لك أيها الزوج
أن تتخيل رفيقة دربك وشريكة عمرك وهي :
1- في مطبخها تعد لك طعامك الذي تحب – قد تـُقطع يدها بالسكين ، أو تتعرض للسع من قدر الطبخ الساخن – من أجل أن تجد طعامك جاهزا حال عودتك .
2- في غرف الدار تكنس هذا ، وتمسح هذا ، وتنظف ذاك ، حتى تجد البيت مريحا ومرتبًا حال عودتك .
3- في الحمام وهي تغسل ملابسك ، كلا على حِدا حتى لا تختلط الألوان بعضها مع بعض ، وخاصة الألوان البيضاء والفاتحة ، مع الألوان الداكنة ، وخاصة الأقمشة الغير ثابتة الألوان .
4- عند طاولة الكي ، وهي تكوي لك ملابس - قد تتعرض للحرق - كي تظهر أنيقا مرتبًا ، أمام أصدقائك وفي كل مكان تذهب إليه ، تعمل كل هذا قبل عودتك إليها .
5- مع الأولاد تعاني من إزعاج هذا ... ومرض ذاك ، وسهرها عليهم طوال الليل ... ومذاكرة الآخر .
ومع هذا كله تحاول أن تتزين لك ... وتتعطر لك ... و تحسن استقبالك ... لكي تتحبب إليك ... وتنال رضاك .
"" هل بعد هذا التفكير الطويل والعميق في أحوال ، وأوضاع زوجتك ، يمكنك أن تدخل البيت وأنت مقطب الجبين ... أو عابس الوجه ""