--- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ---
• ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ﴾.
[الطارق: الآية 9-10]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
أي: يوم القيامة تبلى فيه السرائر، أي: تظهر وتبدو ويبقى السر ّعلانية، والمكنون مشهورا..
"فما له" أي الإنسان يوم القيامة "من قوّة" أي في نفسه "ولا ناصر" أي من خارج منه، أي لا يقدر على أن ينقذ نفسه من عذاب الله ولا يستطيع له أحد ذلك.
[ تفسير ابن كثير ]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
• لا تغتـرّ بمظهر استقامتك أمام الناس،
فليس الحُكم على ما كانَ في الظاهر،
ولكن الحُكم على ما خبّأته الضمائر !
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️