10-27-2017
|
|
وكانت صدفة برائحة المطر
بقارعة الطريق
حيث حبات المطر المنسدلة كخيوط الحرير
غزلت الصدفة للقاء لحظة
مجرد لحظة ولكن بألف ألف عام
إلتقت الوجوه بين الماضى والحاضر
لتنساب الزكريات بقلبيهما
نظر اليها نظرة نادمة
ونظرت اليه نظرة معاتبة لائمة
وسرعان ما انقضت اللحظة وهمت بالرحيل
فإستوقفها نداء قلبه
لتبدأ رحلة العتاب
وكانت صدفة برائحة المطر
المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل طيور البحر يوم
10-27-2017 في 01:00 PM.
|