كورونا وضع العالم اما حقيقته
واراه مدى عجزه وقلة حيلته
هو ابتلاء لكنه تذكرة
لندرك كم نعمة مغمورون فيها
لم نؤدي جزءاً بسيطا من شكرها
بل الجحود والتذمر ومبارزة الرحمن بالمعاصي
فكان لابد من رسالة تنبئنا أن القادر عليم
وانه على كل شيءٍ قدير
ولعل فئة وعيت الرسالة فتداركت ما فات
والفئة الأخرى ما بين تائه ومكابر
وظانا في نفسه القدرة على مواجهة المرض
نسأل الله العفو والعافية والمعافاة
جزاك الله خيرا اخي عبد الحليم
طرح هادف وقيم .. تقديري واحترامي