أبْلى الهَوَى أسَفاً يَوْمَ النّوَى بَدَني *** وَفَرّقَ الهَجْرُ بَيْنَ الجَفنِ وَالوَسَنِ
رُوحٌ تَرَدّدَ في مثلِ الخِلالِ إذا *** أطَارَتِ الرّيحُ عنهُ الثّوْبَ لم يَبنِ
كَفَى بجِسْمي نُحُولاً أنني رَجلٌ *** لَوْلا مُخاطَبَتي إيّاكَ لمْ تَرَني
ابو الطيب المتنبى