اليهود وصناعة الإعلان التجاري
تستغل الصهيونية الإعلانات التجارية استغلالاً بشعاً في الإساءة للعرب المسلمين .
ويتفنن اليهود المسيطرون على غالبية وكالات الإعلان العالمية في إظهار العربي في إعلاناتهم بصورة الهمجي ، أو الأبله ، أو الغارق في شهواته .
ففي إحدى الإعلانات التلفزيونية التي عُرضت في الولايات المتحدة الأمريكية ، إعلان عن أحد أنواع الصابون .. ويبدأ الإعلان بصوت المذيع يؤكّد أن صابون " كذا " ينظف أي شيء .. حتى العربي .. !
ثم يظهر على شاشة التلفزيون شخص يرتدي الزي العربي المميز ، والأوساخ والقاذروات تملأ وجهه وملابسه ، ثم تتقدم منه فتاة تكاد تكون شبه عارية ، لتدفع به في " بانيو " مليء بالماء ، وتبدأ في تدليكه بصابون " كذا " ، ثم تخرجه من البانيو لتقول بخبث يهودي واضح :
( عفواً سيداتي سادتي .. نحن نتحدى أي صابون آخر أن ينظف هذا العربي أكثر مما نظفه صابون " كذا " ، لقد بذلنا كل ما في وسعنا لنجعل صابوننا أقوى فاعلية .. ) .
وفي هذه اللحظات يدخل شاب بيده ورقة تفتحها الفتاة وتقرؤها بحماس :
( سيداتي سادتي .. جاءنا الآن من مختبرات " كذا " أن صابون " كذا " في قمة الفاعلية .
وأن العيب في عدم نظافة العربي ، ليس بسبب قلة فاعلية صابون " كذا " ، ولكن لأن العربي لا يمكن أن يصبح نظيفاً أبداً .. ) .
وبهذا ينتهي الإعلان الوقح الخبيث .
وإعلاناً تلفزيونياً آخر لترويج سائلٍ خاص تقذفه النساء في وجه من يريد التحرش بهن ، فيفقد وعيه .. وكان الفيلم الدعائي يصوّر فتاة تسير باطمئنان ، ثم يفاجئها رجل يرتدي الزي العربي المميز ، ويهجم عليها ، وبيده خنجر يريد اغتصابها ، فتقذف الفتاة السائل في وجهه ، فيفقد العربي وعيه ، وتبصق الفتاة عليه ، ثم تمضي في سبيلها !!
وفي أثينا العاصمة اليونانية ، عرضت إحدى السينمات إعلاناً عن دواء منشط للطاقة الجنسية ، يظهر فيه عربي بلباسه المميز ، وقد امتلأ رأسه شيباً ، وانحنى ظهره بسبب كبر سنه ، يتوقف أمام كشك لبيع المجلات الداعرة ، فيأخذ واحدة ويتصفحها فيسيل لعابه .. وفجأة تمتد إليه يد تحمل المنشط الذي يدور الإعلان حوله " فيكرع " العربي الزجاجة كلها بسرعة البرق ليتحول إلى حصان هائج مائج يُلاحق الفتيات في الشوارع بهمجية وحيوانية ، وبصورة مضحكة تستدر ضحكات المشاهدين وقهقهاتهم* !!
* على الرغم من كثافة الحملات المستمرة ضد الإسلام والمسلمين في أجهزة الإعلام الغربية .. وما ينشرونه من أكاذيب وافتراءات .. نرى فسقة المسلمين يتكالبون على أوربا ، وينفقون أموالهم في معصية الله عز وجل وتشويه صورة المسلمين هناك .. يا قوم : قليلاً من الحياء !!
اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً .
صور متفرقة من أساليب
الهجمة الصهيونية ضدّ المسلمين
لم يكتف اليهود في حرب الإسلام وأهله بوسائل الإعلام المختلفة ، وإنما استخدموا معامل الملابس ومطابع الورق أيضاً :
فقد تم في العاصمة البلجيكية " بروكسل " طبع أول سورة " مريم " ، وأول سورة " البقرة " ، على ورق التغليف ليستعملها يهودي في محلاته .
أما محلات اليهودي " ماركس سبنسر " في لندن ، فقد أنتجت ملابس داخلية طُبعت عليها عبارة " لا إله إلا الله " ، وتعمد مصممها أن يكون لفظ " الجلالة " ملاصقاً لموقع العورة !!
وفي " لندن " أيضاً نشرت مجلات الجنس الداعرة صوراً لفتيات عاريات من كل شيء في أوضاع مخزية تحيط بهن قطع تحمل آيات القرآن الكريم !!
ولقد أطلق اليهود في " جلاسكو " ببريطانيا ، وغيرها من المدن الأوربية ، على مواخير الخنا والدعارة اسم " مكة " ، بقصد السخرية من الإسلام وأهله .
وفي مدينة " بازل " السويسرية ، بُنيَ مأوى الخنازير في حديقة حيوانات المدينة على هيئة مسجد إسلامي !!
وفي قبرص : وضع يهودي اسم الجلالة " الله " على نعال الأحذية الرياضية .. ألا ساء ما يفعلون .
وفي أوربا انتشر كاسيت لموسيقا الديسكو ، سجّلت عليه سورة قرآنية كريمة .. قال تعالى :
( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) آل عمران : 118 .
وفي أمريكا طُبعت صور ترمز إلى علماء المسلمين على ورق التواليت * !!
* أقول : إن هذه الأساليب القذرة لن تُجدي نفعاً ، مهما خُيّل للمشركين الفجار ، والكافرين الأشرار ، أنها ناجحة في النيل من الإسلام وأهله .
قال تعالى " إن الذين ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون "
وقال عز وجل " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتمُّ نوره ولو كره الكافرون " .