عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2011   #13
قلم يقطر شهداً


الصورة الرمزية تركي الهلالي
تركي الهلالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 02-25-2021 (02:54 AM)
 المشاركات : 403 [ + ]
 التقييم :  49
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي








جميع الاجتهادات التي من شأنها تقوية شوكة النساء في بلدي تم قبولها على مضض من المؤسسات
الدينية، إبتداء بالتعليم و حتى ما توصّل إليه فطاحلة فكر الإصلاح الاجتماعي جزاهم الله خير الجزاء
من فرص مخلوقة لهدف تحسين وضع النساء الاجتماعي كانت موضع جدل أيضاً من طرف المؤسسة
الدينية مما حدى بهم لوصف المصلحين الاجتماعيين بالعلمنة أحياناً ثم يقتنعون بعد أن يثبتن نساء بلدي
أنهن كفؤ للمسؤوليات و يملكن الأهليّة الكافية و الثقة اللازمة.
و إن توجّهنا إلى اجتهادات المؤسسات الدينية نجدها تحوم حول السهل اليسير في تزويج النساء!
أو فتح جمعيات خيرية لرعايتهن، أي أنهم وضعوهن في صف الفقراء و المساكين، يخطئوا حين
يربطون الصور النمطية للمرأة السعودية بالزوج و البيت و الأولاد هذا الصورة النمطية أو الصورة
الثقافية أصبحت استثناء، و السائد هو ما يخرج عن هذه الصورة. المسيار هو واحد من اجتهادات
المؤسسة الدينية و بدون شك فهي لا تقبل ان نختلف معها لأن الاختلاف معهم هو اختلاف مع تشريع
الرب جل و علا بحسب تعقيبهم على المعارضين لذلك لن نختلف لكن لدينا الوعي الكافي لنصرف النظر
عن مخرجاتهم الحديثة في شؤون الزواج، يصعب تقبّل رؤية امرأة تنتظر عابر سرير ليقضي وطره بدل
أن تعيش في حمى رجل يقف معها في السراء و الضراء، و كما أن هناك تشريع ديني يتجسّد في مشائخ
الألفية الجديدة هناك أيضاً صبغة اجتماعية تحتوينا و هذه الصبغة لن تنسجم مع هذه الزيجة و إن أطالوا
الحديث في موضوعهم هذا.




 
 توقيع :


@xmindless


رد مع اقتباس