عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-14-2016
Ğŭĕĕň غير متواجد حالياً
Lebanon     Female
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 2312
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 2832 يوم
 أخر زيارة : 01-26-2017 (02:16 AM)
 المشاركات : 2,457 [ + ]
 التقييم : 2068714
 معدل التقييم : Ğŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond reputeĞŭĕĕň has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 167
تم شكره 107 مرة في 84 مشاركة
افتراضي هكذا كان النبي مع كبار السن



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store2.up-00.com/2016-08/1471207074472.gif');border:4px groove white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://store2.up-00.com/2016-08/1471207074381.gif');border:4px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;border:4px groove black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





جاء شيخ ذات يوم يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطأ القوم أن يُوسِّعوا له، فَرَقَّ له رسول الله ورَحِمَه، وقال: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا".

إنه يقول: إن الذي لا يرحم الصغير ولا يوقَّر الكبير ليس منا نحن المسلمين، أي أنه لا يتصف بصفاتنا، ولا يعمل بأعمالنا، ولا يتخلَّق بأخلاقنا..

وما أحسب أن قانونًا في العالم -غير الإسلام- قد جعل احترام الكبير وتوقيره أصلاً من أصوله..

وكانت هذه سِمَته في حياته صلى الله عليه وسلم..

وما أروع ما قاله –صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة حين أتى بأبيه أبي قحافة، وكان شيخًا كبيرًا مسنًّا ليُسلِمَ بين يدي رسول الله في البيت الحرام، فقال : "هَلاَّ تَرَكْتَ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا آتِيهِ فِيهِ".

إنه القائد المنتصر الذي يدخل مكة فاتحًا، وأبو قحافة شيخ كبير تأخَّرَ إسلامه أكثر من عشرين عامًا، ومع ذلك يوقِّره رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ويرى أنه كان الأَوْلى أن يتحرك هو -وهو الرسول الزعيم المنتصر- إلى بيت الشيخ!

هذه هي منزلة كبار السن في عين رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بل إنه يرفض أن تطول الصلاة الجماعية -مع حُبِّه لها وتعظيمه لقدرها- لأن ذلك قد يشق على كبير السن وغيره من أصحاب الحاجات، وهذا دليل على نظرته الشمولية لمسألة الرحمة، ودليل على اتساع أفقه، وإدراكه لحقيقة الإسلام، وإنه في الأساس رحمة للناس وليس مشقة وعذابًا لهم..

نلحظ كل ذلك من موقف فريد رواه أبو مسعود الأنصاري وفيه أن رجلاً قال: والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا، فما رأيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في موعظة أشدَّ غضبًا منه يومئِذٍ، ثم قال: "إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيَتَجَوَّزْ فَإِنَّ فِيهِمْ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ".


وإذا كانت كل هذه الرحمة لعموم كبار السن، فإنها ولا شك أعظم وأجلُّ في حق الوالدين.. إن الأبوين في كثير من بلاد العالم -الذي يسمُّونه متحضرًا في زماننا- لا يجدان رعاية ولا عونًا من أبنائهم بعد أن يتقدم بهما العمر، وتضعف منهما الصحة..

لكنَّ الأمر ليس كذلك عند رسول الله ..

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس