بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الفاضلة لُجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ففي الحديث صحيح الذي رواه مسلم في صحيحه
جاء عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال:
بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ
فطوبى للغرباء
فهو حديث صحيح ثابت عن
رسول الله عليه الصلاة والسلام،
زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى:
قيل: يا رسول الله! من الغرباء؟ قال:
الذين يصلحون إذا فسد الناس، وفي اللفظ الآخر:
يصلحون ما أفسد الناس من سنتي، وفي لفظ آخر:
هم النزاع من القبائل،
وفي لفظ آخر:
هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير.
اختنا الكريمة
ما أستشهادي بهذا الحديث الا لبيان
أن ما أفسده الناس في هذا العصر
ليس بترك سُنة النبي صلى الله عليه وسلم
وسُنة صحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم
فقط بل تعداها الى التغيير والتبديل حتى في الألفاظ
والمسميات والتى ستؤدي أن اعتقد صاحبها بقوله
تؤدي به للكفر والعياذ بالله
كل ذلك أتى من ترك الاأتباع وأتخاذ منهج الأبتداع
في الألفاظ والمسميات والتسميات
والتى لايعلم الكثير من ناطقيها أنها خطيرة
أن اعتقدوا فيها وفي معانيها
وهاأنت أختنا الكريمة
قمن بأصلاح بعض المفاهيم والأخطاء في
استعمال بعض المفردات والكلمات والتسميات
من خلال نقلك لقول أحد علماء السُنة
الشيخ أبن عثيمين رحمه الله تعالى
فبارك الله فيك وجعل عملك خالصاً لوجهه الكريم
وأكرمك الله بما هو أهل لك ولآل بيتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك اندبها