منتديات وهج الذكرى - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · 08-16-2021

كلما انجزت رسالة , اعدت افكارها , كأنني سكبت ربع كأس مما يفيض في قلبي

على كل حال لي اصدقاء من الجنسين يدركون ما احب ويعجزون عن ملء مكانها

منذ الصباح لهذا اليوم لم احصي اسمها اليتردد في صدري

لم اكن ارغب الا ان القي نظرة في عينيها

اخذت طريقي بأتجاهات مختلفة كمن يبحث عن منزل جديد في ضاحية مهجوره

مررت على المول ولم يلفت نظري اي شيء احمله في يدي

لم ارغب الا بالخروج لاشعال سيجارة في هذا الجو العاصف

فعلت ما نويته لكن ما ينتابني اشد وقعا على نفسي مما احس به

كل شيء يضيق فيما العابرون لديهم رصيف وامل وغاية

ذهبت للبعيد حسب ما اظن لكنني لا ادري لما انوي الرجعة

مررت على العصافير , وجدتها ساكنه وهادءة لحد الضجر

على الرغم انه يبدو لنا فيه اتساع شاسع للقفص الا اننا محاطون بقبة سماويه

اتذكر الحلم الذي يتكرر للدم

يقول ابن سيرين انه حدث لشيء مريع

لا اعرف لماذا قرأت له , لكنني ادرك منذ ايام ما تعده اصابعي

راوغت قلبي وأملته لكنه منطوي على ذاته ومنقبض قبل هذا

عدت اجوب اطراف المدينة ابحث عن مكن قصي يلحق بالغروب

وحده الوادي يعانقني بلطف لاسقي في نهايته شجرتنا القديمة

لقد حاولت ان اشرح لك يومي هذا

لكن مهما صغرت الكوؤس لا تستوعب قطرات مما ذكرت

لقد حاولت ان اكون اكثر اتزانا وصبرا وتأني

ها انت تأتين دون ان ادعوا اسمك

وها انا ذا اهذي بكل جبروت واصغي للريح

اكتب هذا رغم التعب الذي لا يعي صبري

احمد الحلو ,نجمه ليل ,رواء و 1 آخرون معجبون بهذا