رغم تبخر مناسبة هذه القصيدة إلا أنها قريبة جدا إلي

لانها كتبت لشخصية غالية عندي






ولما رآني في هواه متيما .... عرف الحبيب مقامه فتدللا



لم يكتف بدموع حزني ومعاذري .... ووجدت نفسي بالجراح مكبلا



أيا حبيب مالك بالبرود تردني ؟ .... ماقد ذهبت إليه رأيتك المتحولا



أقد اكتفيت من غرامي وجنتي ؟ .... أم انك تهوى تراني تسولا ؟



أم انك تهوى الفراق وتزدري .... قلبي .. وتهوى تعش متنقلا



إعلم بأنك بالإساءة سبقتني .... ودهست قلبي و إن لديك معللا



كم كنت تقضي أوقاتك تمردا .... وأصطنع عذرا وأمضي متحملا



كم كنت تقضي أوقاتك متبغددا .... وأقول خجلا أو أنه متجملا



تصارح قلبي بأنك لست محبه .... ولوانني أعلم انك متثاقلا



أنسيت قلمي وما فيك خطه .... أم ان عقلك لم يعد متأملا



أيا حبيب مالك بالبرود تردني ؟ .... أعلم بنفسك وبها متجولا



بقلبك طيب أنت لست مدركه .... بصعاب عيشك دوما مزملا



تهوى الهيام ولحياته تنحني .... فروعة قلبك في نفسي تتنزلا



ولدي لعشاق قلبي جدول .... أخشى طردك او تكون بمقبلا



فان لديك بكيدكن دلائل .... قهر الرجال تعددت له الدلائلا



ولدي تاريخ بلطفك مسحته .... ومع اعتذاري لرأسك مقبلا



لتضمني بحنان صدرك وتحتمي .... بضلوع قلبي وأوصيه مدللا



عاهدت قلمي ألا أكاتبه أسى .... وكذا بقلبي قد صدقا ولك .. توكلا