عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2017   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عَبقْ الجنّه

إحصائية العضو






  عَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond reputeعَبقْ الجنّه has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
عَبقْ الجنّه غير متواجد حالياً

المنتدى : خواطر و أشعار سبق نشرها
افتراضي [ ثُمّ إِنّ المَشاعِرَ لَ تَثُورْ ] لِ عَبقْ الجنّه ..!














[ مِيمْ / دَالْ ] .../
لِ الفَرحةِ رَائِحةٌ جَميلةٌ وَ نَادِرهْ لاَ يُدرِكٌهَا إِلا الحَزِنُونْ

.
.

1/ فَجٌ عَمِيقْ ..!
عِندَمَا يَ غِيبُونَ لِ ظَرفٍ مَا طَالَ غِيابَهُمْ أَمْ قُصِرْ
نَبقَىْ فِي دَوامَةِ السُؤالِ عَنهُمْ إِلىْ أَنْ نَجِدهُمْ وَ نَطمَئِنْ عَليهِمْ
نَختَلِقْ لَهُمْ كَومَةٌ مِنَ الأَعذَارِ حَتّىْ لاَ نَفقِدهُمْ
مِنْ حَياتِنَا لِ أَننَا وَ بِ كُلِ بَساطةٍ نُحِبهُمْ
حَتّىْ وَ إِنْ أَخَفيَنا شُعورْ الحُبِ عَنهُمْ
وَ عِندمَا نَغِيبُ نَحنُ فَترةً مِنَ الزَمنِ طَالتْ أَم قَصُرتْ
بِ سَببِ تَيارٍ أَلمَ بِنَا وَ آلمِنا وَ نحنُ فِي أَشدّ الشَوقِ لَهُمْ
سُرعَانَ مَا يَلتَبِسُونَ الغَدرِ لنَا وَ يبَدأُونَ فِي زَرعِ الأَقاوِيلِ
يَطعَنُونَا بِ تَحَلِيلاتِهمْ الأَبعدْ مِنْ بَعِيدهْ عَنْ مَا يَحدُثْ لنَا
كَمْ أَمقُتْ هذّهِ التَفسِيراتْ الخَاطِئهْ ..
أَكَرهُهَا ,’ نَعمْ أَكَرهُهَا لأِنهَا تَصدُرْ مِن أَقربْ الأَقربِينْ
أَنا هُنا أَنسَحِبْ عَنهُم وَ بَقُوهْ وَ سَ يَسأَلُونِي عنهُمْ يَومَاً مَا
كَيفَ تَرينَهُمْ ...؟ وَ سَ أُجِيبهُمْ
عَلى مِزاجِي .....
عَلى مِزاجِي .....
عَلى مِزاجِي .....

.
.

2/ نَسَياً مَنسِياْ ..!
وَ لأِنكَ أَنتَ مَنْ أَهاننِي فِي الصَمِيمْ وَ لأَنّ قَلبِي يَعَشقُكْ
بِ رَأفَةٍ قَدْ رَتّبتُ لكَ بَعضاً مِنيْ فِي جَيبِ قَلبُكْ
لَمْ أَكُنْ أَنوِيْ مُناقَشتُكْ فِي الأَمرِ وَ لاَ أُرِيدُ العَبثَ أَكثرْ
وَ لِ تَعاسَةِ خَيبتِيْ المُتكَرِرهْ حَتّى مِنهُ سَ أُلبِسُنِي ثَوبَ الرَحِيلْ
وَ أَمُدنِي بِ أَفُولٍ يَطوِيْ إِمتِدادَ المَسافَاتِ ال بَينِيْ وَ بَينُكَ
مِن خَلفِ حَسرتِي عَلهُ يُنسِينِيْ رَذاذْ حُبكَ ال مُصَابَ بِ اللعَنهْ
ال نَخرَ قَلبِيْ مِنْ شِدّةْ أَنِينُهْ لِ يُرغِمُنِي نِسيَانُهْ أَنْ أَختَارَ الوَجعْ
بِ طَرِيقْ الهُروبْ لاَ أَنْ يَختَارُنِيْ الفُراقْ الأَلِيمْ
وَ لِ أَننِي أُنثىْ مُزِجتْ كَرامتِيْ بِ كِبرِياءْ أَشتَهيتُ التّضحِيةِ
بِ كُلِ حَماقةٍ مِنيْ .. وَ لمْ يَعُدْ يُهِمُنِيْ إِنْ مَشيتُ حَافِيةُ القَدمَينِ
أَو أَنْ يَنحنِي ظَهرِيْ مِنْ شِدّةْ أَنِينِيْ .. أَبداً لاَ أَهتَمْ لاَ أَهتَمْ
قَدّ أَحكمتُ قَلبِي إَغلاقاً لاَ مَثِيلْ لهْ بَ قُفلٍ لاَ يَنالهُ أَيُ صَدأْ

.
.
3/ نَعِيقُ الجُبنَاءْ ..!
كَانَ يُردِدُهَا لهَا أُحِبُكِ أُحِبُكِ كُل وَقتْ وَكُلَ حِينْ
ثُمّ يَردِفُهَا بِ كَثِيراً وَ كَثِيراً وَ كَثِيراً ..
سَحرهَا بِ جَمالِ كَلِماتِهْ وَ أَسرهَا بِ عَاطِفتِهْ الجَياشَهْ
مُغرِيٌ هُوَ جِدّاً حَيثُ حَملهَا فِي أَرجُوحةِ أَحلامِها الوَردِيهْ
ثُمّ أَبقىْ بِهَا فِي جُبِ فَسادِهْ مَجرُوحةٍ
وَ هَاهِي اليَومْ تَراهُ فِي كَنفِ فَتاةٍ أُخرىْ يَقتَرِبْ مِنهَا
شَيئاً فَ شَيئاً لِ يَلتَمِسْ مَا بِهَا مِنْ جَمالْ وَ حَنانْ لِ يَكتُبهَا
لَهُ عِنوانٌ آخِرْ ..
وَ لَيعَلمْ هَذّا المَرِيضُ الجَبانْ بِ أَنهُ سَ يَنتهِيْ وَلوْ قَبلَ وَ فاتِنا
بِ شَعرهْ وَ أَنهُ يَوماً سَ يَقعْ فِي شَرِ نَفسِهْ الفَاسِقهْ وأَنّ هُناكَ
مَعبُودٌ لاَ فَرارَ مِنهْ سَ يَلقِفُ كُل رَوحاً أَوجعَتهَا

.
.
4/
فَراغٌ مُزدَحِمْ ..!
أَتسَائلُ كَثِيراً عَن تِلكَ الفَراغَاتِ المُزدَحِمةُ فِي رَأسِيْ
أُغمِضُ عَينِيْ المَلِيئةِ بِ الكَسلِ وَ أَعبثُ بِهَا حَدّ التَعبْ
هَل سَ أَفقِدُنِي مِنْ كُلْ شَيءْ وَسطَ هَذّا الزِحامْ ..؟
أَسئِلةُ كَثِيرهْ ال تَعبُقْ بِ دَاخِليْ وَلَكِنْ لَيسَ ثَمّةْ جَوابٌ
فِي المُتنَاولْ بَلْ سَ أَهِبُنِيْ لِ النِسيَانِ حَيثُ المَصِيرْ
ال غَيرْ مَعرُوفْ المُهِمْ أَنْ يَخرُجْ مِنْ رَأسِيْ ذَلِكَ الإِزدِحَامْ
لأِنّ النِسيَانْ هَو المِلجَأُ الوَحِيدْ لِ يَلقفُ يَدِيْ وَ يَذهبُ
بِي إِلى حَيثُ لاَ رَجعهْ لِ أُبرِئ جَسدِيْ مِنَ الإِنسِلاخَاتِ
القَابِعةِ وَ القَاتِمةِ فِي كُلِ نَبضٍ مِنيْ يُوحِيْ لِ الهَلاكْ
وَ الآنْ أَخبِرونِي :
وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟
وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟
وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟
.
.
5/ ثُمّ إِنّ المَشاعِرَ لَ تَثُورْ ..!
أَن تَبكِيْ وَ حِيداً وَ تَلبسَ رِداءِ الصَمتْ وَ تَدُسَ فِي جَوفِكَ
آمَالاً زَائِفهْ بِ أَنكَ سَ تَعِيشْ وَ تَبتسِمْ لَكِنْ بَ أَيِ قَلبٍ وَ رُوحْ
مَا كُتِبَ أَعلاهُ مَاهِي إِلا مَشاعِرُ كُبِتتْ لِ تُنثَرَ كَما الرَذّاذْ
هِي كَومةٌ صَادِقهْ كَتبتُهَا بِ نَبضٍ غَيرَ مُرتبْ وَ لَكِنْ
أَشتَهيتُ أَنْ أَنفُضهَا حَيثُ أَلتَقِطُنِي وَ أَنفَاسِيْ الأَخِيرةْ بِ ضِحكةٍ شَاحِبةٍ
أَردتُ فَقطْ أَنْ أَكتُبْ لِ هذهِ السَنةِ البَائِسةِ مِنْ عُمرِيْ
أَنْ كُنتِي قَاسِيةً عَليْ كَثِيراً وَ لمْ أَكُنْ أَستَحِقْ كُل
هذهِ القَساوةِ وَ الخُذلانِ مِنكِ
لَن أَكتُبَ المَزِيدَ وَ عَينِي مُمتلِئةٌ بِ الدَمعِ الحَارِقْ
.
.
[ مِيمْ / جِيمْ ] .../
أَعلمُ جَيداً أَنّ رَبِي يُحبُنِي وَ سَ يَسقِينِي الفَرحَ يَوماً مَا
وَ سَ أَسخرَ مِنْ ذَاكَ الحُزنُ المُستَوطِنُ قَلبِيْ
وَ أَنِيْ سَ أَعقِدُ خَيطاً مِنْ أَملٍ لِ يَصِلُنِيْ بِ رَبِي حَبِيبِيْ
هَكذّا سَ أَكُونْ وَ سَ أَظلُ إِلىْ أَنْ أَمُوتْ







" من الأرشيف "












عرض البوم صور عَبقْ الجنّه   رد مع اقتباس