عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2017   المشاركة رقم: 14
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الغريبة

إحصائية العضو






  الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
الغريبة غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : اميرالشعر المنتدى : لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل الإجابة على السؤال

اتقدم بالشكر والتقديري لاخواي الكريمين

اندبها لحسن متابعته وغزارة علمه وبحثه

شمس لتواضعه وروحه الرياضية كما يقولون

زادني الله وإياكما علما وفهما وفقهاً

تقديري لكما احترامي بوركتما


******

إجابة السؤال :

الصحابي المسؤل عنه هو : خالد بن الوليد رضي الله عنه

و هو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة، ينتهي نسبه إلى مرة بن كعب بن لؤي الجد السابع للنبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وأما أمه هي لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها

وقصة حجه سراً كالآتي :

كان خالد بن الوليد متعلق بالعبادة بالرغم انشغاله بالجهاد،
ويروى أنه حج سرا دون إذن أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه،
فتروي المصادر أنه: لما أيقن خالد من انهزام العدو؛
اشتاق إلى زيارة مكة، وإلى تأدية فريضة الحج متخفياً
من غير أن يستأذن أبا بكر - رضي الله عنه -،
فأمر جيشه بالعودة إلى الحيرة، وتظاهر بأنه سائر
في مؤخرة الجيش، فبدأ رحلته إلى مكة ومعه
عدة من أصحابه لخمس بقين من ذي القعدة،
ولم يكن معه دليل، فاخترق الصحراء مسرعاً رغم صعوبة الطريق.

ولما أدى فريضة الحج عاد إلى الحيرة في أوائل فصل الربيع،
فكانت غيبته على الجند يسيرة، فما وصلت إلى الحيرة
مؤخرة الجيش حتى وافاهم خالد مع صاحب الساقة
فقدما معاً، وخالد وأصحابه محلقون، وقد كان تكتمه
شديداً حتى إنهم ظنوا أنه كان في هذه المدة بالفراض،

ولم يعلم أبو بكر بحج خالد مع أنه كان في الحج أيضاً،
غير أنه بعد قليل بلغه الخبر، فاستاء جداً،
وعتب عليه، وكانت عقوبته أن صرفه إلى الشام ليمد جموع المسلمين باليرموك!

وأرسل أبو بكر إليه كتاباً هذا نصه: سر حتى تأتي جموع المسلمين باليرموك،
فإنهم قد شجوا وأشجوا، وإياك أن تعود لمثل ما فعلت
فإنه لم يشج الجموع من الناس - بعون الله - شجاك،
ولم ينزع الشجى من الناس نزعك،
فليهنئك أبا سليمان النية والخطوة، فأتمم يتمم الله عليك،
ولا يدخلنك عجب فتخسر وتخذل،
وإياك أن تدل بعمل، فإن الله له المنَّ وهو ولي الجزاء".

عاش خالد بن الولد رضي الله عنه مضحيا بحياته في سبيل الله،
وكم تمنى أن يلقى الله في ميدان القتال، لكنه توفي على فراشه
بحمص في 18 رمضان عام 21 هجرية،

ومما يروى عنه أنه لما حضرته الوفاة قال:
"لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي،
وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متتَرِّس بها".
ثم قال: "إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي،
فاجعلوه عُدَّة في سبيل الله"،
رضي الله عنه وعن صحابة رسول الله أجمعين وألحقنا بهم في الفردوس الأعلى.

**********

سؤالي لمن بعدي

صحابي جليل ذكر اسمه في القرآن .. فمن هو ؟ وما قصته ؟

دمتم بخير












توقيع :




[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]





عرض البوم صور الغريبة   رد مع اقتباس