الموضوع: الكبائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2017   #4


الصورة الرمزية انثى متمرده
انثى متمرده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2502
 تاريخ التسجيل :  Aug 2017
 أخر زيارة : 08-20-2018 (04:44 AM)
 المشاركات : 4,681 [ + ]
 التقييم :  482900153
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Moccasin
شكراً: 853
تم شكره 636 مرة في 382 مشاركة
افتراضي







الكبيرة الأولى
الشرك بالله

فأكبر الكبائر الشرك بالله تعالى
وهو نوعان: أحدهما أن يجعل لله نداً
ويعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أ
و قمر أو نبي أو شيخ أو نجم
أو ملك أو غير ذلك وهذا هو الشرك الأكبر
الذي ذكره الله عز وجل
قال الله تعالى:
" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون
ذلك لمن يشاء "
وقال تعالى:
" إن الشرك لظلم عظيم "
وقال تعالى:
" إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه
الجنة ومأواه النار " .
والآيات في ذلك كثيرة. فمن أشرك بالله
ثم مات مشركاً
فهو من أصحاب النار قطعاً كما أن من آمن
بالله ومات مؤمناً فهو من أصحاب الجنة
وإن عذب بالنار.
وفي الصحيح أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً
قالوا: بلى يا رسول الله قال:
الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان
متكئاً فجلس فقال:
ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور " .
فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
وقال صلى الله عليه وسلم:
" اجتنبوا السبع الموبقات " .
فذكر منها الشرك بالله وقال صلى
الله عليه وسلم:
" من بدل دينه فاقتلوه " . الحديث.
والنوع الثاني من الشرك الرياء بالأعمال
كما قال الله تعالى:
" فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً
صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً " .


.
.






 
 توقيع :

♥عْــــذْرْآّآ♥
يْآآآرْجْآلْ آلْڪْوْنْ
لْمْ آجْدْ مْنْ يْمْلْڪْ رْجْوْلْھ̲̣̐
تْعْــجْـبْنْے


التعديل الأخير تم بواسطة انثى متمرده ; 09-10-2017 الساعة 05:50 PM

رد مع اقتباس