بالأمس صرخت إمراءه وقالت ( وامعتصماه ) والمعتصم في اقاصي الروم حرك جيشه ولبى النداء ..... عندما كانت لدينا الكرامة .
قبله قصه الشاب على بن ابي طالب وتضحيته بروحه من اجل ان يذهب رسول الله وصاحبه ويوهم اهل قريش المتربصين الذين قد اتفقوا على قتله جميعاً برميه واحده حتى يضيع دمه بين القبائل .... عندما كانت لدينا كرامة .
والقصص الي اريد سردها كثير ....
واليوم للاسف لم يعد لدينا حتى اسم الكرامة ولاحول ولاقوة الا بالله .
كراميل نور ايقضتي مضجع الضمير الذي كان نائماً في سبات عميق لايحركه شيئاً فقد ماتت الكرامة .