شكراً: 582

تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة

المنتديات الا من رحم ربى
صارت ساحة لأسرع الردود
وأجمل آيات الشكر
وأقوى المناصب ....
وكأننا فى حالة حرب .....
الكل يهرول ويسارع
ليلحق بركاب أكثر المشاركين عطاء
ولو تريثنا وسالنا عن الهدف وراء المشاركات المديدة
سنحيد بلا شك عن هدف المنتديات الرئيسى
وأنى من المعارضين بشده لسباق المشاركات
فمن ناحية الوقت فعبارات المدح والشكر لن تشفع لك يوم القيامة عن عمرك فيما افنيته
ومن ناحيه الافادة والوصول لشغاف القلوب
فأنا أحبط حين أكتب موضوعا ثم ارى الشكر فى وجهى
وكأنى اردت شكرا وكأنى ما قضيت ساعات اكتب لأجود بقلمى على اصل رسالة وينتفع بها غيرى
ولو أن الهدف من الكتابه عبارات المدح الزائفة
لسلاما على المنتديات وسلاما على الاقلام
ولهذا فأنا لا الوم تويتر ولا ألوم الفيس بوك
ستجد شحيح الاقلام يحلق فى سماء المنتديات بسبب هذه العادات السمجة
أما الفيس بوك وتويتر فأهلا بشبح السرقة
وقت وجهد ونفاق يحوم ولا ينقطع
وذات الفعل سباق فى اعداد المعجبين
ربما صورة لفتاة جميلة وربما ضجيج خبر زائف
وربما معارضة لثوابت
ربما كفر وإلحاد
خلع الحجاب
والا من رحم ربى فئة مناضلي العلوم موجودة وأنا اتابعها
ولكن الفيس بوك كعالم مثالى يصيبنى بالغثيان
ولأن العيب فى الناس ولأن الجهل حليف الكسل
فأهلا بسباقات لا تسمن من جوع
وأهلا بنضوب فى الاقلام
وأهلا بظواهر تميت القلب
وبرغم كل هذا السفه
ستجد من يحاول أن يجتهد وستجد أقلاما تستحق أن ترى النور لا ان تنتهى بعبارة شكر
وعن الكتب والمنتديات فأنا ارى اختلافا ولا وجه مقارنه بين الاثنين
الكتب ستظل مذاقا للنفس وراحة لها ستظل شعلة الأقلام التى تنير المنتديات
ولابد وان كل كاتب قرأ لكى يمتلك لغة راكزة موزونة يصل بها الى الروح
وإن المشكلة التى تحزن القلب هى هجران القراءة ولا أمس بذلك قراءة الكتب فقط
فالمقالات العلميه والثقافيه عديدة على شبكة الانترنت وبحاجة الى عقول تقرأ لتستزيد علما
ولذا فالسائد اليوم دمار شامل من كل النواحى كم كتابا أمسكنا باوراقه ومستنا زخرفته وما ان فتخنا صفحاته صعقت أعيننا من سفاهه المكتوب وإما ان يكون عاميا وإما ان يكون سردا سردا فقط ثم يتعالون ويتفاخرون ويطلقون على انفسهم الألقاب وتزداد المبيعات فى زمن يعمه الجهل
وما زلنا غارقين فى هذا الوحل .....
وإن استمرت المنتديات فى زيادة تعداد المشاركات وسباقات الأقلام الهابطة فإنها هالكة بلا محالة
وهذا توقعى لكل هذا العبث
شدنى كل ما ذكرت وكانت رسالتك هادفة
أتمنى أن أراك بيننا مرة أخرى
فقلمك هادف وله رساله
كل الشكر