تلك العيون التي أغرقها الشجن
أغرقتك داخل أعماقها
رمتك في بحرٍ لا تعرف قراره .
وهبتها ما لم تهبه أحد
فأصبحت أسيرًا لها
أرتسمت ملامحها على وجهك وأصبح الجميع يراها فيك
هل هذا حب يا علي أم عشق لتلك العيون .؟!
تحكي لك أخبار الربيع كيف في عينيها يكون
وكيف يعتري قلبك ما أن ترمقك بنظرةٍ
عزفٌ يسري بروحك في ذاك المنفى
يتسربل داخلك إن أتاك طيفها
تنتشي الروح فما بالك إن أتت إليك .
وحديث العيون كالمنارة تهتدي به العيون .

أستاذي علي :
الصمت في حضرة جنابك بلاغة
يتيه فيه الحرف عند الصياغة
كتبت فأبدعت وأجمل المشاعر أوصلت .
أكاليل من الزهور .. تشرف بقراءتك ياسيد الحضور .