عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2017   #14


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل الإجابة على السؤال

اتقدم بالشكر والتقديري لاخواي الكريمين

اندبها لحسن متابعته وغزارة علمه وبحثه

شمس لتواضعه وروحه الرياضية كما يقولون

زادني الله وإياكما علما وفهما وفقهاً

تقديري لكما احترامي بوركتما


******

إجابة السؤال :

الصحابي المسؤل عنه هو : خالد بن الوليد رضي الله عنه

و هو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة، ينتهي نسبه إلى مرة بن كعب بن لؤي الجد السابع للنبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وأما أمه هي لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها

وقصة حجه سراً كالآتي :

كان خالد بن الوليد متعلق بالعبادة بالرغم انشغاله بالجهاد،
ويروى أنه حج سرا دون إذن أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه،
فتروي المصادر أنه: لما أيقن خالد من انهزام العدو؛
اشتاق إلى زيارة مكة، وإلى تأدية فريضة الحج متخفياً
من غير أن يستأذن أبا بكر - رضي الله عنه -،
فأمر جيشه بالعودة إلى الحيرة، وتظاهر بأنه سائر
في مؤخرة الجيش، فبدأ رحلته إلى مكة ومعه
عدة من أصحابه لخمس بقين من ذي القعدة،
ولم يكن معه دليل، فاخترق الصحراء مسرعاً رغم صعوبة الطريق.

ولما أدى فريضة الحج عاد إلى الحيرة في أوائل فصل الربيع،
فكانت غيبته على الجند يسيرة، فما وصلت إلى الحيرة
مؤخرة الجيش حتى وافاهم خالد مع صاحب الساقة
فقدما معاً، وخالد وأصحابه محلقون، وقد كان تكتمه
شديداً حتى إنهم ظنوا أنه كان في هذه المدة بالفراض،

ولم يعلم أبو بكر بحج خالد مع أنه كان في الحج أيضاً،
غير أنه بعد قليل بلغه الخبر، فاستاء جداً،
وعتب عليه، وكانت عقوبته أن صرفه إلى الشام ليمد جموع المسلمين باليرموك!

وأرسل أبو بكر إليه كتاباً هذا نصه: سر حتى تأتي جموع المسلمين باليرموك،
فإنهم قد شجوا وأشجوا، وإياك أن تعود لمثل ما فعلت
فإنه لم يشج الجموع من الناس - بعون الله - شجاك،
ولم ينزع الشجى من الناس نزعك،
فليهنئك أبا سليمان النية والخطوة، فأتمم يتمم الله عليك،
ولا يدخلنك عجب فتخسر وتخذل،
وإياك أن تدل بعمل، فإن الله له المنَّ وهو ولي الجزاء".

عاش خالد بن الولد رضي الله عنه مضحيا بحياته في سبيل الله،
وكم تمنى أن يلقى الله في ميدان القتال، لكنه توفي على فراشه
بحمص في 18 رمضان عام 21 هجرية،

ومما يروى عنه أنه لما حضرته الوفاة قال:
"لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي،
وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متتَرِّس بها".
ثم قال: "إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي،
فاجعلوه عُدَّة في سبيل الله"،
رضي الله عنه وعن صحابة رسول الله أجمعين وألحقنا بهم في الفردوس الأعلى.

**********

سؤالي لمن بعدي

صحابي جليل ذكر اسمه في القرآن .. فمن هو ؟ وما قصته ؟

دمتم بخير




 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (05-22-2017)