عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2012   #25


صدى الاطلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 11-13-2012 (04:49 AM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  86
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي



شر البليه مايضحك

والكلام موصول عن الحمقى والمغفلين

قال أبو حاتم رحمه الله:من علامات الحمق التي يجب للعاقل تفقدّها ممن خفى عليه أمره:
سرعة الجواب ، و ترك التثبت ، و الإفراط في الضحك ، و كثرة الالتفات ، و الوقيعة في الأخيار و الاختلاط بالأشرار ، و الأحمق إذا أعرضت عنه اغتمّ ، و إن أقبلت عليه اغترّ ، و إن حلمت عنه جهل عليك ، و إن جهلت عليه حلم عنك ، و إن أسأت إليه أحسن إليك ، و إن أحسنت إليه أساء إليك ، و إذا ظلمته انتصفت منه ، و يظلمك إذا أنصفته ،
وقيل ايضا

والحمق : خلق مذموم ويستدل على صفة الأحمق من حيث الأفعال فترك نظره في العواقب وثقته بمن لا يعرفه والعجب وكثرة الكلام وسرعة الجواب وكثرة الالتفات والخلو من العلم والعجلة والخفة والسفه والظلم والغفلة والسهو والخيلاء .. إن استغنى بطر وإن افتقر قنط وإن قال أفحش وإن سئل بخل وإن سأل ألح وإن قال لم يحسن وإن قيل له لم يفقه وإن ضحك قهقه وإن بكى صرخ .
يقول أحد الأطباء الحكماء :- عالجت المرضى فأبرأتهم يإذن الله وعالجت الأحمق فأعياني .

نصح أحدهم ابنه قائلاً:‏-
يا بني، الزم أهل العقل وجالسهم، واجتنب الحمقى، فإني ما جالست أحمقَ فقمت إلا وجدت النقص في عقلي ..!‏
وقال آخر : ثلاثة لا ينتصف بعضهم من بعض: حليم من أحمق، وشريف من دنيء، وبر من فاجر.‏

ومن الحمقى المذكورين في كتب الأدب ابن أبي الشوارب وذكروا أنه أراد أن يستحم في ليلة باردة, وكره أن ينغمس في الماء البارد, وطلب شيئاً يسخن فيه الماء فلم يجد, فنزع ثوبه وعبر النهر سباحة للجانب الآخر حتى استعار وعاء يسخن فيه الماء, ورجع سباحة ثم سخن الماء فيه واغتسل.‏
عن إبي إسحاق قال‏:‏
إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدق
وإذ بلغك أن فقيراً استغنى فصدق
وإذا بلغك أن حياً مات فصدق
وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تصدق‏.
عن أبي يوسف القاضي قال‏:‏
ثلاث صدق باثنتين ولا تصدق بواحدة
إن قيل لكإن رجلاً كان معك فتوارى خلف حائط
فمات فصدق
وإن قيل لك إن رجلاً فقيراً خرج إلى بلد
فاستفاد مالاً فصدق
وإن قيل لك إن أحمق خرج إلى بلد فاستفاد عقلاً
فلا تصدق‏.‏
عن الأوزاعي إنه يقول‏:‏
بلغني أنه قيل لعيسى ابن مريم عليه السلام‏:‏
يا روح الله إنك تحيي الموتى قال‏:‏ نعم بإذن الله‏.
قيل وتبرىء الأكمه قال‏:‏ نعم بإذن الله‏.‏
قيل‏:‏ فما دواء الحمق قال‏:‏ هذا الذي أعياني

وقال عمرو بن بحر : ذكرلى بعض ألإباضيه أنه جرى عنده ّذكر الشيعه يوما فغضب وشتمهم ، وذكر ذلك كالمنكر عليهم نحلتهم إنكارا شديدا
قال ك فسألته يوما عن سبب إنكاره على الشيعه ولعنه لهم . فقال لمكان الشين فى أول الكلمه ، لأنى لم أجد ذلك قطإلا فى مسخوط الكلام مثل شُؤْمٍ وَشَرٍّ وَشَيْطَانٍ وَشَيْخٍ وَشُعْثٍ وَشِعْبٍ وَشِرْكٍ وَشَتْمٍ وَشِقَاقٍ وَشِطْرَنْجَ وَشَيْنٍ وَشَنٍّ وَشَانِئٍ وَشُوصَةٍ وَشَوْكٍ وَشَكْوَى وَشِنَانٍ، فَقُلْت لَهُ : إن هذا كثير ما أظن أن هؤلاء القوم يقيم الله لهم علما مع هذا أبدا ...

سلم فزاره صاحب المظالم بالبصره على يساره فى الصلاه ن فقيل له فى ذلك فقال كان على يمينى انسان لااكلمه



 
 توقيع :


رد مع اقتباس