يتلكئُ النبض من حُزونة الجزع
وكأن القلب بذهابهم غدى قشر صمغه
لابقية فيه من الوجع
صَدعَ الفؤاد فراق
ومن يخيط بأبرة الوصل مقدود

كُظومٌ لا من صبر
مَنونٌ صرفت عن اللسان لغه
فلا بالنداء تستنجد أمة بمعتصم
ولا بالعويل تفرغ هم الحصيد
وماعاد لي رايء به أصلح مابيننا
وقد خُفي هام وطاش صواب
وبُجر أقامت دهائها
ولعنت منا الصفاء
وليتك تحلو
مطيرٌ بعنانك
تسبق الريح لتصل الجفاء
لا يعنيك متغوثاً يردم الكبرياء بمزايلة
مائر يجي بشوق ويذهب من صدود
أكان حب ام كان ضَغن
ولا نبأة نون من الهمس بها أسترجعك
حلَ كالمنية رحيلك
وقد صاح سائق الموت إن أرتحلوا
فحزمت كل تبعةٌ ولا ترج لمن
عنه رحلت رحمه
صارعني هواك وكان له الغنيمة
فيما ملكت يديك
عيناي وقلبي وحروفي

أكتب كثيرا ولكني لم أجد أفصح من الصمت
رائعه يالجين
جاريت ببعض مايشبهها من خلجات
ويبقي نبضك الأكثر جمالا