بعض الصعوبات المحتملة:
ألم الجذور
من الطبيعي أن تشعر في الأيام الأولى للشلل بآلام موضعية وهي نتيجة مباشرة للإصابة أو المرض . ولكن قد تعاني لاحقاً نوعاً آخر من الألم يسمى "ألم الجذور". وهو ألم شديد في نهايات وجذور الأعصاب المتضررة . في أر حال ، اذا شعرت بألم تأكد من أنه ليس من النوع الذي يمكن معالجته بسهولة (بالمعالجة الفيزيائية أو بالحقن الموضعية ، أو أقراص فيتامين "ب "، ولكن ليس بالأدوية القوية وذلك للأسباب التي سنذكرها لاحقاًَ).
ان معالجة ألم الجذور الحقيقي صعبة ، فغالباً ما تكون المسكنات العادية غير كافية لإيقاف الألم ، ويجب تجنب المسكنات القوية لأنك ستحتاج إليها لفترة طويلة فتصبح بعد ذلك مدمناً عليها ، ولأن استخدام هذا النوع من المسكنات لفترة طويلة يضر بالجسم ، ولا سيما أن أجهزة جسدك لا تعمل كما يجب أصلاً.
وقد يكون عليك أن تعيش مع هذا الألم ، ولكن حين تتعلم الاسترخاء رغم الألم ، فإنك تسيطر عليه ويتضاءل إحساسك به . وقد لاحظ العديد من المصابين بالشلل النصفي والرباعي أن آلامهم تتضاءل وحتى أنها تنتهي عندما يبدؤون بالانشغال بأمور أخرى ويعودون الى العمل وممارسة هواياتهم.
ولحسن الحظ قد يبلغ هذا الألم ذروته في بعض الأحيان بعد أسابيع قليلاً أو بعد فترة أطول في أحيان أخرى، ثم تصبح نوبات الألم أقل حدوثاً.