اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي
وياله من حال
حال الامة يرثى له
ووالادهى والامر ان سالت الجميع يعرفون
العله
لكن هيهات ان يقدموا على الدواء
رغم نه متوفر ولا يكلف شيئا
لان العلة تكمن بالانفس
قرات سطورك بمعن وتمعن
وادركت منها حسب فهما واستيعابي
ومتابع لباقي الورقات
لانني موقن لانها ستكون لا محالة
مفيدة لي ولغيري
مودتي
.......................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخ الكريم الطيب مهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أخي الفاضل صدقت فالكل يعرف العِلة
ومعى ذلك لايستطيعون تقديم البلسم
ليس لأن البلسم والدواء مُعجز وصعب المنال
بل هو في متناول الكُل
ولكن هنا أقولها وبصراحة حتى عن نفسي
أن قلوبنا ماتت للاسف من التفكير في ايجاد الحل
بالرغم من توفره وفي المتناول
والحل هو الرجوع لجادة الصواب وللمنهج القويم
الذي حين تمسكت به أمتي في بدايات نهظتها
نجحت ونجت وتقدمت وأصبح لها شأن
فالحل بأيدينا وليس في أيدي
مراكز القوى في موسكو او لندن أو واشنطن
أو باريس أو روما
بل هو في قطعة عضل صغيرة تغذيها الدماء
وهي القلب ...فإصلاحه ليس صعب
بل سهل ويكون بالتضرع لخالقه في إصلاحه
حتى ينشط حامله ويتكلم ويبين ويرشد
ويستمر في طرق الحديد حتى يلين
وهنا دور المُثقف
فإن فشل وتم إحباطه من قِبل من صنعوا
تأخر ومفاسد أُمتي
هنا لايستطيع أن يقدم شيء لأن اليأس
قد أخذ منه كل مأخذ
عندها لن يستطيع ان يجد الدواء
وهذا للأسف حال أمتي الأن
الكل يعرف سبب التأخر ، ولا أحد يقول
نعم لقد تاخرنا ولكن الا يجب أن ننهظ من جديد
أم نستمر في إبتلاع مآسينا وكأنها قدر محتوم
ونقول هكذا وجدنا آباءنا الأولون
أوراق خريف أمة العرب المُسلمة ذبُلت
وبهُت لونها والكل ينتظر سقوطها لحرقها
وبالفعل فقد تم تقسيم اراضي اُمتى على كل
من هب ودب من نصارى ويهود ومن عُمالهم
العرب المسلمين
على الأقل دور من يكتب أن يقول أين أمتي
لعل تكون هناك فائدة وأحياء لنبضات القلب
من جديد....
اما بالنسبة لقولك سأتابع الوريقات
لعلها تكون مفيدة لي ولغيري
أقول لك اخي الطيب ....لا أعتقد أن الصراخ
وتبيان الحال لايهم المواطن العربي البسيط
وفائدته تكمن في معرفة واجباته وحقوقه
في كيف كانت أمتي وكيف أصبحت
وأن تُحافظ على نبضات قلبه من أن تموت
وتيأس وتتبلد
فهناك أجيال حديثة لاتفقه ولا تفهم
ولا تعرف حتى تاريخ أُمتي ...
كالذي يحصل في هذا الزمان
فالكل يرى ويسمع ولايرف له جفن...
فالفائدة متوفرة
إما أذا نظرنا لكلماتي الأولي وقي قولي
لايطمع القارئ من قراءة هذه الورقات
أن يجد حُب وغزل ووصف لحرائر أمتي
وتشبيهات ما أنزل الله بها من سلطان
فهذا شرطي ، فقد آن الأوان أن ننظر لحالنا
الحقيقي وليس المًصطنع الأني من جلب للشهوات
والتلذذ وبالوصف والتغنج بالكلمات
فالفائدة موجودة ولو لم تكن هناك لما تمت كتابة
هذه الوريقات...
تقديري وامتناني لتواجدك اخي الطيب
ولا حرمنا الله من مُتابعاتك المُثمرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها