عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2016   #3


الصورة الرمزية صَفاء
صَفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم :  2725408
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 120
تم شكره 320 مرة في 227 مشاركة
افتراضي



[align=center][tabletext="width:90%;background-color:darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]زيارته صلى الله عليه وسلم لهم

وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.

فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "
سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..
قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "
أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم[15] .

الدعاء لهم

وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..


قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم: "
إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".
قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"[16] .

وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!

فقَال النبيَ صلى الله عليه وسلم : "
إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".
فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ.
فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم [17] .

وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين، ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]




 
 توقيع :
’ لآ أفعل آلمسْتَحيلْ . . من آجججل
( إنسآن لمم يَفْعَلْ من آجلي آلممگن ) !

هدوئي هو سر أَناقتي

تصاميمي بوهج الذكرى..ذكرى خالدة


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ صَفاء على المشاركة المفيدة:
 (03-22-2018),  (09-29-2017)