عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-08-2020
عقل ال عياش غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر متميزين الوهج الحضور المتالق شاعر المنتدى 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3671
 تاريخ التسجيل : Sep 2019
 فترة الأقامة : 1685 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (01:38 PM)
 المشاركات : 30,807 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : عقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond reputeعقل ال عياش has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 234
تم شكره 652 مرة في 374 مشاركة

اوسمتي

افتراضي لم أكن أعرف الغد











كانت الليلة طويلة , وليس هنا من يقول شيئا , لم أكن أعرف الغد لأطمئن اليه , لكنه حل بلباس آخر , رجل حزين عليه وشاحًا أسود , نحن معه ملثمين , ايضا هو لم يجد وطنه
لقد اصبحنا في مهب الريح , لا يتعين على المقيم المغادرة , ثم أننا في انتظار ما لم يأتي , دائما لا نحصل على نتيجة لهذا التعب , وأصبحنا عاجزين كمن يعاني شلل وكساح
نحن لدينا مخاوف كثيره ليس القيل والقال , مخاوف المولودين الجديد , مالذي سنقوله لهم , نحمل الانتظار مالا يطيق , في بعض الاحيان ننصت الى سقسقة الطيور في الصباح , أتمنى الليلة , مجرد راحه , مثل تبخر كيميائية رأسي ,أو اغادر المساحة الضيقة , تلك التي تطعنني , كحشوات رصاص , بطعم السهم ، بلمعة السيوف والرماح , لم يسمحوا لي أن ارتق صدري بخيط بالي , مثل يتيم ، نسي كيف تلظم امه الابرة ,ان لم تكن هناك أسباب للضحك , مالذي يدعوني للموت , قضيت الليل وانا لا افعل شيء , استمع , ولا اسمع سوى عويل عاشق , لم يلتقي بوجهه , الفقد اليجيء على هيئة غزال , وقف منتصبا من اليأس , حمة الافتراس قد تفرغه من كل شيء ,من اجل ان ينسى الإنسانية ، تحت ظلال الذهب , كلما حاولت ثني القلب إنه يتذكر , يقول أتذكر طفولتي , بريق عينيا خلف الشموع وضحكتي المدسوسه بتعجب ,قلت لماذا يقاسي
هذا الكسير , يشكو من جبيرته , خلال حياتي مثل هذه الليلة , كنت آمل أن يظهر القمر كاملاً لمدة ساعة , إحياء ضحاياه ، من يغفرله , بوابة السماء بعيده , من سد باقي الابواب , من أعطا طبعة الندرة , ينزل البكاء سريعًا احيانا من صدري , انه مكروهًا
, لا يمكنني التغلب عليه , يعرف كيف يجثم , عندما يعترض ينسكب بلذة ، لذة مريرة , عود ثقاب , يشعل الصبر من شرارته الاولى , وهجه الصافي مؤلم , لتصبح ضلوعي مرئية وفارغه , ليل تركني أتحدث الى مخيلته
مع سيجارة رديئة ، وفنجان أنيق , ليس لدي أي حيل في الوصول قلبي , وأنا مثل طائر نسيت امه تهبه جناح , فيما كان جناحها مكسور, الليل الرمادي لديه حفلة تنكريه , حل يسال عن اللذين يخفون اضحيته , ذهب بعيدا وجاء يطرد السراب والأفراح التي هي نفسها آمال لا تأتي بعلامات من بعض الأشياء السيئة , كان تيار أشعث ساخط , يخفي ضمير العاطلين ليفرح في نجاحه , لا يهمني ، ماذا تقول لي , هرير بردك , وبعض رجفات ارتعاشي , صبرت لا كبح جماحه , لقد نال مني
, نلت منه ساعة .



المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس