تركت قلمى جانبا .. ليلتقط أنفاسة ...
وألتقطت بأناملي فنجان قهوتي ..
وأنتظرت حتى يمضي عقلي على أوراق إخلاء طرفه ..
ويحمل حقيبة سفره .. ليتبع قلبي فى تلك الرحلة ..
شوقهما يسابق خطاهم ..
حيث يرسم الخيال بريشته مكان اللقاء
وما أبرع الخيال وما أمهره من رسام ..
يدي تلاقي يداها .. وشوق يملأ عيناها ..
أسمع نبضاتها تسأني ..
هل أتى بكَ الشوق ... كما اتى بي ..؟
وأتوشح بنظراتي .. وأغرق في صمتي ..
ولا أعرف هل جنى الليل .. أم مازال الوقت نهاراً ..
وشمسي تُشرق من مفرقَها .. ويبزغ قمري من عيناها ..
وحالك شعرها ليلاي .. ونجومي تتلألأ فى سماها ..
تتسابق الكلمات داخلي .. أي لغة تصل اليها ألآن ..
وتأتيني نغمات نبراتها لِتُسكن بداخلي كل الكلمات ..
يرسم الخيال بريشته لوحات عدة ...
فقط من مفردات وجودنا ... فلا ثالث لنا ..
أسمع كلمات كثيرة ولم تتلفظ بإحداها ..
أهمس لها بهمسات لم أتفوه بها ..
طويت الزمان فى برهه شوقا إليها ... شوقا ملحا يحيل الثواني دهورا
رحلة بالخيال ... مررت بها بكل أرجائها ..
وهنا سكنت بين ضلوعها .. ونطقت كلماتي فوق لسانها .. وهزت نبضات قلبها وجدانى ...
وسكنت فى روحها ... في رحلة ألخيــــــــــــــالـــــــ .....