عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-14-2018
الغريبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل : Apr 2016
 فترة الأقامة : 2921 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم : 6639
 معدل التقييم : الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي أحمد البدوي والدسوقي في ميزان الإسلام



أحمد البدوي والدسوقي في ميزان الإسلام


رقم الفتوى: 39478
التصنيف: الصوفية



السؤال
أفيدونا يرحمكم الله أريد معلومة كاملة عن السيد أحمد البدوي وسيدي إبراهيم الدسوقي الموجود لهم أضرحة فى مصر،
حيث إن هذا الموضوع مهم جداً بالنسبة لي، وهل يصح نسبتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفيدونا أعزكم الله؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأحمد البدوي داعية استغل التصوف ستاراً لإرجاع الحكم الرافضي الذي انقرض بزوال الدولة العبيدية في مصر على يد صلاح الدين الأيوبي ، ولكن فشل في ذلك ولله الحمد، بل يذكر أنه كان لا يشهد الصلوات الخمس، ومن الكتب المطبوعة في كشف حقيقة البدوي ، ويعتبر مرجعًا في هذا الباب، كتاب: ((السيد أحمد البدوي شيخ وطريقة)) للدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور .

وكذلك الدسوقي كان من غلاة الشيعة الباطنية الذين حاولوا إعادة حكم العبيديين تحت ستار التصوف والزهد، انظر كتاب "بدع الاعتقاد"لمحمد حامد الناصر ، وله مقالات شنيعة جداً، نقلها عنه الشعراني في طبقاته.أما نسبة أحمد البدوي وإبراهيم الدسوقي للنبي صلى الله عليه وسلم، فلا نعلم ما يدل على ذلك، وعلى فرض أنهم ينتسبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لا يغير من الأمر شيئاً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنها: يا فاطمة بنت رسول الله سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئاً ،

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 34964.
والله أعلم



تفريغ محتوى الفتوى المذكورة

الكشوف قد تصدر من البر والفاجر

رقم الفتوى: 34964
التصنيف: الكرامة



السؤال
ما الحكم القاطع الخاص بإقامة احتفالات بمولد سيدي أحمد البدوي وسيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنهما وأرضاهما، وكيف نقتدي بهما الاقتداء الأمثل لنسير على نهج الصالحين للنجاة من هذه الدنيا بسلام . وشكرا

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن احتفالات الموالد المذكورة ونحوها من البدع المنكرة، التي لا تجوز إقامتها ولا المشاركة فيها،
وتراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1741/ 23433/ 17832

أما الاقتداء بالصالحين فيكون بالاطلاع على سيرتهم للوقوف من خلالها على علمهم وورعهم وزهدهم، وغير ذلك مما وافقوا فيه سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فيُقتفى أثرهم وينتفع بعلمهم.
وأولى الناس بالاقتداء بعد إمام المتقين محمد صلى الله عليه وسلم هم أصحابه رضوان الله عليهم، فهم خير أمته، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) . متفق عليه.
وخاصة الخلفاء الراشدين منهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، فتمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور) .
رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
لكن ينبغي أن يُعلم أنه بعد القرون الفاضلة ظهر من أهل البدع والضلال من التبس أمرهم على كثير من عوام المسلمين حتى عدوهم من أولياء الله الصالحين،

وذلك لأنهم -كما قال ابن كثير في البداية والنهاية 13/- (لا يعلمون شرائط الولاية ولا الصلاح، ولا يعلمون أن الكشوف قد تصدر من البر والفاجر، والمؤمن والكافر، كالرهبان وغيره، وكالدجال وابن صياد وغيرهم، فإن الجن تسترق السمع وتلقيه على أذن الإنسي، ولاسيما من يكون مجنوناً أو غير نقي الثياب من النجاسة، فلا بد من اختبار صاحب الحال بالكتاب والسنة، فمن وافق حاله كتاب الله وسنة رسوله فهو رجل صالح، سواء كاشف أو لم يكاشف، ومن لم يوافق فليس برجل صالح، سواء كاشف أم لا،
قال الشافعي رحمه الله:
إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ويطير في الهواء فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة.) انتهى كلام ابن كثير رحمه الله.
وللفائدة تراجع الفتوى رقم:
4416
والله أعلم.




اسلام ويب


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]






رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (10-14-2018),  (01-03-2019)