عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2017   #22


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
عودة مرة أخرى للإجابة على سؤالك بإذن الله
وبالفعل اضناني البحث كما كان الحال مع أخي شمس

فالصحابي المسئول عنه هو : ثابت بن قيس رضي الله عنه

ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي ، وكنيته : أبو عبد الرحمن ، ويقال : أبو محمد المدني ، خطيب الأنصار ، وخطيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأمه هند الطائية ، وقيل: غير ذلك .
وأولاده : محمد ويحيى وعبد الله ، قتلوا يوم الحرة .
وإخوته لامه : عبد الله بن رواحة ، وعمرة بنت رواحة .
وكان زوج جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول ، فولدت له محمداً .
وكان جهير الصوت ، خطيباً ، بليغاً .


كان ثابت -رضي الله عنه- خطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والاسلام ،
وكانت الكلمات تخرج من فمه قوية ، صادعة جامعة رائعة ،
ففي عام الوفود أذن له الرسول -صلى الله عليه وسلم-
بأن يجيب على خطيب وفد ( بني تميم )

فبعض مما قال ثابت :
( الحمد لله ، الذي السماوات والأرض خلقه ، قضى فيهن أمره ،
ووسع كرسيه علمه، ولم يك شيء قط الا من فضله
ثم كان من قدرته أن جعلنا أئمة ، واصطفى من خير خلقه رسولا ،
أكرمهم نسبا ، وأصدقهم حديث وأفضلهم حسبا
فأنزل عليه كتابه ، وائتمنه على خلقه ، فكان خيرة الله من العالمين ...
ثم كنا - نحن الأنصار - أول الخلق اجابة ... فنحن أنصار الله ، ووزراء رسوله )

ويذكر أنه لمّا نزلت الآية الكريمة :

( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) ) .. لقمان

أغلق ثابت باب داره وجلس يبكي...وطال مكثه على هذه الحال ،
حتى دعاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وسأله عن حاله ،
فقال ثابت : ( يا رسول الله ، اني أحب الثوب الجميل ،
والنعل الجميل وقد خشيـت أن أكون بهذا من المختاليـن )
فأجابه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يضحك راضيا :
( انك لست منهم ..بل تعيش بخير..وتموت بخير..وتدخل الجنة )
ولما نزل قول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) )
.. الحجرات

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } ، جَلَسَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ فِي بَيْتِهِ ، وَقَالَ : أَنَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَاحْتَبَسَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فَقَالَ : " يَا أَبَا عَمْرٍو مَا شَأْنُ ثَابِتٍ ، أَشْتَكَى ؟ " ، قَالَ سَعْدٌ : إِنَّهُ لَجَارِي وَمَا عَلِمْتُ لَهُ بِشَكْوَى ، قَالَ : فَأَتَاهُ سَعْدٌ فَذَكَرَ لَهُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ ثَابِتٌ : أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ، وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي مِنْ أَرْفَعِكُمْ صَوْتاً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَنَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ سَعْدٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " بَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ "
[ رواه البخاري ومسلم واللفظ له ] .

وروى الإمام أحمد، عن أنَس بن مالك رضي اللّه عنه قال: لما نزلت هذه الآية:
{ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي - إلى قوله - وأنتم لا تشعرون} ،
وكان ثابت بن قيس بن الشماس رفيع الصوت، فقال: أنا الذي
كنت أرفع صوتي على صوت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، أنا من أهل النار، حبط عملي،
وجلس في أهله حزيناً، ففقده رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم،
فانطلق بعض القوم إليه، فقالوا له: تفَقَّدك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم،
مالك؟ قال: أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي صلى اللّه عليه
وسلم وأجهر له بالقول، حبط عملي أنا من أهل النار،
فأتوا النبي صلى اللّه عليه وسلم فأخبروه بما قال،
فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: (لا، بل هو من أهل الجنة).
قال أنَس رضي اللّه عنه: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا، ونحن نعلم أنه من أهل الجنة،
فلما كان يوم اليمامة كان فينا بعض الانكشاف،
فجاء ثابت بن قيس بن شماس، وقد تحنط ولبس كفنه، فقال:
بئسما تعوّدون أقرانكم، فقاتلهم حتى قتل رضي اللّه عنه ""أخرجه الإمام أحمد"".

وفي رواية: فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم:
(أما ترضى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً، وتدخل الجنة؟)
فقال: رضيت ببشرى اللّه تعالى ورسوله صلى اللّه عليه وسلم،
ولا أرفع صوتي أبداً على صوت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم،
قال: وأنزل اللّه تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ
عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ
امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
.. الحجرات} "
"ذكر هذه الرواية ابن جرير رحمه اللّه تعالى

وقتل ثابت بن قيس يوم اليمامة شهيداً ، سنة اثنتي عشرة
في أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
قال أنس بن مالك لما انكشف الناس _ تراجعوا _ يوم اليمامة ،
قلت لثابت بن قيس ابن شماس : ألا ترى يا عم ، ووجدته قد حسر
عن فخذيه وهو يتحنط _ الحنوط : طيب يوضع مع الأكفان _ فقال :
ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
بئس ما عودتم أقرانكم ، وبئس ما عودتم أنفسكم ،
اللهم إني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء ،
ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه .


- لما كان يوم اليمامة خرج ثابت مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة ،
فلما التقوا ، انكشفوا فقال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة :
ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم حفر كل واحد منهما له حفرة ، فثبتا وقاتلا حتى قتلا ،

وكان على ثابت يومئذ درع له نفيسة ، فمر به رجل من المسلمين فأخذها ،
فبينا رجل من المسلمين نائم ، إذ أتاه ثابت في منامه فقال له :
إني أوصيك بوصية ، فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه ،
إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين ، فأخذ درعي ،
ومنزله في أقصى الناس ، وعند خبائه فرس يستن في طوله
_ يتحرك في طول الحبل المربوط به _ وقد كفا على الدرع بُرمة _ قدر _
وفوق البرمة رحل ، فأت خالداً فمره أن يبعث إلي درعي فيأخذها ،
وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
_ يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه _ فقل له إن علي من الدين كذا وكذا ،
وفلان من رقيق عتيق .
فأتى الرجل خالداً فأخبره فبعث إلى الدرع فأتى به ،
وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه فأجاز وصيته بعد موته ،
قالوا : ولا نعلم أحداً أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس
رضي الله عنه ، كرامة من الله له .

وكان من خيرة الرجال ، ومن المقاتلين الأبطال ،
شهد له بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
" نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ ، نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ،
نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ،
نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ "
[ رواه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ ] .



سؤالي عن صحابي لُقب بالبطل الباسل أو (الكمي الباسل)
وتميز بالشجاعة في فتوحات العراق وفارس
واستشهد في معركة تستر على يد الهرمزان سنة 20 هـ
فمن يكون صاحب تلك الشخصية ؟







 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







رد مع اقتباس