جريمة إغتصاب . بقلمى
كان ياما كان كان فيه بنت اسمها إبتسام
كانت شابه وجميله ورقيقه جدااا
وكانت فى بدايه سن النضوج
وبتعطى الأمان لكل انسان
كل من يراهَا يعجب بها لرقتها ولخجلها ولجمالها
وابتسامتها اللى مستحيل تفارق وجهها
كانت حلم كل شباب المنطقه
كل شاب كان يتمناهاَ زوجة له
بتضحك للجميع ابتسامه حب واحترام
افتكروها انها معجبه بكل من تضحك له
وفى يوم من الايام خرجت البنت الجميله إبتسام
ذهب للتنزه فى البستان بمفردهاَ
كانت لابسه فستان ابيض جميل
وكانها ملاكً تطير على البستان
السعاددة تحتويها فى كل خطوة تخطوها
راقبوها بعض شباب القرية الفسدان
الى ان وصلت البستان
وهى مش واخده خوانه بتمرح وترقص ومبسوطه
ولا تعلم مايخبىء لها القدر ...
جلست على تحت ظل شجرة وكان فى عز الصيف
تمددت ونظرت للغصون ومن حولها الطيور
وكان الطيورفرحانه بيها
عشقت جمالها
وتتغنى لها
وضعت يداها خلف راسها تنظر للطيور والاغصان
وفجأة .. وبلا مقدمات
طارت كل الطيور من على الشجرة
وقتها ارتعبت ابتسام .. شىء غريب
واقترب الغربان من الفتاه المسكينه
ثلاث ذئاب بشريه
ضيعو على ابتسام متعه البستان
فنظرت يمين ويساراً
اذ بها وجدت ثلاثه من الغربان يقتربون منها
ابتسمت لهم وهى بالطبع مرعوبه
إفتكرت بضحكتها هتردهم عن اقترابهم منها
وهم افتكرو الابتسامه راضية عليهم
اقتربو اكثر منها وهى قامت وجلست
وضمت ركبتيها بكلتا يديها
وارتعبت خوفا وصرخت حتى ترعبهم وتردعهم
وهم ﻻجدوى ولا اهتمام بصراخها..
الشباب الفسدان اخذ يتطاول بايديه على ابتسام
ومزقوا لها الفستان الابيض
وبكل قسوة ووحشيه تناوبو عليها واغتصبوا أنوثتها
حتى اصبح لون الفستان احمر
من شدتهم وقسوتهم بلا رحمة
وانصرفو بعد ان نالو منها جميعاً
اغمى علي ابتسام بعدها ..
وعادت الطيور من جديد ولكن غنائهم كان حزين
واختفى الغربان من المكان
ولكن بعد ان فوات اﻻوان
وتمنت ابتسام وقتها ان لو ماتت قبل ان يحدث لها ذلك
ولكن لن تنتهى القصه بعد
رفعت ابتسام يديها لرب الارض والسماوات وقالت يارب
إنتقم من هؤلاء اﻻوغاد
وقتها إستجاب لها ربها ...
وسمعت ابتسام صوت صراخات
وفرامل قويه على الطريق خارج البستان
فقامت وهى منهارة ممزقه الثياب لكي تفاجأ
بانتقام الله جبار الارض والسماوات
من هؤلاء الغربان
وجدتهم الثلاثه تحت عجلات باص
يلفظون انفاسهم اﻻخيره
وينظرون لها وعيونهم تتغرغر بالدموع
ولكنها ابتسمت لهم لسرعه القصاص من الله ابتسامه رضا
وعادت إبتسام لمنزلها ممزقة الثياب شاحبة الوجه
ودخلت بيتها من المدخل الخلفى لم يراها احداً من اهلها
وغيرت ثيابهاً وشكرت ربها
واعتزلت الحياة للعبادة فقط لرب العباد
وضحت بقلبها وحياتها
لكى لاينفضح سرها
وقررت ان تعيش لنفسها ولربها
ورفضت كل من تقدم لها
وانتهت القصة اتمنى من الله ان تعجبكم
هذه القصه من وحى خيالى
حصري لوهج الذكري
بقلم البرنس رامى
#بقلم_شاعر_النخيل