01-15-2012
|
#29
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 234
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
|
المشاركات :
12,175 [
+
] |
التقييم : 53790370
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
|
35 - ومن الأخطاء قول شخص لآخر ( ياعدو الله ) :-
وهذه كلمة كبيرة مستبشعة إذا وُجهت من المسلم للمسلم فمن قالها لشخص لا يستحقها رجعت على قائلها لإثم العظيم ، وفي الحديث أن رسول الله صلى ا لله عليه وسلم قا ل ( من دعاء رجلا بالكفر أو قال : عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ) متفق عليه .
36- ومن الأخطاء قول ( قبح الله وجهك ) :-
قول ( قبح الله وجهك ) قول مخالف للدين الإسلام وللأدب وفيه جرأة على الله تعالى ، وهو قول منهي عنه ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل ( لا تقولوا قبح الله وجهه ) رواه البخاري في الأدب المفرد .
37- ومن الأخطاء القول لشخص مسلم ( يا كافر أو أنت كافر ) :-
إن هذه الكلمة لا تجوز ، وقولها محرم ، فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال :- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أيما امريء قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه ) متفق عليه .
فلا يجوز قول يا كافر إلا للكافرين من اليهود والنصارى والوثنيين وغيرهم من الطوائف الكافرة ، أو تقال لمن أتى بشيء يُخرجه من الإسلام وقد شاعت هذه الكلمة على ألسنة بعض الناس ، وعلى ألسنة بعض الجماعات المتعصبة التي تُكفر الناس دون تثبت أو روية .
38- - ومن الأخطاء الشائعة والخطيرة جداً ما شاع عند كثير من جهلة المسلمين المتأثرين بالصوفية وطرقها أو من شاكلهم من القبوريين وغيرهم ، من قولهم ( مدد يا فلان ، أو مدد يا حسين مدد ، أو مدد يا بدوي ، أو يا دسوقي ، أو يا فلان ....)
إن مثل هذه الأقوال شرك أكبر يُخرج قائله من الإسلام ، لأنه يطلب من أولئك المخلوقين - الأموات - قضاء الحوائج من الرزق والشفاء والعون ... وهو طلب قضاء أشياء لا يقدر عليها إلا الله تعالى .
ومن الأخطاء الشائعة التي تُلحق بما سبق أن الكثير من الناس يستغيثون بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الأنبياء الآخرين أو بالصحابة وهذا له نفس الحكم السابق ، أنه شرك أكبر يُخرج من الإسلام لأن الرسو ل صلى الله عليه وسلم والأنبياء والصحابة والصالحين وغيرهم لا يستطيعون نفعاً ولا ضراً ، وما يفعله بعض الجهلة من دعاء القبور وأصحابها سواء كانوا من الأنبياء أو الصحابة أو الصالحين فإن ذلك شرك أكبر ، لأنه طلب لشيء لا يقدر عليه إلا الله تعالى ، أما طلب الحاجات من الخلق - الأحياء - فيما يقدرون عليه من الأشياء المعروفه فهو جائز لا شيء فيه ، كأن تقول يا فلان ساعدني في البحث عن عمل .. وهكذا ، وإن كان الشخص ميتاً فإنه لا يجوز دعاؤه والطب منه مطلقاً مهما كانت درجته .
39- ومن الخطاء اللفظية أو الكتابية :- الجمع بين الله تعالى وبين الرسول صلى الله عليه وسلم في ضمير واحد كأن يقول عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في ثنايا الحديث ( ومن يطعهما فقد رشد ومن يعصهما فقد ضل )
وهذا خطأ فالواجب أن يقول ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ... وهكذا ) . وقد خطب رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى ) فقال صلى الله عليه وسلم ( بئس الخطيب أنت ، قل :- من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي الله ورسوله فقد غوى ) رواه مسلم .
وهكذا الحال في كل ضمير من شأنه الجمع بين الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فيجب عدم جمع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في ضمير واحد ، بل يجب فصلهما ، لكي لا تكون هناك تسوية بين الله تعالى وبين رسوله صلى الله عليه وسلم مما يُشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم في منزلة الله تعالى .
|
|
|