عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2017   #4


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي



أحسنت أخي شمس أحسن الله إليك
وأثابك الخير ويالها من ثلاث ساعات
لا حرمنا نحن ولا أنت فضلهن
تقديري لك واحترامي


سأجتهد لتوضيح فضلهن بأحاديث نبوية
لتعم الفائدة .. والله المستعان


⏰ (1) عند الإفطار :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ
وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ
السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ "

رواه الترمذي (2525) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2050)

هذا الحديث دليل على أنه ينبغي للصائم
أن يغتنم لحظات الإفطار فيدعو بما أحب من الخير فإن له دعوة مستجابة ..

وأولى ما يقول عند فطره ما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَال :
" ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
رواه أبو داوود (2357) وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (2066)

فعلى الصائم أن يغتنم هذا الوقت ويدعو بحضور قلب
وإيقان بالإجابة في وقت تُرجى فيه الإجابة ،
فإنه وقت ذل وانكسار بين يدي الله تعالى ،
مع كونه صائماً ويكرر الدعاء ثلاثاً قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ولله عتقاء في كل يوم وليلة ، لكل عبد منهم دعوة مستجابة "
رواه أحمد (7401) وصححه الألباني في صحيح الجامع (2169) .

وعَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ "
رواه ابن ماجه (1643) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1332)

فمن دعا ربه بقلب حاضر ودعاء مشروع وهو صائم
ولم يمنع من إجابة الدعاء مانع كأكل الحرام
ونحوه فإن الله تعالى قد وعده بالإجابة .

وخصوصاً إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء وهو الاستجابة
لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية
والإيمان به الموجب للاستجابة ، قال تعالى :
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع
إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )



⏰ (2) آخر الليل (وقت السحر) :

جاء في تفسير ابن كثير -رحمه الله- عند قول الله تعالى:
{ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ } [آل عمران:17 ].

قال: دل على فضيلة الاستغفار وقت الأسحار،
وقد قيل: إن يعقوب، عليه السلام، لما قال لبنيه:
{سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي } [يوسف:98 ]
أنه أخرهم إلى وقت السحر.

ثبت في الصحيحين وغيرهما، من غير وجه
عن جماعة من الصحابة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ينزلُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى في كُلِّ لَيْلَةٍ إلَى سمَاءِ الدُّنيا،
حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِر فيقولُ: هَلْ مِنْ سَائل فأعْطِيَه؟
هَلْ مِنْ دَاع فَأسْتجيبَ له؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِر فأغْفِرَ لَهُ؟ .."
الحديث

وكان عبد الله بن عمر يصلي من الليل، ثم يقول:
يا نافع، هل جاء السَّحَر؟ فإذا قال: نعم،
أقبل على الدعاء، والاستغفار حتى يصبح.
رواه ابن أبي حاتم.

وعن إبراهيم بن حاطب، عن أبيه قال:
سمعت رجلا في السحر في ناحية المسجد
وهو يقول: ربّ أمرتني فأطعتك، وهذا سحر، فاغفر لي.
فنظرت فإذا ابن مسعود، رضي الله عنه. اهـ.


⏰ (3) الجلوس في المُصلى بعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس :

عنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ
أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
نَعَمْ كَثِيرًا، كَانَ لاَ يَقُومُ مِنْ مُصَلاَّهُ الَّذِى يُصَلِّى فِيهِ
الصُّبْحَ أَوِ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتِ
الشَّمْسُ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِى أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ
فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ.

وفي رواية له :كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِى مُصَلاَّهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا.
رواه مسلم في صحيحه

عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: (من صلى الغداة في جماعة
ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس،
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، تامة تامة تامة) .

رواه الترمذي (586)وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي(586)
ثم صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (3403)


سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن هذا الحديث
فأجاب بقوله: هذا الحديث له طرق لا بأس بها فيعتبر بذلك من باب الحسن لغيره، وتستحب هذه الصلاة بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد ثلث وأربع ساعة تقريبا من طلوعها.
مجموع فتاوى ابن باز(26/69)

وفي رواية عن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح
حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرًا
غفرت له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر )

رواه الإمام أحمد وأبو داود

وفي رواية : ( وجبت له الجنة ) ،
وفي رواية البيهقي مثله إلا أنه قال في آخره: (لم تمس جلده النار ) ،
والحديث له شواهد كثيرة تقويه ويؤيده ما رواه جابر بن سمرة
رضي الله عنه قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسنًا
أي: طلوعًا حسنًا)

رواه الإمام مسلم في ( صحيحه ) وأبو داود والترمذي والنسائي،





 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (05-21-2017),  (05-23-2017)