الموضوع: الإسلاموفوبيا"
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-22-2018
محمد سعد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1781
 تاريخ التسجيل : Jan 2015
 فترة الأقامة : 3362 يوم
 أخر زيارة : 04-20-2019 (08:31 PM)
 المشاركات : 1,297 [ + ]
 التقييم : 377486088
 معدل التقييم : محمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond reputeمحمد سعد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1
تم شكره 27 مرة في 19 مشاركة
افتراضي الإسلاموفوبيا"



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://asamr1.com/vb/backgrounds/9.gif');border:10px outset orange;"][cell="filter:;"][align=center]

"الإسلاموفوبيا" ظاهرة جديدة قديمة رغم حداثة تداول المصطلح نسبياً في الفضاء المعرفي، تصاعدت حدتها، وبخاصة في دول الغرب، بعد التفجيرات الشهيرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001، وتزايدت مع مرور السنين بفعل تأثير الخطابات اليمينية العنصرية في القارتين الأوروبية والأمريكية، بل وامتدت إلى العالم العربي والإسلامي بعد تنامي المد الإسلامي، خصوصا بعد أحداث الربيع العربي.
وإن كان مصطلح "الفوبيا"، أو "الرهاب"، مفهوما مستمدا من علم الأمراض النفسية، يتم التعبير بواسطته عن نوع من أنواع العصاب القهري، تجعل المصاب به لا يملك القدرة على التحكم في ردود أفعاله عند تعرضه لموضوع خوفه، فإن ارتباطه بالإسلام شكل ظاهرة يصعب تحديدها في أحادية سببية واحدة، أو إخضاعه لمنهج "كلينيكي" طبي؛ فهو يستعصي حصره في سلوكيات تتمخض عن نتائج معينة؛ إذ أصبحت الإسلاموفوبيا سلاحا وسياسة معتمدة من طرف بعض السياسيين والحركات المتطرفة لتحقيق مصالح سياسية وتوسعية، واستثمار المناخ اللاحق لهجمات 11 سبتمبر في تكريس الخوف من الإسلام والمسلمين وتوظيفه لغايات انتخابية.
"الإنسان في العادة يميل إلى معاداة ما يجهل"، مقولة يمكن أن تشكل مدخلا لتفسير الظاهرة، بجعل الإسلام يشكل خطراً غامضاً يستحسن الاحتراس منه وتجنبه. وهذا ما قد يفسر خوف الكثيرين من الإسلام وميلهم إلى معاداته والنفور منه، حتى بين بعض أبناء المسلمين أنفسهم الذين يملكون معرفة سطحية بالإسلام.
وحول ارتباط هذا المصطلح بظاهرة الهجرة إلى الغرب، يؤكد أوليف روى، باحث سياسي فرنسي خبير في شؤون الحركات الإسلامية صاحب كتاب "الجهل المقدس"، في أحد حواراته الصحفية، أن النقاش في أوروبا خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة اتخذ منحى غريباً بتحوله من نقاش حول موضوع الهجرة إلى نقاش حول الرموز المرئية للإسلام.
فبينما كانت الهجرة تلقى هجوماً من اليمين المحافظ في المقام الأول، على حد قوله، فإن الإسلام يلاقي هجوماً من اليمين واليسار على حد سواء، أذكاه بروز حركات شعبوية جديدة يختلط لديها كلا الاتجاهين في التفكير؛ أحزاب تميل مبدئياً إلى اليمين، لكنها تستخدم حججاً يسارية.
الصحافي الفرنسي الشهير آلان غريش بدوره يرى أنه قد جرى تمهيد العقل الغربي لإذكاء الصراع بين العالم الغربي مع الإسلام والمسلمين بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وأن مآلات الوجود الإسلامي في أوروبا لا يمكن لها أن تُفهم إلا خارج مساحات الدين وإشكالياته.
مرورا بخطابات دونالد ترامب العنصرية وحظر البرقع وبناء المآذن، وانتهاء بالاعتداء الإرهابي الأخير على مسجد الكيبيك بكندا، سيتناول مركز هسبريس للدراسات والإعلام ظاهرة "الإسلاموفوبيا" للبحث في أسبابها، أعراضها ومظاهرها، عبر تنظيم ندوة في الموضوع وسأكون حضوركم فيها لانقل اليكم اهم الأفكار التي وردت على لسان المحاضرين في الندوة
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس