عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2016   #32


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

بناء البيت المُسلم والعلاقة بين الزوجين ...( الجزء 10 )



[frame="2 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخوة الافاضل
والاخوات الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمّامات
وهي الأماكن التى تذهب اليها النساء للأستحمام
والتزيين والأعداد لحفلة الزفاف
والمنتشرة في ربوع بلادنا العربية المسلمة
والتى أصبحت من الشروط المهمة والضرورية للعروس
أو العريس لأستكمال الأستعدادات لحفلة الزفاف
وهذه الأماكن لها ضوابط شرعية لمن اراد ان يذهب اليها
ولكن في وقتنا هذا لاتوجد ضوابط شرعية
فاختلط الحابل بالنابل وأصبح التعري بين النساء
أو التعري بين الرجال في هذه الأماكن من الأمور العادية...
بحجة المساعدة على التنظيف ....
فقد روى يعلى بن أمية :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رأى رجلاً يغتسل بالراز بلا إزار
فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
إن الله عزّ وجلّ حيي ستير يحب الحياء والستر
فإذا إغتسل أحدكم فليستتر ....( صححه الألباني في صحيحه )
فأين اخوتنا الكرام مايحدث الأن
في مجتمعاتنا المسلمة في مناسبات الأفراح والزواج
وأختلاط النساء ببعضهن بعض في الحمامات عُراة
أو شبه عُراة ...
وإن كان ولا بُد من ذلك فيشترط
عدم التعرى بالكامل أمام من تقوم بذلك
وهناك في بعض المجتمعات العربية المسلمة
أن تسمح الزوجة أو العروس بدخول رفيقاتها للحمام
للمساعدة في التنظيف وإزالة الشعر من الجسم....!!!!!!!
وهذا من أشنع الأمور المنهي عنها.....
وهو السماح لأي واحدة أن ترى أو تلمس أو تشاهد
عورة الزوجة أو العروس ...بحجج واهية ....
فكل أماكن الحمامات أو صالات الزينة ، أيضاً فيها من العاملات
اللاتي يقمن بتنظيف الزوجة أو العروس ، ومشاهدة
كل اجزاء الجسم ودلكه وتنظيفه وإزالة ماعلق به ...
وهذا الامر فيه من التحريم والكراهة والنهي الشيء الكثير
فيكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال في الحديث الذي روته
خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبرى
حين سألها النبي صلى الله عليه وسلم :
- من أين يا أُمَّ الدَّرْدَاءِ ؟ فقُلْتُ :
مِنَ الحَمَّامِ ، فقال :
والذي نَفسي بيدِهِ ما مِنَ امرأةٍ تَنْزِعُ ثِيابَها
في غيرِ بيتِ أحدٍ من أمهاتِها ، إلَّا وهيَ
هاتِكَةٌ كلَّ سِتْرٍ بينَها وبينَ الرحمنِ عزَّ وجلَّ....
رواه الألباني في صحيحة وهو صحيح
حتى وضع الثياب أو تغييره غير مطلوب الا في بيت الزوج
أو أهل الزوجة ، إلا لضرورة مُلحة وتشترط هذه الضروة
بعدم التعري علناً وأمام من كان حاضرا
بل الأكتفاء في مكان مُغلق تماماً للقيام بذلك ....
اما مايحدث الأن من مفاسد
في صالات التجميل والحمامات وأحيانا حتى في البيوت
أن هناك مُحترفات لأزالت الشعر من الجسم ، فيقمن به
في البيوت بدون التستر وحجب العورات ،
وهذا الامر فيه نهي وتحريم
من مشاهدة عورات الغير مهما كان جنسه ....
بأستثناء من حلله الله له أو لها ....
السؤال هو
هل العروس يديها مُكبلتين ، حتى أنها لاتستطيع
أن تنظف نفسها بالكامل وبالدقة والتفصيل
دون التعري على أخريات ، أو طلب مُساعدة من أحد .....؟
أم هو الدلال وسوء الأدب والتظاهر في كشف المستور
بأنها جميلة وتملك القوام والتضاريس العالية الجودة .....؟
ألم تخشى هذه العروس أن من يراها عارية
ربما يذهب ويشيد بجسمها ومقوماتها أمام الاغراب
حتى يشتهيها من لا دين ولا خُلق له.....؟
ألم تخشى من أن لا تقوم بتصويرها على حين غِرة
وتنشر صورها بين الناس .....؟
( وهذا الأمر يحدث كثيراً في الحمامات والحجرات المُغلقة )
فالأسلام والتشريعات أتت لصالحها وحفظها
من عيون طُلاب الشهوات وصانعي الفِتن .....
( نسأل الله السلامة )
الزينة
ونأتي في هذه الجزء لموضوع الزينة المطلوبة
من العروس في ليلة زفافها ، وما هو المُفترض عمله
إستعداداً للقاء زوجها ....
وبيان المحضورات المنهي عنها في التشريع الأسلامي
فالمتداول بين الناس في هذه المجتمعات
أن الزينة الخاصة بالمرأة ، ليس لها حدود ولا ضوابط
ولا أساسيات يمكن التعامل معها
بل هي مفتوحة وبالطريقة التى تراها المرأة أو الزوجة
في الوقت نفسه لم يهمل تشريعنا ولا ضوابطنا الشرعية الأسلامية
حتى موضوع الزينة المطلوبة أو الزينة المحرمة ....
فنشأة مجتمع إسلامي نظيف يكون من بدايات تكوينه
ويكفينا أن نعلم أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يهمل
حقوق النصح والأرشاد لكل نساء المسلمين
وبيان مالهُن وماعليهن
من أمور الزينة وتوابعها.....
فقد حث الشرع الزوجة على أن تتزين لزوجها
بالملابس والطيب وغير ذلك، وأن تتجمل له بما يسر ناظره ويبهج خاطره،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خير النساء التي تسره إلى نظر، وتطيعه إذا أمر،
ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره.
رواه النسائي وأحمد وغيرهما.
فقد كانوا المسلمين الأوائل يطلبون الزينة لزوجاتهم
ولهم ايضا ومن خلال أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
نعلم أن الزينة للزوجة في يوم زفافها
من الأمور المهمة الموصي بها
ولكن تحت ضوابط شرعية ....
فقد ورد
عن أسماء بنت يزيد- رضي الله عنها- قالت:
( إنى قينت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
( أي قمت بتجهيزها وتزيينها لرسول الله ).....
فالزينة ليلة الزفاف مطلوبة ومهمة لأظهار الجماليات للزوج
ولكن ليس بالخديعة والشُبهات المُحرمة
المُصطنعة المُركبة
مثل الرموش الصناعية وعدسات العيون
والأظافر الصناعية ، وأحيانا الصدور الصناعية
وهي قِطع من ( السليكون )
توضع تحت الفُستان لأبراز المخفي ..!!!!
والمنهي عنها مثل:
لبس الشعر المُستعار المُسمى ( الباروكة )
والباروكة مُستحدثة من الغرب الصليبي
ولبسها هو تشبه بهم ...
والسؤال هنا أخوتنا الكرام
هل وضع الزينة المُحرمة في ليلة العرس
هي لأقناع الزوج بمدى جمال العروسة
ام هي خديعة مؤقته للكذب عليه
وفي باقي الأيام ستنكشف الحيلة ويظهر الخداع
والكذب والتظاهر بما ليس فيها ...
فماذا يكون موقف الزوج من هذه الناحية ....حينما
تبدأ زوجته من أول يوم بالكذب عليه ...
وإكتشافه بأن كل الأضافات هي مُصنعة للخديعة والوهم ...؟
فعندما اختارها لتكون زوجة ومؤسسة لبيت مُسلم
اختارها بكل عيوبها وبقناعة منه بعد المُشاهدة الشرعية...
فلا داعي اذا من التوهم بأن
أستعمال هذه المنهيات هي مهمة....
فلتترك كل هذه الأمور على طبيعتها التى خلقها الله عليها
فطالما أن الزوج قد رضي بشكل زوجته وقوامها
فلا داعي لتأكيد النقص إن وجد في الزوجة
فيبدأ الكل في اقناعها بالبدائل الغير صحيحة ....
وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم
عن ذلك بوصيته قائلا :
من تشبه بقومٍ فهو منهم.....
( حديث صحيح أخرجه أبو داود )....
. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
( لعن الله المتنمصات ، والمتفلِّجات للحسن ،
المغيرات لخلق الله )) .
فبلغ ذلك امرأًة من بني أسد يقال لها :
أم يعقوب فجاءت، فقالت :
إنه قد بلغني أنك لعنت كيت وكيت ؟!
،فقال عبد الله بن مسعود :
ومالي لا ألعن من لعن رسول الله ومن هو في كتاب الله
. فقالت أم يعقوب :
لقد قرأت ما بين اللوحين ، فما وجدت فيه ما تقول ؟!!:
فقال : لئن كنت قرأتِه ، لقد وجدتِه ،
أما قرأتِ قوله تعالى:
(وما آتاكُم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) سورة الحشر7
( صحيح مُسلم )
أو تركيب الوصلات وإيصالها بالشعر الأصلي بُغية إطالته
والظهور أمام زوجها بالخديعة
بأنها تملك شعر طويل مُسترسل ....
أو نتف الحاجبين ونمصهما وترقيقهما ...
أو تفليج الأسنان بجعل فراغات بين
الثنيتين ليزداد الحُسن والجمال
أو بنفخ وشد الوجه بالعمليات الجراحية
أو تكبير حجم الصدر وإظهاره لبيان الرشاقة والقوام ...
أو الوشم وهو وضع رسومات ليس بالحناء
بل بالدق وزرع الأصباغ
داخل الجلد مع الألوان ....

فهذا الأمر فيه لعن من الله ورسوله وحديث النبي الكريم
صلى الله عليه وسلم .....
وهناك نقطة مهمة وهي السؤال الأتي:
من الذي يقوم بتزيين العروس ويقوم بعمل الزينة لها ....؟
فإن كان رجل ...فهي الطامة الكُبرى ....
وإن كانت إمرأة فهناك ضوابط شرعية مهمة
وتتلخص بالأتي:
1. أن تقوم مرأة بتزيين الزوجة
. أن لا تتكشف الزوجة على من تقوم2
بتزيينها من تعري امامها ، بحجة أنها مرأة مثلها ولا شيء فيه
فهناك من النساء المتخصصات في نوع معين من الزينة
الظاهرة ...مثل وضع ( الميك أب ) وتوابعه...
أو المساعدة في ارتداء الفُستان ...
وهذا لابأس به ...
المفسدة الخاصة بزينة العروس
فا من ضمن المفاسد
الغير اخلاقية والتى تقوم بها العروس
في ليلتها هي اظهار زينتها ليس لحمد الله وشكره والثناء عليه
لأعطائها قدر من الجمال والحُسن في ليلتها تلك
بل للتفاخر والعُجب والأستعراض على من هُنّ أقل منها
جمال أو أصباغ أو مساحيق
وهذا الأمر يُعتبر من أعمال الشيطان وهو الكِبر والعُجب
والتفاخر بأمر يزول بزوال الوقت سوى بالعمر
أو بالدخول للحمام فيزول كل شيء
ولا يبقى الا الأثم والمعصية والتفاخر على الأخريات
ولهذا السبب نرى مُجمل العرائس يستعرضن كل شيء
سوى المخفي او الظاهر على الحاضرات
وكأنها تقول أنتم لستم مثلي ...
في الوقت لو وضعت كل القطع المُركبة من جسدها
لأصبحت لاشيء يُذكر....
فينشأ عن ذلك الأحقاد والتباغض والحسد
والضغينة والتنافس الغير شريف ...
والتى تفعل ذلك لاتعرف أن التواضع رِفعة ومكانة كبيرة
زينة الرجل لزوجته
وكما طلب الشارع الحكيم من الزوجة أن تتزين لزوجها
أيضاً من حقها أن يتزين الزوج لزوجته
مصداقا لقوله تعالى:
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ
عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ....البقرة 228
فالذي يطلبه الزوج ويرغب به من زوجته
هو نفسه ما تطلبه الزوجة من زوجها من حُسن التزين
والنظافة والتنسيق لهندامه في سائر الأيام
فما بالك بيوم عُرسه على زوجته
وهنا أود أن أقول أن مُعضم الرجال لا يأبهون لهذه النقطة
وهي التزين للزوجة ، فالقصد بالتزين ليس وضع
مكياج أو دهون على الوجه
بل النظافة العامة من نظافة الفم وحلاقة شعر الأبطين والعانة
والاهتمام بالأسنان وتقليم الأظافر
والأبتعاد عن كل ما من شأنه أن ينشر الروائح الكريهة
من ( تبغ ) وأكل ذو روائح كريهة مثل الثوم والكُراث ...
فهذه الليلة وجب الحرص الشديد ، على الأنتباه لأدق التفاصيل
الخاصة بالنظافة ، فالذي يحبه الرجل من زوجته
هو نفسه ماتحبه المرأة من زوجها ....
فليس هناك حجة كالتي يقولها بعض الرجال من أن التزين
للزوجة هي من أفعال النساء وليس الرجال
فالرجل يفترض أن يكون خشن ذو طابع رجولي وليس أنثوي
يهتم بالنظافة والسواك والروائح الطيبة ...
ويعدون ذلك تخنث ...!!!!!!
فالتخنث والتشبه بالنساء هو في وضع ( الميك أب )
وتلميع الشفاه ووضع المساحيق مثل النساء
والتغنج وترقيق الكلام ....
أما التزين للزوجة من نظافة في البدن
واللباس ، فهذا من سُنن المصطفي صلى الله عليه وسلم
وهنا اود أن أقول أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
كان حريصاً جداً على اهتمامه بالنظافة من خلال أحاديثه الكثيرة
وسُننه وهديه وطريقته ....
فعنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ:
جَاءَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
يَسْألُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا:
وَأيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟
قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأخَّرَ، قال أحَدُهُمْ:
أمَّا أنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أبَداً، وَقَالَ آخَرُ
: أنَا أصُومُ الدَّهْرَ وَلا أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ:
أنَا أعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلا أتَزَوَّجُ أبَداً،
فَجَاءَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
: «أنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ أمَا وَالله إِنِّي لأخْشَاكُمْ؟
وَأتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أصُومُ وَأفْطِرُ، وأُصَلِّي
وَأرْقُدُ، وَأتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي
. متفق عليه.
وَعَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:
مَا مَسِسْتُ حَرِيراً وَلا دِيبَاجاً ألْيَنَ مِنْ
كَفِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
وَلا شَمِمْتُ رِيحاً قَطُّ أوْ عَرْقاً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رِيحِ أوْ عَرْقِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم....... متفق عليه
ولكن أخوتنا الكرام
أصبح الأن سوى رجال أو نساء لايبالون بلعن الرسول
صلى الله عليه وسلم لكل من يحيد عن منسكه وشرعه...
فأستبدلوا منهاجه وسُنته ونهييه ، بمناهج الغرب وسلوكهم
فلا اللعن يهمهم ولا التحذيرات تحرك مافي نفوسهم....
فأصبح رأي الناس والظهور بالخديعة والتحايل وكشف العورات
هو المهم والمُباح .....
نتوقف هنا في هذا الجزء
وندخل إن شاء الله تعالى في الجزء الحادي عشر
في موضوع الأستعداد للدخول واللقاء المُرتقب
بين الزوج والزوجة في أول ليلة لهم ....
نفعني الله وأياكم بالقرآن الكريم
وأجارنا الله وأياكم من خزيه وعذابه الأليم
بارك الله لي ولكم وجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم
فإن صح ماقلت وما كتبت فمن الله
وأن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
تقديري وامتناني للمتابعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 02-28-2016 الساعة 05:53 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (03-02-2016)