لا شك هو موضوع ذا أهمية بالغة ،
تكمن أهميته في تسابق مرضى
القلوب في نشر الفضائح وبث اشرطتها
المسجلة صوتا وصورة لتكون في متناول
الكبار والصغار . والكارثة الأكبر أن يكون
أولئك الممثلين في مناصب عليا في البلد
ولا يتخذ فيهم أي إجراء ، فهل عقمت الأمة
من الأتقياء الانقياء لوضعهم في المناصب القيادية ؟
وشرعا لا يجوز تتبع عورات الناس ونشرها
بل ينبغي الستر وعدم تداولها

وعلى المسلم الحصيف ألاّ يتحدّث بكلّ ما سمع:
“كفى بالمرء كذِبًا أن يحدث بكلّ ما سمع”،
“بئس مطيّة الرّجل زعموا”. يُروَى أنّ رجلاً
من أهل الشام كان يفد إلى عمر بن الخطاب،
ففقده عمر، فقال: ما فعل فلان؟ فقالوا:
يا أمير المؤمنين تتابع في هذا الشّراب -يعني الخمر-
فدعَا عمر كاتبه، فقال: اكْتُب من عمر بن الخطاب
إلى فلان بن فلان، سلام عليك، أمّا بعد، فإنّي
أحمد الله الّذي لا إله إلاّ هو: {غَافِر الذَّنْبِ وَقَابِل
التَّوْبِ شَدِيد الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِير}،
ثمّ قال لأصحابه: ادْعُوا الله لأخيكم أن يُقبِل
بقلبه ويتوب عليه، فلمّا بلغ الرجل كتاب عمر،
جعل يقرؤه ويردّده، ويقول: {غَافِر الذَّنْبِ وَقَابِل
التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ}، قد حذّرني عقوبته ووعدني
أن يغفر لي، فلم يزل يردّدها باكيًا تائبًا،
فلمّا بلغ عمر خبره قال: هكذا فاصْنَعُوا،
إذا رأيتُم أخاكم زَلّ زلّة فسَدِّدوه ووَفِّقوه،
وادْعُوا الله أن يتوب عليه، ولا تكونوا
أعوانًا للشّيطان عليه
هي حملة ممنهجة الهدف منها إفساد
أجيال وإبعادهم عن دين الحق والأخلاق
السامية وهذه الحملة بدأت بفساد المرأة
بالعري والتبرج والاستهتار بالقيم المجتمعية
والأخلاقية ففساد المرأة يعني فساد الأجيال
فالام مدرسة إذا اعددتها أعددت شعب طيب
الأعراق
الموضوع واسع ومتشعب والخوض فيه بحاجة
للكثير

الختم والنجوم والتقييم و300 م
مع الرفع للتنبيهات
ومودتي تسبق هذا وذاك