيد بوقت، يرفع به صوته،
إلا الأنثى؛ فلا تجهر به، فيكبر في ليلتي العيدين،
وفي كل عشر ذي الحجة؛ لقوله تعالى:
(وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)
ويجهر به في البيوت والأسواق والمساجد
وفي كل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى،
ويجهر به في الخروج إلى المصلى؛
لما أخرجه الدارقطني وغيره عن ابن عمر؛
أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى؛
يجهر بالتكبير، حتى يأتي المصلى،
ثم يكبر حتى يأتي الإمام وفي الصحيح:
كنا نؤمر بإخراج الحيض، فيكبرن بتكبيرهم ولمسلم:
يكبرن مع الناس فهو مستحب لما فيه
من إظهار شعائر الإسلام .
والتكبير في عيد الفطر آكد؛ لقوله تعالى:
(وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)
فهو في هذا العيد آكد؛ لأن الله أمر به.
وصفة التكبير أن يقول:
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
· الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
إظهار شعائر الإسلام
بالمبالغة في الاجتماع؛ لتعم الجميع البركة
ولا يخفى ما في هذا من تقوية روابط الأخوة
وأواصر المحبة،
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.
وفيه الخروج إلى المصلى في العيد وأن صلاتها
في المسجد لا تكون إلا عن ضرورة،
واستدل به على استحباب الخروج إلى الصحراء
لصلاة العيد وأن ذلك أفضل من صلاتها
في المسجد لمواظبة
النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك مع فضل مسجده.
إدخال السرور على قلوب المؤمنين
بعد أن وفقهم الله تعالى لطاعته؛
ولذا كانت أعياد المسلمين مرتبطة بالعبادة؛
فأما عيد الفطر فمرتبط بإكمال عدة رمضان،
فهو اليوم الأول من شوال،
شُرع شكرًا لله تعالى على طاعته بإتمام
صيام رمضان والتوفيق لقيامه؛
يقول تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ
عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} البقرة: 185
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
للصائم فرحتان:
فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه
. قال القرطبي: معناه:
فرح بزوال جوعه وعطشه حيث أبيح له الفطر،
وهذا الفرح طبيعي، وهو السابق للفهم،
وقيل: إن فرحه بفطره إنما هو من حيث إنه تمام صومه،
وخاتمة عبادته، وتخفيف من ربه،
ومعونة على مستقبل صومه.
قال الحافظ ابن حجر معلقًا على هذا الكلام:
ولا مانع من الحمل على ما هو أعم مما ذكر؛
ففرح كل أحد بحسبه؛ لاختلاف مقامات الناس في ذلك:
فمنهم من يكون فرحه مباحًا، وهو الطبيعي،
ومنهم من يكون مستحبًا،
وهو من يكون سببه شيء مما ذكره.


زكاة الفِطر
ووقتها
زكاة الفِطر أخوتنا الاكارم
تختلف عن زكاة الأموال والذهب والفضة
والأنعام والمحاصيل الزراعية وكل شيء عيني يملكه المُسلم
والتى تُخرج بشرط وهو حلول الحول على
المادة المُراد إخراج الزكاة عليها
أما زكاة الفِطر فهي زكاة تطهير للصائم
ووقتها قبل صلاة العيد بعد نهاية شهر رمضان
وجوبها
وهي واجبة على كل فرد من المسلمين،
صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، حر أو عبد.
روى البخاري ومسلم عن

ابن عمر رضي الله عنهما قال:
فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر،
أو صاعا من شعير، على العبد، والحر،
والذكر، والانثى، والصغير،
والكبير من المسلمين.
حكمتها:
شرعت زكاة الفطر في رمضان،

من السنة الثانية من الهجرة لتكون طهرة للصائم،
مما عسى أن يكون وقع فيه، من اللغو،
والرفث، ولتكون عونا للفقراء، والمعوزين.
روى أبو داود، وابن ماجه،

والدارقطني، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:
" فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
( زكاة الفطر طهرة ( تطهيرا) للصائم، من اللغو)
هوما لا فائدة فيه من القول أو الفعل
والرفث ( فاحش الكلام) وطعمة
طعام) للمساكين )
، من أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة،
ومن أداها بعد الصلاة،
فهي صدقة من الصدقات
على من تجب

أي لمن تُعطى هذه الزكاة
ومن الذي يستحقها ....؟
تجب على الحر المسلم،

المالك لمقدار صاع،
يزيد عن قوته وقوت عياله، يوما
هذا مذهب مالك والشافعي وأحمد،
قال الشوكاني: وهذا هو الحق
.وعند الاحناف لابد من ملك النصاب
وتجب عليه، عن نفسه، وعمن تلزمه نفقته،
كزوجته، وأبنائه، وخدمه الذين يتولى أمورهم،
ويقوم بالانفاق عليهم.
قدرها

وقيمتها على كل نفس:
الواجب في صدقة الفطر صاع

الصاع أربعة أمداد.
والمد حفنة بكفي الرجل المعتدل الكفين
ويساوي قدحا وثلث قدح أو قدحين
) من القمح، أو الشعير، التمر، أو الزبيب، أو الاقط
لبن مجفف لم تنزع زبدته
، أو الارز، أو الذرة أو نحو ذلك مما يعتبر قوتا.
وقال: إذا أخرج المزكي من القمح،
فإنه يجزئ نصف صاع.
قال أبو سعيد الخدري:

كنا، إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
نخرج زكاة الفطر عن كل صغير، وكبير، حر،
ومملوك، صاعا من من طعام، أو صاعا من أقط،
أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر،
أو صاعا من زبيب،
قال الترمذي:
والعمل على هذا عند بعض أهل العلم
يرون من كل شئ صاعا، وهو قول الشافعي، وإسحاق.
وقال بعض أهل العلم: من كل شئ صاع

إلا البر فإنه يجزئ نصف صاع وهو قول سفيان
، وابن المبارك، وأهل الكوفة.
متى تجب؟
وقت وجوبها وإخراجها
اتفق الفقهاء على أنها تجب في آخر رمضان،

واختلفوا في تحديد الوقت، الذي تجب فيه.
فقال الثوري، وأحمد، وإسحاق، والشافعي

في الجديد، وإحدى الروايتين عن مالك:
إن وقت وجوبها، غروب الشمس، ليلة الفطر،
لانه وقت الفطر من رمضان.
وقال أبو حنيفة، والليث، والشافعي، في القديم

، والرواية الثانية عن مالك:
إن وقت وجوبها طلوع الفجر من يوم العيد.
وفائدة هذا الاختلاف، في المولود يولد قبل الفجر،

من يوم العيد، وبعد مغيب الشمس،
هل تجب عليه أم لا تجب؟
فعلى القول الاول لا تجب، لانه ولد بعد وقت الوجوب،
وعلى الثاني: تجب، لانه ولد قبل وقت الوجوب.
تعجيلها عن وقت الوجوب:

جمهور الفقهاء على أنه يجوز تعجيل
صدقة الفطر قبل العيد بيوم، أو بيومين.
قال ابن عمر رضي الله عنهما:

أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بزكاة الفطر، أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة.
قال نافع:

وكان ابن عمر يؤديها،
قبل ذلك، باليوم، أو اليومين.
واختلفوا فيما زاد على ذلك.
فعند أبي حنيفة:

يجوز تقديمها على شهر رمضان.
وقال الشافعي:

يجوز التقديم من أول الشهر.
وقال مالك ومشهور مذهب أحمد:

يجوز تقديمها يوما أو يومين.
واتفقت الائمة على أن زكاة الفطر

لا تسقط بالتأخير بعد الوجوب، بل تصير دينا في ذمة
من لزمته، حتى تؤدى، ولو في آخر العمر.
مصرفها

أو الجهة التى تذهب لها ( مُستحقيها )
مصرف الزكاة، أي أنها توزع على

الاصناف الثمانية المذكورة في آية
في قوله تعالى :
( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ
وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ
فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم ( 60 ) ....التوبة
والفقراء هم أولى الاصناف بها،
لما تقدم في الحديث:
فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
زكاة الفطر، طهرة للصائم، من اللغو والرفث
، وطعمة للمساكين.
ولما رواه البيهقي، والدارقطني

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر وقال:
" أغنوهم في هذا اليوم "
وفي رواية للبيهقي:
أغنوهم عن طواف هذا اليوم ".
وتقدم الكلام على المكان الذي تؤدى فيه،

عند الكلام على نقل الزكاة.
إعفاف الفقراء وإغناؤهم عن ذل
المسألة والطلب؛ لذلك شرعت زكاة الفطر
والتى يكون وقتها
قبل صلاة العيد؛ لئلا تنشغل قلوب الفقراء
بسؤال الناس، وليخرجوا إلى الصلاة مستغنين بما
رزقهم الله تعالى عن الطلب منهم؛
ويظهر هذا المعنى فيما رواه
ابن عمر رضي الله عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم
أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة.
فإتباع سُنة النبي صلى الله عليه وسلم
في زكاة الفِطر تكون بأخراجها من طعام أهل البلد
وهو ، صاعا من من طعام، أو صاعا من أقط،
أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر،
أو صاعا من زبيب،
وليس نقود ....
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
· الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.



إظهار الفرح والأنسجام
في هذا اليوم
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت
: دخل عليَّ أبو بكر وعندي جاريتان من
جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت به الأنصار،
يوم بُعاث، قالت:
وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر:
أبمزمور الشيطان في بيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وذلك في يوم عيد،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا
وفيه دليل أن العيد موضوع للراحات،
· تآلف القلوب؛
لذا أُثر عن الصحابة رضي الله عنهم
التهنئة بالعيد، يقول جبير بن نفير:
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض:
تقبل الله منا ومنك.
هذه أهم المقاصد والحكم التي شُرعت في أعيادنا


الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر
الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر
ففي هذه الأيام أخوتنا الكرام
نفرح ونُسعد ونُسرّ بعيد شرّعه الله ورسوله لنا
حيث أن الله عز وجل حبانا بهذه الأعياد
بديلة عن أعياد المشركين،
ويأتي الأستبدال لأمر كان موجود ، فتم تغييره وإستبداله
بأفضل منه ، وترك الأول وهجره
فهذا الذي فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فقَدِمَ النَبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم
المَدِينَة ولَهُم يَوْمَان يَلْعَبُونَ فِيهَمَا فَقَالَ
مَا هَذَانِ اليَوْمَان؟) قَالُوا:
كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الجَاهِلِيَّة.
فَقَالَ رَسُول الله صَلَى لله عَلَيْهِ وَسَلَّم
إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُم بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا
يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الفِطْر....رواه البخاري ).
وهو عيد الفِطر والذي أتى بعد انتهاء موسم
من مواسم الخيرات والاعمال الصالحات والقُرب
من رب الأرض والسموات ....
هذا هو عيدنا فحق لنا أن نفرح به ونعطيه حقه
ولكن بالطريقة الشرعية الحقيقية
فهذه الأعياد الطيبة المشروعة
لاتأتي هكذا عبطاً أو من نافلة الأشياء
الغير صالحة للعباد ولافائدة فيها
وليست موجهه لفئات دون أخرى
ولايرافقها شكر نعمة ولا لحظة إستغفار
ولا مراجعة ماقدم وما اخر من أعمال
بل أعيادنا فلله الشكر والمِنّة تأتي وهي مترافقة
بعبادات ومناسك أنتهت فشرّع لنا ديننا الحنيف
أن نفرح ونحتفل مع الشكر والثناء لرب الأرض والسماء
على النِعم التى انعمها علينا إثناء عباداتنا ومناسك الله
التى قُمنا بها للتقرب الى الله عز وجل
سوى في الحج أو صيام شهر رمضان
الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر
الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر


فأعيادنا أخوتنا الكرام
أتت بعد عبادة فرضها الله لنا وعلينا
وعند إنتهاءها شرّع لنا أن نفرح ونحتفل
بأنتهاءها ، فنكثر من الشكر والثناء والعرفان
على النِعم التى أنعم الله بها علينا إثناء قيامنا بهذه الفرائض
فهي تأتي بعد مواسم الطاعة والعبادة
فهذا عيد الفطر فتأمل أن هذا العيد أتى بعد
شهر رمضان موسم العبادات والطاعات
وبعد الأجتهاد في الطاعات طوال الشهر
والتركيز على العشرة الأواخر طمعاً في فضل ليلة القدر
وتأمل اخي الحبيب كذلك كيف أن عيد الأضحى
يتلو أيام الحج أي يأتي العيد فيكون قبله عشرة أيام
من ذي الحجة ...والتى الكل يعرف مايحدث فيها
من ذِكر وتهليل وتكبير ووقوف ورمي جمرات
ومناسك شرّعها الله عزوجل للحجاج
وعند إنتهاءها يأتي عيد الأضحى وبالتالي تكون
خاتمة مشهودة عظيمة أعقبت أيام عبادة وقُرب من الله
الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر
الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


الخطبة الثانية
الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر
الله اكبر ...الله أكبر ....الله أكبر
الحمد الله الذي جعلنا خير أُمةٍ أُخرحت للناس
تأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكر
فكانت شريعتها ومنهجها وسط
لا إفراط ولا تفريط
حتى في فرحها وإبتهاجها في أعيادها
لا إفراط ومُبالغة تسيء بالمنهج
ولا تفريط في ما أمره الله ورسوله في مثل
هذه الأيام من إظهار البهجة والسرور
وأشهد أن لا إله الا الله
وحده لاشريك له
وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله
أرسله الله بالهدى ودين الحق
هذه هي أعيادنا وأفراحنا الشرعية
التى أتت بعد مواسم من العبادات والأجتهاد
في تحصيل الفضائل للقرب من رضى رب العِزة
وأعيادنا إخوتنا المؤمنون
مُخالفة تماماً لأعياد الجاهلية السابقة المليئة
بالشِرك والكفر والعصيان
تماماً مثل مايحدث من أعياد واهية للمشركين
والكفرة في هذا الزمن الذي إختلط فيه الحابل بالنابل
وذلك لم تتضمنه أعيادهم من تعظيم آلهتهم الباطلة
فكانت أعيادهم مليئة بالموبقات وشرب الخمر
ولعب الميسر والفجور والأنحلال
فلم يكن لها مرجع وأساس ديني تشريعي
أما أعيادنا نحن أُمة محمد صلى الله عليه وسلم
فلها تشريع وضوابط تضبطها وفوائد
تتضمن الإحسان إلى الفقراء
وهو من أعظم مظاهر التكافل الاجتماعي،
ويكون بزكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر
هذا في عيد الفِطر الذي يعقب شهر رمضان
أما عيد الأضحى والذي يأتي اثناء وبعد مناسك الحج
يكون فيه ذبح الأضاحي والتصدق والأهداء
من لحومها ...... وهذا إخوتنا
مايُمثله التكافل والأجتماعي في
هذه المواسم والأعياد
فلا أحد يُحرم من الفضل والنعمة
سوى في الدنيا أو الأخرة
فتكثر الصدقات والأهداءات وإدخال
البهجة والسرور على كل فرد من المسلمين
بالأضافة إخوتنا في الله
كما قال أحد العلماء في وصف أعيادنا :
أن هذه الأعياد تُوَحِّدُ قلوب المسلمين،
لأنهم يجتمعون على صلاة واحدة
وشعيرة واحدة وتكبير متوافق،
وتتحصل عندهم الفرحة بجوائز الرحمن
فتنصهر كل مُراداتهم في في مقاصدَ مشتركة،
وتتوارى مطامعهم الشخصية أمام الغايات الكبرى
لشعيرة العيد، ولذا نرى كثرة الإحسان في الأعياد
وكثرة الزيارات بين الأهل والأقارب والأصحاب
، ويكثر التغافر بين الناس والمسامحة في
الحقوق السالفة، وهذا واضح في تحقيق الوحدة.
أما الحضارات التى قامت على التشدد
.في أمور الدين والالتزام بالتكاليف القوية
التي تتطلب جلدا وصبرا،
فلم تدم لها وتيرة التحضر،
بل انكفأت على نفسها تلعق آثار الفشل
، لأنها حضارات ناقضت فطرة الإنسان،
وكم من حضارات قامت على التيسير والتخفيف دوما،
فكان عاقبة أمرها خسرا،
لأن التخفيف المستمر يورث اللامبالاة
والاستخفاف وعدم المسئولية وهي من
أهم أسباب سقوط الحضارات
. وهدى الله المسلمين الأمة الوسط لما اختلف الناس
فيه من الحق بإذنه، فكانت شريعتهم
من أكمل الشرائع وأعدلها وأقومها،
فالحمد لله على نعمائه...أ. هــ
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.


أخوتنا وأحبتنا في الله
إتقوا الله في ما أمر

وانتهوا عن مانهى عنه وزجر
وأتصفوا بالتسامح في مابينكم
ولينوا جانبكم وأحسنوا مُعاملتكم
وأخلصوا أعمالكم كلها لله تفوزون برضوان ربكم
وأكثروا في هذه الأيام التى
سنّها ديننا الحنيف وأوصى بها
رسولنا صلى الله عليه وسلم
من إظهار الفرح والأبتهاج والسرور
الشرعي وليس السرور بالطريقة
النصرانية والمليئة بالمعازف والأغاني
والرقص الخليع والأختلاط
وإزعاج الجيران والمارة
بل الفرح وتبادل الهدايا والتبريكات
بقلوب مؤمنة مُحبة جاهدت نفسها
طيلة شهر كامل لتكون راضية عن ماقدمته
من نُسك وعبادات وقيام ليل ودعاء وتهجد
وأوصيكم ونفسي إخوتنا الكرام
بالتزاور وصلة الأرحام
وفتح صفحات جديدة مليئة بالتسامح
والحُب والود بين بعضكم بعض
فالصغير يعتذر ويطلب السماح من الكبير
والكبير يتلطف بالصغير ويحضنه
ويعلمه أن ديننا دين تسامح وعطف وحُب
وأن منهجنا هو انقى منهج يخدم الأنسان
في جميع حالاته ولاينسى أي فئة مهما كانت
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.



اخوتنا الكرام
ليس عيبا ولانقيصة أن يعتذر المسلم
لأخيه المُسلم إن بدر منه سوء فهم او خطأ
فلا أحد في هذه الدنيا كامل الكمال البشري
الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأما الباقي فله وعليه ولذلك الصفح والمسامحة
هي من شيم الكرام
وهي التى تجعل الشيطان ينزوي وينكمش
ويتقهقر الى الوراء
لانه لايريد الا التفريق والتشرذم والانقسام
فلا نعطيه فُرصة في أن ينجح في مساعيه
كل العام وانت بخير
وتقبل الله مِنا ومنكم صالح الأعمال
ولا ننس إخوتنا في الله
أن صيام ستة من شوال
مكرمة وسُنة قد أسنها رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم في قوله :
ففي صحيح مسلم
: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه
أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال
كان كصيام الدهر
. وفي سنن ابن ماجه عن ثوبان
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
: من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة
{ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)
. صححه الألباني. ورواه ابن خزيمة في صحيحه
اللهم تقبّل منّا الصيام والقيام والأعمال الصالحة
وبارك لنا في أهالينا
وأجعلهم ذّخراً لنا لا علينا
وبارك لهم ولنا في ديننا ورضاك عنّا يا رب العالمين
اللهم اجعلنا من المعتوقة رقابنا من النار
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،
وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب.
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به
بيني وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك
، ومن اليقين ما تهوّن به علىّ وعليكم مصائب الدنيا.
اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت،

ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت،
ولا مقدّم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدّمت،
اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك،
اللهم لاتمنع بذنوبنا فضلك
ورحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين،
اللهم لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمنا.
إن الله يأمر بالعدل والأحسان وإيتاء ذي القُربى
وينهى عن الفحشاء والمُنكر والبغي
يعضكم لعلكم تتذكرون
فاذكروا الله يذكركم وأشكروه على نِعمه يزيدكم
ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون
وكل العام وأنتم بخير
تقبل الله مِنّا ومنكم
وصلىّ اللهم على نبيك ورسولك صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم .....اندبها
[/frame]

رابط الموضوع الاصلي

http://wahjj.com/vb/showthread.php?t=28861
المنبـــــر ( خًطبة العيد ) ( تقبل الله مِنّا ومنكم )



 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 09-01-2019 الساعة 08:21 AM

2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (06-07-2019),  (12-24-2021)