08-18-2020
|
|
|
أعيدي ياطيور وأسمعينا هديلا يفرح القلب الحزينا
أعيدي ياطيور وأسمعينا هديلا يفرح القلب الحزينا
إنشاد وإلقاء المبدع : أبو عابد
تبارك من أوحى الهدى لابن هاشم
وألهمه التبيان في كل خاطرِ
وعلَّمه نطق الكلامِ مُفصلا
وجَمَّله روحا بتلك المشاعرِ
وسبحانه قد نزَّلَ الذِّكر شِرعةً سماوية
تدعو تدعو تدعو لأسمى الشعائرِ
ويسره للناس حتى شدا به
لسان رسول الله هادي الضمائرِ
ومن يعتصم بالله يأمن على المدى
سهام الليالي أو حراب المقادرِ
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
فذكرُ محمدٍ أغلى نشيداً ومجدُ محمدٍ أحلى رنينا
ولو طاف اسمه بالروض يوما كتطواف المنى بالساهرينا
لبدل كل شوكٍ فيه ورداً وحوَّلَ كل نبتٍ ياسمينا
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
إله الكون قد أهديتَ نورا حكى أنوارَهُ للناظرينا
وأهدى من ضياء الشمسِ حُسنا ضياء محمدٍ للحائرينا
نبيُّ الله أشرق في قريش وكانوا بالظلام مُوَسَّدِينا
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
وكم وأدوا البناتِ وهم قساةٌ فلا رَحِمُوا البناتُ ولا البنينا
قد اتخذوا من الأحجار رباً فصاروا كالحجارة خامدينا
أياتي منقذ من أرضِ روما ؟؟ أيُنقذهم رسولٌ من أثينا؟؟
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
حراءُ بذلك الإنقاذ أحرى ومكةُ تنبتُ العزَّ المكينا
جبالٌ أثمرت بستانَ وحيٍ وفاضت كوثراً للشاربينا
وجاء محمدٌ أهلاً وبُشرى لمنقذِ دهرنا دنيا ودينا
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
هو الأمي لم يقرأ كتابا فعلَّم قارئين وكاتبينا
فواعجباَ لقوم كذبوه ألم يكُ بينهم يُدعى الأمينا
ومن يُعرف بصدقٍ في صباهُ يُصدقُ عند سِنِّ الأربعينا؟
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
ظلامُ الليلِ قد ملأ الروابي وأخلدتِ الحياةُ به سُكونا
وأهلُ الكفر باتوا في سُهادٍ يزيدُ على سُهادِ المُغرمينا
فهل سهروا لإدراك المعالي؟ أفي الخيراتِ كانوا ساهرينا ؟
لقد مكروا فما ظفِرُوا بخيرٍ وإنَّ الله خيرُ الماكرينا
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
رسولُ الله حلَّ بغار ثورٍ مع الصِّديقُ محروساً مكينا
وصاحبه يخاف عليه جوراً وبغياً من قساةٍ جائرينا
فقال له النبي اصبر وصابر فإن النصر عقبى الصابرينا
فنحن اثنانِ ثالثُنا إلهٌ فلا تكُ يا أبا بكرٍ حزينا !
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
قريش تبتغي إرجاعَ طه لكلِ رجالهم مُستأجرينا
فقام سُراقةٌ يحذو جواداً ليربح من جِمالِهمُ المِئِينا
إذا بجواده يكبو صريعاً كأن صهيله أضحى أنينا
سُراقةُ عُد وسيفكَ في ترابٍ أجئت تُحاربُ الروحَ الأمينا
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلا يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
أرى كل المدينةِ في انتظارٍ إلى استقبال خير القادمينا
مدينةُ حكمةٌ ومُقامِ صدقٍ غدا كل الوجود لها مَدِينا
لقد فازت بهجرته إليها وصارت للهُدى حصناً حصينا
أعيدي ياطيورُ وأسمعينا هديلاً يُفرحُ القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُفي الاغاني رحيقاً في قلوب المخلصين
المواضيع المتشابهه:
|