الموضوع: قلبٌ و راحلة..؛
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2012   #6


بيتر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 628
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 12-23-2017 (12:25 AM)
 المشاركات : 312 [ + ]
 التقييم :  40251
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 4
تم شكره 23 مرة في 19 مشاركة
افتراضي



[align=justify]
هبت رياح الصيف و تغير الجوّ،،
وانا وليفي ما يداني سمووووومه..!! *

نعم هبت، و عصفت بنا مساء هذا اليوم، و بدأت درجات الحرارة تتصاعد بشكل سريع، و مزعج..!
لم يعد يهم الصيف، و لم تعد تهمني رياحه..ولا أفول نجم فيه و بزوغ نجم آخر، ولا يغريني السراب كثيراً، و لايشد أنتباهي بلوغ درجات الحرارة مستويات قياسية.. ليس بوسعي النظر في مقياس درجة الحرارة.. و لامطاردة الظل، و البحث عن غصن شجرة قد شاخ و هرم.. و يبّست أعواده وباتت غير صالحة سوى لإيقاد النار في فصل الشتاء القارس، ولا حتى البحث عن غصن أخضر يتمايل مع نسمات الفجر.. ليس بوسعي البحث عن مكان أستظل فيه، و ارتاح من عناء سخونة الصيف و اتقاد الرمل من تحت اقدامي..! لم يعد بإمكاني إضاعة المزيد من الوقت في البحث، و المحاولة.. و كثيراً من الفشل، إن المزيد من المبالاة، و أخذ الأمور على محمل الجدْ بات مزعج بشكل كبير لي! بات مؤذي لمشاعري، و راحتي وهناء عيشي،!
اخشى أن يكون مزيداً من التفكير هو الطريق السهل للشيب في رأسي.. في عارض ذقني.. في حواجبي.. اخشى الشيب أكثر من خشيتي للأعداء..أكثر من خشيتي للأصدقاء المراوغين .. أكثر من خشيتي للغد، وما يحمل.. للأمس و ما حمل.. لليوم بكل ما فيه من إرهاصات،!

إن الشيء الذي يهمني و يوقض فيّ المشاعر التي اصابها الشتاء بالسبات العميق هو حال وليفي مع الصيف، فهذه مقدمات الصيف، و هذه رسائل انذاره تنطلق من كل صوب وجهة، و وليفي لديه حساسية مفرطة تجاه الصيف، وتجاه ازدحام سماؤه بالغبار و حبيبات الرمل المتطايره، التي لا يمنعها مانع عن تجاوز النوافذ، ولا يردعها رادع عن ملء العيون و الأنوف..!
الله يعدي الصيف على خير ؛

هو يحسبن شمس الضحى سيدي ضوّ،،
ريان عوده زايد ٍ بالنعوووووووووومه !!*

*عيسى الأحسائي!
[/align]





 


رد مع اقتباس