عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2012   #32


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي بحث متكامل / ( الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا )



58 ـ إنها تبكي صاحبها !



في إحدى الصحف رأيت امرأة تبكي بلوعة وحرقة ، وعندما قرأت تحت الصورة ما أبكاها بكيت أسفاً وحرقة .. فما هو السبب يا ترى ؟
أهي صورة لأم ثكلى فقدت رضيعها أمام عينيها وهو يدهس بدبابة ؟
أم لامرأة قطع المحتلون رأس زوجها وهي تنظر إليه ؟
لا .. والله ، إنما هي صورة لامرأة تبكي لخسران أحد السفهاء في برنامج استحوذ على عقول المسلمين وجعلهم ينسون قضاياهم !
وهذا ما يريده أعداء الدين الذين نالوا منا ، فأشغلونا بأمور تافهة ليسهل عليهم أكل القصعة دون منغص !

يا فوا أسفاه على تلك الدموع التي انهمرت من أجل أولئك الفسقة .
أليس الأحرى أن تسقط تلك الدموع لدخول المحتل بلاد المسلمين ؟
أو لطفل يسحب أمام ناظري أمه ليسجن ؟
أو لموت شيخ فقدته الأمة ؟

استطاع أعداؤنا تجميد عقولنا ، ووصلتهم بشرى نصرهم يوم أن نُشرت هذه الصورة ، انظروا الذل بعينه ، نبشرهم – نحن – بنتائج نصرهم علينا ! إنهم ليعيشون فرحة الانتصار بعد أن رأوا نتائج محاولاتهم تُنشر ويُفخر بها من قبل المسلمين أنفسهم .
واأسفاه على أمتنا .. عقول صغيرة جداً ومحدودة للغاية ، والله إنها مخططات صهيونية – صليبية يريدون صرف تفكيرنا عن أراضينا التي دنست بعد أن صرفونا عن أمور ديننا حتى نواقض الإسلام ما سلمت من تعديلهم – أقصد تحريفهم وتلاعبهم – وها قد تحقق كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم قال : " ولئن دخلوا جحر ضب لدخلتموه " ، بل استطاعوا ربط أعناقنا بحبل وسحبونا خلفهم كالـ ... ! وتحريكنا كالدمى في أيديهم !
أم عبد الله – الرياض
مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ



59 ـ جنس وغناء إسلامي




لقد سئمنا ومللنا من الكلمات التي نسمعها كل يوم مثل حرام .. لا يجوز .. كبائر .. الخ ،
ومن منا لا يعلم أن متابعة ومشاهدة مثل هذه المحطات حرام ولا يجوز ومن الكبائر ولكن ماذا فعلنا للمواجهة ؟
لماذا لم نشاهد على سبيل المثال أي محطة جنسية شرقية إسلامية لتقوم بالرد على تلك المحطات بأسلوب علمي وديني وحضاري ، بحيث يكون محفزاً للشباب للابتعاد عن تلك المحطات ، ولكن للأسف نحن دائماً نصر على الشجب والسب والاستنكار .

أيضاً نشاهد اليوم العديد من المحطات التي تقوم ببث الأغاني على مدار الساعة ، وكما نعلم فإن معظم هذه الأغاني من النوع الهابط والساقط والمثير للغرائز الجنسية ومرة أخرى كان الرد بالشجب والاستنكار واستخدام عبارة حرام ولا يجوز .. الخ ، ولم نشاهد أي محطة غنائية دينية على سبيل المثال بحيث تكون بمثابة رد على تلك المحطات .
فراس جرار / العربية نت
مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ




 
 توقيع :


رد مع اقتباس