عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2012   #14


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي











حاكى المنتخب اليوناني تاريخ البلاد المشهورة بأنها أرض للفلاسفة والأساطير، ليقدِّم في ملحمة "يورو 2004"، فلسفة كروية جديدة وأساطير من اللاعبين، تمكَّنوا من الفوز باللقب تحت قيادة مدرِّب أصبح رمزاً للكرة اليونانية هو الألماني أوتو ريهاغل، الذي قاد المنتخب منذ عام 2001 إلى عام 2010.
ويُجمع خبراء كرة القدم على أن المنتخب اليوناني لم يقدِّم كرة ساحرة وعروضاً ممتعة، لكنه كان فعَّالاً وحقق نتائج مُبهرة متجاوزاً خصوماً أشداء من وزن فرنسا وإسبانيا والبرتغال المضيفة، وقد انتهج مبدأ الانضباط والدفاع المنظَّم فكان قليل الأخطاء وصائداً ماهراً لأخطاء الخصوم.
لم يختلف كثيراً أسلوب المنتخب منذ ذلك الحين، إذ يلعب بالعموم بطريقة يغلب عليها التحفُّظ الدفاعي، ويصفه المحللون بأنه فريق يضع في اعتباراته أولاً عدم الخسارة، ثم يفكِّر في الفوز.
ويضع المنتخب اليوناني هدفاً مبدئياً في "يورو 2012"، هو تجاوز الدور الأول، معتمداً على الخبرة الكبيرة لعناصر المنتخب الذين شاركوا في معظم البطولات الكبرى، التي خاضتها اليونان في الألفية الجديدة.
ويحتلُّ المنتخب اليوناني حالياً المركز الرابع عشر في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، والعاشر أوروبياً.
ويقود المنتخب منذ عام 2010 المدرِّب البرتغالي فرناندو سانتوس، وهو سابع مدرِّب أجنبي في تاريخ المنتخب، ويتمتع سانتوس بخبرة كبيرة في الكرة اليونانية من خلال تدريب ثلاثة من أبرز الأندية المحلية، إذ عمل مديراً فنياً لكل من أيك أثينا وباناثينايكوس وباوك سالونيكا.
وإذا ما استثنينا الحارس الأسطوري أنتونيوس نيكوبوليديس، الذي اعتزل اللعب الدولي بعد "يورو 2008"، فإن معظم نجوم المنتخب اليوناني من المهاجمين، وتعدُّ هذه مفارقة بارزة في صفوف منتخب دفاعي، لُقِّب بعد "يورو 2004"، بأنه أعاد إطلاق "كاتناتشيو جديد" في إشارة إلى الأسلوب الدفاعي الإيطالي الشهير.
ويبرز في قائمة مهاجمي المنتخب اليوناني، أنجيلوس خاريستياس (32 عاماً)، الذي احترف في أندية أجاكس أمستردام وفينورد روتردام الهولنديين، وفيردر بريمن ونورنبرغ وباير ليفركوزن وشالكه في ألمانيا، وقد غادر الفريق الأخير العام الماضي لضمان المشاركة أساسياً فعاد لباناثينايكوس هذا الموسم.
ولعب خاريستياس 88 مباراة دولية سجَّل خلالها 25 هدفاً، وهو ثاني هدافي المنتخب اليوناني تاريخياً، كما أنه السابع في لائحة الظهور الدولي إلى جانب لاعب الارتكاز كوستاس كاتسورانيس زميله الحالي في باناثينايكوس، وكلاهما مرشَّح للقفز إلى المركز الخامس، وتجاوز نيكوبوليديس صاحب 90 مباراة دولية في حال مشاركتهما في مباريات المنتخب الثلاث في الدور الأول خلال "يورو 2012"، وكان خاريستياس أحد أبرز صانعي إنجاز "يورو 2004"، إذ سجَّل ثلاثة أهداف حاسمة في مرمى إسبانيا في الدور الأول، وهدف الفوز على فرنسا في ربُع النهائي وهدف التتويج في مرمى البرتغال، كما تجدر الإشارة إلى أنه صاحب هدف التأهُّل إلى النهائيات القادمة في الجولة الأخيرة من التصفيات في مرمى جورجيا في الدقيقة 84 من زمن المباراة.
كما يعوِّل المنتخب الإغريقي على المهاجم الخطير ثيوفانس غيكاس (31 عاماً)، لاعب سامسون سبور التركي، الذي لعب بين عامي 2010 و2012 في أينتراخت فرانكفورت الألماني وسجَّل 23 هدفاً في 48 مباراة، وحلَّ رابعاً في لائحة هدافي الدوري الألماني موسم 2010-2011 بتسجيله 16 هدفاً، ويأتي غيكاس خامساً في لائحة هدافي اليونان برصيد 21 هدفاً في 55 مباراة دولية وهو معدَّل رائع.
ولا يمكن ذكر الكرة اليونانية دون الحديث عن لاعب الوسط الفذّ جيورجيوس كاراغونيس (34 عاماً)، الذي لعب لإنتر ميلانو الإيطالي من عام 2003 إلى 2005، وبنفيكا البرتغالي من 2005 إلى 2007، ثم عاد إلى ناديه الأم باناثينايكوس، ويعد كاراغونيس ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ المنتخب اليوناني برصيد 114 مباراة دولية، سجَّل خلالها 12 هدفاً، ولعل أشهر أهدافه على الإطلاق كان في مرمى البرتغال في المباراة الافتتاحية لـ "يورو 2004".
ويسعى مهاجم سلتيك الاسكتلندي جيورجيوس ساماراس (26 عاماً)، لطبع بصمته الخاصة في تاريخ المنتخب خلال مشاركته القادمة، وقد سجَّل 7 أهداف فقط في 51 مباراة دولية لعبها حتى الآن، كما يأمل مهاجم باوك سالونيكا ديميتريوس سالبيجيديس (30 عاماً)، أن يحقِّق المزيد بعد أن حظي بشرف تسجيل أول هدف في تاريخ اليونان بكأس العالم، وكان في مرمى نيجيريا عام 2010، وقد لعب 54 مباراة دولية سجَّل خلالها ستة أهداف.
الطريق إلى "يورو 2012" كان ملفتاً أن المنتخب اليوناني لم يحقِّق أي فوز سهل في مجموعته، التي تصدرها بـ 24 نقطة بعد 7 انتصارات وثلاث تعادلات، حيث إنه فاز مرتين فقط بفارق هدفين وكانت الثانية حاسمة على وصيفه في المجموعة منتخب كرواتيا، وجاءت البداية مُحرجة بتعادلين مع جورجيا (1-1) ثم كرواتيا (0-0)، أما التعادل الثالث فكان في الجولة الثامنة مع لاتفيا (1-1)، وحقَّق أول فوز في الجولة الثالثة على لاتفيا (1-0)، ثم فاز على إسرائيل (2-1) في الرابعة وجدَّده في السابعة (1-0)، وفاز مرتين على مالطا في الخامسة والسادسة (1-0 و 3-1)، واختتم التصفيات بفوزين حاسمين على كرواتيا (2-0)، وجورجيا (2-1)، والأخير جاء بشق الأنفس في الدقائق الأخيرة بعد أن تأخَّر بهدف.
لم تخسر اليونان أية مباراة في التصفيات، لتشارك في هذا الإنجاز منتخبات ألمانيا وإيطاليا وإنكلترا وإسبانيا.
تأخر منتخب اليونان ثلاث مرات فقط بالنتيجة خلال التصفيات، وكانت أمام جورجيا ذهاباً وإياباً، وأمام لاتفيا خارج الأرض إياباً.
احتل المنتخب اليوناني المركز الثالث كأقوى خط دفاع بتلقيه خمسة أهداف فقط متساوياً مع إنكلترا، ليأتي خلف إيطاليا (هدفين)، وروسيا وفرنسا (4 أهداف).
سجل منتخب اليونان 14 هدفاً في التصفيات، توزعت على 11 لاعباً، إذ لم يسجل سوى ثلاثة لاعبين هدفين اثنين، وهم المدافعان كيرياكوس بابادوبولوس وفاسيليس توروسيديس، ولاعب الوسط جيانيس فيتفاتزيديس.
لعب المهاجم الشهير أنجيلوس خاريستياس مباراة واحدة فقط خلال التصفيات، كانت في الجولة الأخيرة ضد جورجيا، وسجَّل هدف الفوز والتأهُّل في الدقيقة 84 من عمر المباراة.
في حالة ملفتة لم يسجِّل المهاجمون سوى 4 أهداف فقط في التصفيات، إذ سجَّل هدفاً واحداً إضافة لخاريستياس، كلٌّ من ديميتريس سالبيجيدس في مرمى إسرائيل، وجورجيوس ساماراس وثيوفانس غيكاس في مرمى كرواتيا، التي منحت المنتخب الصدارة في المرحلة قبل الأخيرة.
خاض قائد الفريق لاعب الوسط المخضرم جيورجيوس كاراغونيس المباريات العشر خلال التصفيات، تلاه زميله في نفس الخط كوستاس كاتسورانيس، الذي شارك في تسع، ثم المهاجم جورجيوس ساماراس والمدافع سوكراتيس باباستاثوبولوس بثمان، وكل من أفرام بابادوبولوس وفاسيليس توروسيدس بسبع، ثم الحارس ميشاليس سيفاكيس الذي لعب ست مباريات.
شارك في التصفيات ثلاثة حراس للمنتخب اليوناني هم: ميشاليس سيفاكيس وألكسندروس تزورفاس وأوريستيس كارنيزيس، ويحتل المرتبة الثانية في ذلك خلف منتخب إيطاليا الذي شارك معه أربعة حراس.
تاريخ المشاركات السابقةيورو 1980 كانت المشاركة الأولى لمنتخب اليونان في البطولة التي أقيمت في إيطاليا، وجاء في المجموعة الأولى وتذيَّلها بعد خسارتين أمام هولندا (0-1) وتشيكوسلوفاكيا (1-3)، وتعادل مع ألمانيا الغربية (0-0).
يورو 2004 بعد غياب 24 عاماً، ظهر المنتخب اليوناني مجدداً في البرتغال، ووقع أيضاً في المجموعة الأولى، وتأهَّل منها بحلوله ثانياً خلف البرتغال ومتقدماً على إسبانيا بفارق التسجيل، حيث تفوق على البرتغال في مباراة الافتتاح (2-1)، ثم تعادل مع إسبانيا (1-1)، وخسر أمام روسيا (1-2)، وفي ربُع النهائي فجَّر المفاجأة الكبرى بإقصائه فرنسا (1-0)، وتجاوز تشيكيا في نصف النهائي (1-0)، بعد التمديد، وعاد في النهائي ليواجه البرتغال ويقهرها مجدداً (1-0).
يورو 2008 الظهور الثالث كان في النمسا وسويسرا، ولعب المنتخب اليوناني في المجموعة الرابعة، التي جمعته مع إسبانيا وروسيا مرة ثانية، إضافة للسويد، لكنه فشل فشلاً ذريعاً بخروجه صفر اليدين بعد ثلاث هزائم، أمام السويد (0-2)، وروسيا (0-1)، وإسبانيا (1-2).
تاريخ المواجهات مع فرق المجموعة أوقعت قرعة الدور الأول في "يورو 2012" منتخب اليونان في المجموعة الأولى "بالتخصُّص"، إلى جانب أحد المضيِّفين منتخب بولندا، وروسيا وتشيكيا، وهي مجموعة توصف بأنها "متوازنة".
وسيكون للمرة الثانية في تاريخ المسابقة طرفاً في المباراة الافتتاحية حين يواجه بولندا في 8 حزيران/يونيو القادم، ويلعب المباراة الثانية أمام تشيكيا في 12 منه، والثالثة أمام روسيا في 16 منه.
اليونان - بولندا
التقت اليونان مع بولندا في 15 مباراة، وكانت الغلبة فيها للأخيرة بعشر حالات فوز مقابل تعادلين كلاهما بدون أهداف، وثلاثة انتصارات لليونان، وسجَّل منتخب اليونان 11 هدفاً فقط، مقابل 29 هدفاً دخلت مرماه.
اليونان - تشيكيا
لعب المنتخب اليوناني مع تشيكيا ثلاث مرات لم يخسر خلالها ولم تهتز شباكه، ففاز بواحدة (1-0)، في نصف نهائي يورو 2004، وتعادل في اثنتين (0-0)، كما التقى مع تشيكوسلوفاكيا في خمس مواجهات خسرها جميعها.
اليونان - روسي
جمعت عشر مباريات دولية اليونان مع روسيا، حقَّق فيها المنتخب اليوناني فوزاً يتيماً، مقابل خمسة تعادلات، وأربع هزائم، منها اثنتان في البطولة الأوروبية فكانت الأولى (1-2)، في "يورو 2004"، وهي الوحيدة في تلك البطولة، والثانية (0-1)، في "يورو 2008"، كما لعبت اليونان مع الاتحاد السوفيتي سابقاً 11 مباراة، خسرت تسعاً وفازت في اثنتين.




 
 توقيع :


رد مع اقتباس