عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-04-2019
شموخ الكلمة غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام عضو مشارك وسام عضو مشارك وسام عضو مشارك وسام عضو مشارك 
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 2093
 تاريخ التسجيل : Feb 2016
 فترة الأقامة : 3006 يوم
 أخر زيارة : منذ 6 يوم (05:57 PM)
 المشاركات : 53,458 [ + ]
 التقييم : 7666
 معدل التقييم : شموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond reputeشموخ الكلمة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 133
تم شكره 2,315 مرة في 1,900 مشاركة

اوسمتي

افتراضي قصة عجيبه في غض البصر




قصّة عجيبة في غضّ البصر :::
خرجَ العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته
مسافراً ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق
ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره

وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل
الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله!!

فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله
انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه

فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ
ليلة التمام ثم قالت : "هبني".

فغض بصرهُ عنها ! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ،
فقام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه

فلمّا رأت ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ،
إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!!

فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً :
" لقد جهزّك إبليس!!"

ثم غطى وجهه بكفّيه ، ودسّ رأسه بين ركبتيه ،
وأخذ بالبكاء والنحيب!!

فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ،
سَدلَت البرقع على وجهها، وانصرفت
ورجعت إلى خيمتها.

وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم، فلما
رآى سليمان عيناهُ من شدّة البكاء وانقطع صوته

قال له : مايبكيك؟!!
قال سليمان: خيراً !! ذكرت صبيتي وأطفالي !!
فقال رفيقهُ : لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك
منذ ثلاث أو نحوها

فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!!
فوضع رفيقه السفرة، وجعل يبكي بكاء شديداً

فقال له سليمان :وأنت مايُبكيك!!
فقال رفيقه: أنا أحقّ بالبكاء منك!!

قال سليمان :ولم؟!!!
قال: لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرتُ عنها!!
فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!!

ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ،
أتى الحجر واحتبى بثوبه، فنعس ونام نومة خفيفة
فرأى في منامه، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ،
له هيئة حسنة ورائحة طيبة،

فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله؟!!
قال الرجل:أنا يوسف النبيّ الصديق ابن يعقوب

قال سليمان:
إن في خبرك وخبرِ امراةِ العزيز لشاناً عجيباً
فقال له يوسف عليه السلام: بل شأنك
وشأن الأعرابية أعجب!!!


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


يسلم قلبك نجمـة ليـل


رد مع اقتباس