عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-16-2018
الصقر غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
اوسمتي
وسام الكاتب المميز وسام العيد مع الجوري مسابقة عطر الجوري وسام عضو مشارك 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 2086
 تاريخ التسجيل : Feb 2016
 فترة الأقامة : 2981 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (07:39 AM)
 المشاركات : 29,295 [ + ]
 التقييم : 11111807
 معدل التقييم : الصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond reputeالصقر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,980
تم شكره 2,083 مرة في 1,571 مشاركة

اوسمتي

افتراضي 🔴‏🔴 قصة حب وتضحية بين زوجين سعوديين تدخل التاريخ من اوسع ابوابه 🔴🔴‏





🔴‏🔴 قصة حب وتضحية بين زوجين سعوديين تدخل التاريخ من اوسع ابوابه 🔴🔴‏








في مدينة الدمام شرق السعودية،شاء الله أن يجمع الشاب السعودي شبيلي الشهري (34 عاماً) وزوجته رفعة الشهري (30 عاماً)، في رحلة حياة مشتركة امتدت 11 عاماً، ت حتى اليوم، على إيقاع حبّ لا ينضب.
مسيرة عقد من الحياة اتّخذت من الحب والوفاء زاداً لها، إلا أن أحوال الزوجين تغيرت منذ 4 سنوات يوم أصيبت "رفعة"، بمرض الفشل الكلوي، فباتت قلقة على مصير طفلها عبد الله.

ولعل هذا القلق، وحب زوجها، هو ما دفع الأخير للتبرع لها بإحدى كليتيه.
"العربية.نت" رافقت الزوجين في إحدى جلسات متابعتهما العلاجية بعد الجراحة، في مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي، والتقت بـ "شبيلي"، الزوج المتبرع بكليته، فقال: "قررت أن أمنح كليتي إلى زوجتي المصابة بالفشل الكلوي، ما يخفف عنها وطأة الآلام التي لم تنتهِ، فقررت من دون تردد أن أتبرع لها بإحدى كليتي، لنكمل المشوار مع ابننا بسعادة وسلام".





سعادة ممزوجة بالخوف

أما رفعة، فعاشت سعادة ممزوجة بالخوف على زوجها، فهي لم تكن لتوافق على قراره خوفاً عليه فقط بل حباً به، إلا أن إصراره دفعها للموافقة، خصوصاً مع تأكيدات الأطباء أن العملية لا تشكل خطراً على حياته، فتمت العملية بنجاح، واستجاب جسمها بشكل طبيعي.
فتحولت رفعة من "مريضة" قلقة على حياتها وحياة طفلها وزوجها بعدها، إلى سيدة بمعنويات عالية، لاسيما بعد خطوة زوجها النبيلة.





وبعاطفة واضحة، تُمسك بيده، فيُسندها، ترتسم خطوط الألم والتعب على وجهيهما، ويمحوانها بإصرارهما على التمسك بحب الحياة، بابتسامة تأبى الخفوت.
قصة حب، يلخصها الزوج شبيلي بالقول "إن الحب طريق نحو الحياة".





يذكر أن قصة "شبيلي ورفعة"، خطفت الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية لتجسد قول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً"، فأعضاء متبرع واحد تستطيع إنقاذ أو مساعدة العديد من الأشخاص، وإذا كانت قوائم انتظار المتبرعين تطول، فإن نشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء قد بدأ يأخذ حظه في المجتمعات العربية مؤخرًا.
يشار إلى أن عمليات التبرع شهدت ازديادًا في السنوات الأخيرة، تزامنًا مع تكثيف حملات التوعية في المجتمع حول موضوع التبرع بالأعضاء، حتى يحظى بالمزيد من التقبل الاجتماعي.





م / ن













المواضيع المتشابهه:



 توقيع :




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الصقر على المشاركة المفيدة:
 (09-30-2018)