يحيى عمر قال والله مــــــــــــــــــــــــادريت
ان الهوى هكذا يفعل مـــــــعي
لو كنت ادري لما كنت اهتـــــــــــــــــــــريت
اني في العشق شاعر شاجـــــعي
ولعاد في باحة العشقــــــــــــــــــــه دويت
ولا تسميت يحيى اليافــــــــــعي
او كنت من ورد خدّيه اجتـــــنـــــــــــــــيت
لقلت للعين قري واهجـــــــعي
او كنت من فمّه الحالي سُقـــــــــــــــــــــيت
لقلت للنفس من هذا ارتعي
لكنني في هوى الغاني ســـــــــــــــــــريت
في كل وادي واعرف مرجـــــــعي
ان المحبه بليه لـــــــــــــــــــــــــــــــو دريت
احوال اهل الهوى تبكي مــــــــعي
كم قمت بالليل ادور مالقــــــــــــــــــــــــــيت
اسجل الخط واطرح طابـــــــعي
الى الذي في مَحبته ابتليت
في الوجد حتى تدامت ادمعي
وكم ترئيت في عيني رئــــــــــــــــــــــــــيت
واصبحت من ذا الريى ماشي مـــــعي
نهضت من مرقدي حتى اســـــــــــــــــتويت
على فراشي وسالة ادمــــــــــــــعي
وصحت من طول هجري واشتكيت
فأي مخلوق للشكوى يعي
ليت الهوى ماخلق يوما و لـــــــــــــــــــــيت
محبوب قلبي يشرف مضجـــــــــعي
يارحة الروح نضره قد كـــــــــــــــــــــويت
روحي وخلفت نومي فــــــــــازعي
وكلما قلت واصلني ابــــــــــــــــــــــــــــــيت
اقول ياساجعه بالله اسجـــــــــــعي
لو خيروني بصنعاء ما رضـــــــــــــــــــــيت
تصبح بملكي وارض المـــــــــوزعي
ما هي بنضرة حبيبي ذي هــــــــــــــــــويت
ولا بحظه ومحبوبي مــــــــــــــــــعي
بجني معك بالعننب ياذي جنـــــــــــــــــــيت
ولا نهاب السيوف القاطـــــــــــعي
وان كنت يوما على قتلي نــــــــــــــــــــويت
باقول ياغارة الله اســـــــــــــــــرعي
راق لي